رياضة

نساء الإمارات يتحدثن لإيلاف عن طموحاتهن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على هامش بطولة كأس الخليج الثامنة عشر
نساء الإمارات يتحدثن ل"إيلاف" عن طموحاتهن وآمالهن

أحمد عايض موفد إيلاف إلى أبو ظبي: يبدوا أن النساء في البلدان العربية يمتلكن طموح يوازي الرجال، إن لم يكن أكثر، ويضربن بيدٍ من حديد في محافل كثر، كي يثبتن أنهن مصدر ثقة عمل في أي موقع يعملن فيه، ليس لهذا الحد فقط بل يبحثن عن إثبات الذات من خلال أعمال رسمية أو تطوعية، وجندن أنفسهن بقوة لتمثيل الأدوار المناطة عليهن موجهات رسالة عظيمة إلى الغرب أن الفتاة العربية لاينقصها شيئا من المعرفة العلمية وأستخدام التقنية الحديثة.

فتيات الإمارات أكدن ذلك في أكثر من مناسبة، تأتي في بلادهنا، ولعل كأس دورة الخليج في نسختها الجارية، التي تقام رحى أحداثها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خير برهان فما أن تطأ قدماك المراكز الاعلامية الخاصة بالبطولة حتى تجد في وجهك موظفات إماراتيات جاءن للعمل التطوعي متسلحات بالعلم والمعرفة واستخدام التقنية الحديثة، وهن يرددن جملة "حياك في خليجي أبوظبي".


في المركز الاعلامي في نادي الضباط لم يدخرن الفتيات العاملات إلى جانب المسئولين والمسئولات في توفير الخدمات كافة لرجال الاعلام بوسائله كافة التي أكتظت بهم المركز، ذلك الصخب الجميل أشبه بنغمات فيروز التي أعتدنا سماعها في الصباح الباكر دون ملل أو كلل.الشبان والشابات الذين يعملون في المراكز الاعلامية هم واجهة البطولة الحقيقية، والصورة الحضارية، للشعب الاماراتي الرائع.نجاح المركز ليس بمستغرب على رجال ونساء الامارات وهم يجسدون التكاتف الحقيقي كيف لا ويقف على رأس العمل الجاد رئيس اللجنة الاعلامية محمد إبراهيم المحمود الذي لم يدخر أي جهد في سبيل توفير الراحة لرجال الاعلام وظل يعمل في جهد ومثابرة داخل المركز الاعلامي والابتسامة تعلو محياه والفريق المصاحب معه مابين الشبان والشابات أكدوا جميعا متعة العمل في المركز الاعلامي.

صورة من داخل المركز الإعلامي لخليجي 18- خاص بإيلاف

باسمة خميس المحيربي طالبة في كلية التقنية العليا في أبوظبي قالت لإيلاف "أنا أعمل متطوعة في هذه البطولة لكي أكسب المزيد من الخبرة اللازمة، واعمل بجدية كوني بنت من بنات الامارات وما جئت هنا إلا لخدمة بلدي وضيوفه الكرام، وان أستغل الفرص الطيبة التي تتاح لي، وأحب أن أرد ولو جزء بسيط من الجهود التي قامت بها دولتي من أجلي وهو دور أيجابي لإبراز دور المرأة في وطننا الغالي ونرجو أن نكون عند حسن ظن الجميع".


بينما أكدت فاطمة السناني الموظفة في الامارات للإعلام -تلفزيون أبو ظبي- كأول وظيفة مصورة تلفزيونية إماراتية"أنا متطوعة لخليجي 18 وهي المرة الاولى التي أعمل فيها هكذا، لكنني بالتأكيد وجدت فيها المتعة الجميلة وأنا كإماراتية أشعر أشعر بالفخر للمشاركة في هذه التظاهرة الخليجية، ومشاركة هذها العدد الكبير من المشاركين على أرض الامارات، وفي هذا دليل على أن بنت الامارات قادرة على أن تعمل في المجالات كافة"وشاركتها الرأي زميلتها في المركز الاعلامي والطالبة في جامعة زايد كلية الاعلام العنود المالك " أنا متطوعة لبطولة الخليج الجارية أحداثها في بلدي الحبيب الامارات التي تزينت للحضور والتوهج بمقدم الاشقاء من الخليج وأنا فخورة بمشاركتي في هذا الحدث الوطني الرائع، وبمشاركة الكثير من المواطنات الاماراتيات في أحداث هامة مثل ما نعيشه هذه الايام، وهي فرصة لإبراز الوجه الحقيقي لإماراتنا الجميلة ودورنا الفعال داخل هذا المجتمع".

ووافقتها الرأي زميلتها مي الهاملي الطالبة في كلية العلوم في جامعة زايد "لقد استفدت كثيرا من هذه التجربة ومنحتني المزيد من الخبرة وأتعامل مع الاعلاميين والحضور بكل أحترافية، وفرحتي كبيرة كونني وفقت في أختيار اللجنة كوني مواطنة اماراتية تتمنى وتعكف على خدمة وطنها في مثل هذه الاحداث الهامة:وهو ما اكدته الشابة شيماء القبيسي "شاركة في هذا العمل لإنه شيء إيجابي وفعال لإبراز عمل المرأة في الامارات وخدمة وطني وإكتسابي الخبرة الجيدة"

أما الطالبة المتخصصة في إدارة الاعمال في كلية تقنية الامارات نورة القبيسي "أبحث عن تطوير إمكاناتي الفنية والتقنية والمعلوماتية، والخبرة التي تساعدني في التعامل الصحيح والسليم في كل المواقف التي تواجهني، لكي نثبت للعالم كافة ان الفتاة العربية وخصوصا الاماراتية أصبحت من أكثر فتيات العالم ثقافة ووعي وفكر ناضج"وأكدت سامية المحيربي الموظفة في جمارك المطار (ضابط جمارك) "أنا متطوعة في بطولة خليجي 18، وأشكر دولتي الحبيبة التي منحتني فرصة التطوع وتمثيلها في هذا المحفل الرياضي الرائع، ونحن الشابات الاماراتيات بتن أكثر نضوج ووعي وثقافة، بفضل الوالدين بعد الله، وبفضل التسهيلات الطيبة التي تعملها لنا دولتنا الحبيبة نحن كشعب إماراتي ونتمنى أن نكون صورة مشرقة في سماء الإمارات، وان نكون السحابة الجميلة التي تهطل أمطار الحب والتقدير والتعامل الصادق مع الجميع" ووافقتها الرأي عايضةه المحيربي "انا فخورة بمشاركتي في هذا الحدث واتاحة الفرصة للفتيات الإماراتيات لتفعيل دورهنا الهام ومشاركتهن في هذا الحدث الاعلامي البارز كون الاعلام الناضج هو إحدى بوبات أي بلد".

w1392@hotmail.co

امال و طموحات نساء الخليج جمعتها خليجي 18- خاص بإيلاف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف