أنباء عن استبعاد يونس محمود من جائزة أفضل لاعب بآسيا

مراقبون لـ"إيلاف": لا نستبعد ذلك على الاتحاد الآسيوي
أنباء عن استبعاد يونس محمود من جائزة أفضل لاعب بآسيا

ستة لاعبين عرب مرشحين للقب أفضل لاعب آسيوي

تكريم جديد ليونس محمود

يونس سعيد بإختياره لجائزة فرانس فوتبول

يونس محمود مرشح لجائزة الفرانس فوتبول العالمية

القحطاني ويونس ومطر وتريكه في القائمة العالمية

يونس محمود يغيب عن مباراة باكستان للاصابة

أحمد محمود - إيلاف : لا زالت أصداء التقارير الصحافية التي سرت خلال اليومين الماضيين عن استبعاد كابتن المنتخب العراقي لكرة القدم يونس محمود الشهير بلقب " السفاح"، من المنافسة على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا للعام 2007م، تثير ردود فعل متضاربة لدى كافة الأوساط الرياضية العربية والعراقية، حيث أصيبت الجماهير العراقية بصدمة كبيرة ، في حين أكد بعض المراقبين لـ"إيلاف"، أن هذا الأمر لن يكون مستبعدا خصوصا في ظل المواقف الغريبة في اختيارات أفضل اللاعبين في قارة آسيا من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في الأعوام الأخيرة، والتي لا تمت للواقع بأي صلة.

وكانت إحدى المجلات الرياضية الاماراتية، قد فجرت قبل يومين، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكدت في تقرير صحافي لها أن نجم الكرة العراقية، يونس محمود والذي يلعب محترفا في صفوف نادي الغرافة القطري ، لن يتوج بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا، وهو ربما قد يكون استبعد من القائمة الثلاثية التي ستضم اللاعبين الثلاثة، الذي سيتم اختيار الأفضل منهم في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في مدينة سيدني الاسترالية.

وأوضحت مجلة "سوبر الإماراتية" أن يونس لن يكون ضمن الثلاثة الأوائل في الجائزة، الأمر الذي سيعزز بقوة فرصة فوز كابتن المنتخب السعودي ياسر القحطاني بهذا اللقب، الذي سيدخل بدوره في منافسة مستعرة مع لاعبي اليابان وإيران والعراقي الآخر نشأت أكرم.

وفي أول رد فعل من داخل المجلة الاماراتية ذاتها، قال أسامة الشيخ رئيس تحرير مجلة " سوبر " الاماراتية، أنه لديه معلومات مؤكدة عن استبعاد يونس محمود، مشيراً إلى معرفته بهوية اللاعب الفائز بالجائزة، بيد أنه لن يستطيع الإعلان عن إسمه حفاظاً على علاقة المجلة برئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام.

يونس محمود يحتفل في إحدى مباريات العراق وتبدو الأمور أكثر ضبابية حول هذا الموضوع، حيث كان يونس محمود وهو الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس أمم آسيا هذا العام، لأول مرة في تاريخه، من أكثر المرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب آسيوي، إذ رشحه كافة خبراء اللعبة في آسيا، للفوز بهذا اللقب، مؤكدين أن التنافس سيكون محصورا بينه وبين ياسر القحطاني، وذلك بعدما تألق يونس في كأس أمم آسيا الأخيرة، وقيادته لمنتخب العراق للقب بعد احرازه لأربعة أهداف، وذلك فضلاً عن فوزه بجائزة أفضل لاعب فيها، في حين أن القحطاني قاد المنتخب السعودي للمباراة النهائية، بالإضافة إلى انفراده بصدارة هدافي المنتخب السعودي في بطولات كأس آسيا منذ انطلاقتها، بتسجيله 6 أهداف، متخطياً بذلك النجمين السابقين فهد الهريفي، وفهد المهلل في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف لكل منهما.

ويرى مراقبون عدة سألتهم " إيلاف"، بأن ما ورد في المجلة الإماراتية، قد يكون واقعاً حقيقياً، وربما يكون من بناة الضربات الصحافية، مشيرين إلى أن ذلك ان كان واقعا وتم ذلك، سيعزز وضع الاتحاد الآسيوي الذي دأب على اختيارات لا تمت للواقع بصلة، والجميع يشهد ما حدث في العام الماضي حين اختار اللاعب القطري خلفان ابراهيم خلفان (19 عاماً) لجائزة أفضل لاعب في عام 2006م، رغم عدم تحقيقه لأي انجاز مع منتخب بلاده سوى التأهل لكأس آسيا، ليتفوق بذلك على السعودي محمد الشلهوب، والكويتي بدر المطوع.

واستغرب آخرون إمكانية استبعاد يونس محمود الذي تم تكريمه مؤخرا في ايطاليا، من
خلال اختياره من قبل صحيفة "جازيتا ديللو سبورت"، للحصول على جائزة "جاسينتو فاكيتي"، والتي تمنح سنوياً للاعبين المتميزين في ملاعب كرة القدم في العالم، والذي تسلمها مطلع الشهر الجاري، بحضور ماسيمو موراتي رئيس نادي أنتر ميلان الايطالي ، وجيانكارلو آبيتي رئيس الإتحاد الأيطالي لكرة القدم، وانتونيو ماتيريسي رئيس مسابقة الدوري الأيطالي، إلى جانب عائلة اللاعب الراحل جياشينتو فاكيتي كابتن منتخب إيطاليا السابق، وحسين سعيد رئيس اتحاد الكرة العراقي، ولفيف من رجال الرياضة والاعلام.

وانتقد مراقبون استبعاد يونس ،وهو اللاعب الذي دخل في منافسة مع اللاعبين العالميين من خلال وضعه في قائمة الخمسين لاعبا للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية ، والتي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، ليكون العربي الوحيد بين اللاعبين العالميين

يونس يفكر .. كثيرا ( يونس مصدوم لكنه متفائل)

من جانبه، تلقى يونس محمود كابتن المنتخب العراقي، خبر الاستبعاد - وإن كان عبر الاعلام، بصدمة كبيرة وعنيفة وخصوصا وانه هو المرشح الأقوى لنيل الجائزة الآسيوية.

وقال يونس في حوار مطول مع صحيفة " الشرق " القطرية، أنه ما زال مقتنعاً تماما بأنه الافضل في القارة الآسيوية، وجميع الاختيارات الخاصة بلقب أفضل لاعب أجدها مطابقة تماما لأكون أنا اللاعب الأفضل في القارة، أضف إلى ذلك أن الإنجازات التي حققتها مع المنتخب العراقي، والمنتخب الأولمبي خير دليل على أنني الأفضل، والأرقام أظنها كبيرة، والفارق شاسع في النقاط بيني وبين أقرب المنافسين السعودي ياسر القحطاني، ولكنني متأكد من أنني أفضل لاعب في القارة لعام 2007، وأملي كبير وطموحي أكبر في التتويج بهذا اللقب.

وتابع:" أنا حاليا أنهي إجراءات السفر الخاصة بي لاستراليا أنا وزميلي بالمنتخب العراقي أيضا وهو نشأت أكرم، وهذا خير دليل على أنه من المرشحين، وليس من المستبعدين كما يتردد حاليا، ولو كنت مستبعدا لما وجه لي الاتحاد الآسيوي الدعوة لكي أسافر لاستراليا ومن يتابع الكرة الآسيوية بدقة يمنحني اللقب دون تفكير، وإذا حدث غير ذلك فسوف يكون ذلك بمثابة الظلم الكبير له.

وقال يونس أنه إذا حصل ياسر القحطاني على اللقب فسوف أقول له "مبروك" وإذا توج زميله نشأت أكرم بأية جائزة من الجوائز الثلاث الأولى فسوف أهنئه من قلبي وأحييه، لأنها في النهاية رياضة فيها الخاسر والفائز.