العراقيون بشعار الكفاح بين بغداد وأبو ظبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القذائف تصيب الشباك والأهداف:
العراقيون بشعار الكفاح بين بغداد وأبو ظبي
أحمد عايض موفد "إيلاف" إلى أبو ظبي: كلاهما كفاح ونضال على الأرض، هذا هو ما يفعله العراقيون بقوة وصلابة وإرادة. الحرب العنيدة والتنافس
إقرأ المزيد:
نساء الإمارات يتحدثن لإيلاف عن طموحاتهن
إيلاف ترصد آراء الجماهير السعودية في أبوظبي
عراقيون يحتفون بالفوز على قطر في خليجي
الشريف ممزوجة بدمعتين تحتضنان بعضهما بعضًا لا تكاد تميز بينهما، أحلاهما مر وأمرهما حلو، ذلك هو التباين الجميل الذي لم يستسلم له العراقيون، سواء في نضالهملأجل بلادهم وعزتهم في العراق ومقاومتهم الظروف القاهرة، أو كفاحهم لتبقى كرتهم الرياضية في تنافسها الشريف مع الخصوم، كما يحدث في خليجي 18 في أبو ظبي. ففي مواجهتهم الميدانية أمام منتخب قطر وكسبهم رهان المباراة تعالت صيحات الجماهير تارة في استاد آل نهيان الذي امتلأت جنباته، بالجماهير العراقية وتارة أخرى في شوارع بغداد والسبب صوت القذائف الميدانية الجميلة والقبيحة ، الأولى قذائف اللاعبين في شباك منافسيهم في كأس بطولة خليجي 18، والثانية القذائف المبكية في شوارع بغداد حيث إنه الفرق الشاسع ما بين أن تكون القذيفة الصائبة تستحق قفزة عالية وتفتخر الجماهير وتجلب العز للديار، وما بين قذيفة مدمية تسيل دماء الأطفال والنساء وتخرب الديار.ملعب الشيخ ال نهيان في نادي الجزيرة الذي احتضن مواجهة منتخبي العراق وقطر في المجموعة الحديدية، اشتعلت مدرجاته التي اكتظت بالجماهير العراقية، بالأهازيج العراقية في الزمن الجميل، أناشيد كفاح ونضال وحب
وكان رئيس الاتحاد العراقي قفز عاليا بالنتيجة الايجابية التي حققها منتخب بلاده ودمعتين ممزوجتين بالفرحة والحزن في ان واحد ذرفتها عيناه، ووصف أن نتائجهم الايجابية تأتي تحت وطأة ظروف صعبة، وقد أكد غير مرة أن ميزانية اتحاده لا تتجاوز الـ 600 ألف دولار، واصفا أن الميزانية ضعيفة جدا ولا تكفي لقيام أبسط الأنشطة التي تشارك في المحافل الرياضية الخارجية، مؤكدا أن الدعم الإضافي الذي يجدونه من الاتحاد الدولي واتحادات القارية والوطنية الصديقة ومن بعض الشركات الراعية والداعمة كانت قد أنقذت الموقف ومع الظروف الصعبة إلا أن منتخبات العراق حققت إنجازات عالية وتفوقت على منتخبات كثيرة خصوصا وأن المنتخب الأول تأهل إلى نهائيات كأس أسيا، والمنتخب الاولمبي إلى نهائيات دورة الألعاب الآسيوية في قطر التي انتهت فعالياتها مؤخرا، كما تواجدت منتخبات الناشئين والشباب بقوة في النهائيات القارية، ومشاركات عدة أخرى مقبلة نتطلع إلى تحقيق إنجازات فيها.
اللاعب العراقي نشأت أكرم أكد غير مرة أنه يتطلع ورفاقه إلى اللقب الخليجي واصفا ما يحققه المنتخب العراقيبالرائع في ظل الظروف السياسية والاقتصادية
وأضاف "سنكافح كثيرا في الرياضة بألعابها المختلفة لكي نبقي الكرة العراقية في نكهتها الجميلة وعندما تزول أزمة عراقنا سيعود التوهج لكل الميادين العراقية ونحب ان نشكر كل الأصدقاء والأحباء في اتحادات كرة القدم، وأهل الإمارات الطيبين على ضيافتهم وكرمهم الصادق".