إيلاف تتجول بين مزايين الإبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنافسة تختتم في مسابقة " نوفا" الرابعة
إيلاف تتجول بين مزايين الإبل في البادية السعودية
كان هذا أول ما شاهدناه حين وصلت "إيلاف" بقافلتها الصغيرة إلى منطقة الصياهيد - شمال شرق الرياض على بعد 160 كيلو متر- حيث تجري فعاليات مسابقة مزايين الإبل الأصيلة والتي يشارك فيها مُلاك الإبل من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والخليج العربي.
قوافل من الإبل تسير وفق ترتيب معين وضمن مجموعات تم تصنيفها حسب السلالات التي اشرف على إعدادها خبراء ورواد في هذا المجال الذي أصبح ينافس رياضة الفروسية والصيد التي تستهوي كل العرب وتعتبر أحد أهم تقاليدنا وأسس حضارتنا.وتابع فريق "إيلاف" تجوله في أرجاء معسكر مسابقة مزايين الإبل ليلتقي بالمزيد من رواد هذه الرياضة ويتابع عن كثب مجريات أحداث المسابقة وسط جو صحراوي بدوي جعلنا فعلاً في رحلة خلوية تعتبر مغامرة من نوع آخر وترفيه يحمل الكثير من رحال الماضي عابرا مسافات وأصقاع الصحراء ليكون حدثا رياضيا هاما في منتصف القرن الحادي والعشرين الذي وصل الإنسان فيه إلى أقصى حدود التطور والمقدرة التكنولوجية لتكون رسالة للإنسان مفادها أننا دائما مهما أغورنا في أعماق الحضارة فلا بد ألا ننسى من نحن ومن أين أتينا، فتاريخنا يشهد لنا ويدفعنا دائما لتشجيع وحماية هذا النوع من الرياضة كوسيلة لفرض هويتنا الحقيقية وإبرازها إلى العالم.
كما لا يفوت علينا أن نذكر زيارة الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود بموقع العرض برفقة ناشر "إيلاف" عثمان العمير، حيث تجولا في مرافق المنطقة وتابعا عن كثب الاستعدادات للمسابقة وتجولا بين مزايين الإبل وشاهدا كافة السلالات، واستفسرا عن بعض الجوانب المتعلقة بالمسابقة، وأبدى الأمير عبد العزيز بن فهد آراءه وملاحظاته بخصوص تطلعاته المستقبلية للمسابقة والسبل التي تقترحها الدولة في سبيل الارتقاء بهذه المسابقة في كل دورة.
كما أن جولة "إيلاف" رافقها الكثير من المرح والعنفوان المُغلف بالطابع الأخوي في تعامل الأميرين "سلطان بن سعود بن محمد آل سعود" و" الأمير فواز بن ناصر الفيصل "، اللذان أضفيا على لقاء "إيلاف" الكثير من البهجة بتواضعهما ومرحهما ورغم الضغوط الإعلامية في الموقع وكثرة الزوار والمتابعين إلا أن الروح العالية التي يتمتع بها الأميرين جعلت جو المكان مزدحما بالبهجة والضرافة النابعة من عنفوانهما وطريقة اندماجهما مع الحضور في دبلوماسية عالية وبساطة متناهية.
مركز إعلامي متكامل :
حليب (خلفات) للمسئولين :
ولم تغفل اللجنة العليا المنظمة للمسابقة عن تقديم الراحة لضيوف المسابقة من كبار الشخصيات والمسؤولين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أفردت لهم مخيمات خاصة مجهزه بوسائل الراحة والترفيه إضافة إلى نشر الإبل ( الخلفات) لإمداد المخيمات بحليب الخلفات الطازج ليكتمل الجو التقليدي التراثي الخاص بهذه الاحتفالية الكبيرة.
تاريخ مسابقة مزايين الإبل
فيما يلي نبذه تاريخية موجزة عن مسابقة ( مهرجان نوفا الرابع لاختبار أفضل الإبل)
المسابقة الأولى:
انطلقت هذه المسابقة عام 1995 في منطقة تسمى "بأم رقيبة" وكانت هي أول مسابقة من نوعها "للإبل" والتي فتحت الطريق فيما بعد لاستمرار هذا النوع من المسابقات التي تهتم بالتراث العربي الأصيل.
وكانت المسابقة مخصصة لفردي ( النياق) بحيث تسابق المتناسون على إحضار أجمل ما لديهم من نياق للمنافسة على المراكز الأولى وقسمت مجموعات الإبل يومها إلى خمس مجموعات هي: المجاهيم والوضح والصفر والشعل ومجموعة الشقح والحمر.
وقد شارك في ذلك المهرجان الكبير ( 1745) وكان عدد المحكمين ( 16). وكان عدد الجوائز في تلك المسابقة ( 25) جائزة.
المسابقة الثانية:
المسابقة الثالثة:
أقيمت المسابقة عام 2003 في نفس المنطقة التي أقيمت فيها البطولة الثانية وهي منطقة خبيب الريم وكانت مخصصة لتقييم الإنتاج وقسمت إلى قسمين، القسم الأول: (القعدان واشتمل على خمس مجموعات) والقسم الثاني: ( البكار واشتمل أيضاً خمس مجموعات).
وكانت جوائز المسابقة عبارة عن ( 50) جائزة ما بين دروع وسيارات وأعلاف.
المسابقة الرابعة:
وهي التيانتهت أمسفي منطقة "الصياهيد" شمال شرقي الرياض ويشارك فيها ما يزيد عن 2600 متسابق وخصصت لها جوائز مالية ما بين سيارات وأموال نقدية بواقع 10 مليون ريال سعودي.
والمسابقةكانت كالتالي: مسابقة (فردي النياق) ، ومسابقة (فردي الفحول) ، ومسابقة (فردي بكار) ومسابقة ( فردي قعدان) ويشير المسؤولين في اللجنة العليا المنظمة للمسابقة إلى أن الهدف منها هو اختيار أفضل النياق والفحول والقعدان والبكار.
إقرأ المزيد في ختام منافسات نوفا لمزايين الإبل:
ختام مهرجان مزايين الإبل الرابع