خيبة مكلارين ودقة التحليل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خيبة مكلارين ودقة التحليل
محمد عبداللطيف
خيبة مكلارين
منذ رحيل السير بوبى روبسون عن قيادة المنتخب الانجليزى عقب نهائيات كأس العالم 1990 وهذا الفريق مبتلى بعدة مدراء فنيين لعل اكثرهم فشلا الاخير ستيف مكلارين الفاشل بدرجة امتياز وقبله السويدى اريكسون الفاشل بدرجة جيد جدا!
لا اعرف سبب واحد لاختيار مكلارين لهذا المنصب الهام وكل تاريخه التدريبى منحصر فى فى تولى منصب مساعد السير الكس فيرجسون مدة قصيرة ثم توليه قيادة فريق مغمور كميدلسبره شهد فى عهده طفره لا بأس بها انتهت بهزيمة مخزية 1-4 امام اشبيليه الاسبانى فى نهائى كأس الاتحاد الاوربى 2006!
مشوار مكلارين كمدير فنى للمنتخب كله اخطاء بدئه بخطا جسيم عندما فضل جون تيرى على ستفن جيرارد افضل لاعبى الفريق واحد افضل لاعبى العالم واسند له مهمة قائد الفريق!
اخطاء تكتيكية عديدة فى كل مباراة واخطاء طويلة المدى فى تشكيل الفريق اهمها عدم الاستفادة الكاملة من خبرة ديفيد بكام والدفع بمهاجمين لم يقدموا شئ للفريق فى الفترة الاخيرة مثل جيرمين ديفو ومايكل اوين ورونى الذى لم يسجل سوى هدفين فقط فى مباريات انجلترا الرسمية منذ يونيو 2004 على حساب بيتر كراوتش الذى سجل رقم تهديفى غير مسبوق حتى الان فى تاريخ انجلترا (14 هدف فى 24 مباراة دولية) رغم عدم اشراكه بشكل كامل فى مباريات الفريق والذى اتوقع ان يحطم الرقم التهديفى الدولى فى تاريخ انجلترا المسجل باسم السير بوبى تشارلتون (49 هدف) وأن يتخطاه بمراحل فى المستقبل القريب
روبنسون:
http://uk.youtube.com/watch?v=GtF9tl5SLdA
كارسون:
http://uk.youtube.com/watch?v=RmevJQYXuVY
فى النهاية اقول لستيف ماكلارين: اذهب غير مؤسوف عليك!
دقة التحليل
اثناء تصفحى لصفحة هيئة الاذاعة البريطانية الرياضية استوقفنى تحليل دقيق وجميل قدمه الموقع عن المساحة التى تحرك بها كل لاعب من لاعبى الفريق الانجليزى فى مباراتهم امام كرواتيا والمسافة التى تحرك فيها مقاسه بعدد الامتار.
ووفقا للتحليل فان اكثر خمسة لاعبين انجليز تحركوا فى الملعب طوال المباراة هم:
فرانك لامبارد==== 12216متر
بيتر كراوتش ==== 12139متر
واين بردج=== 11361متر
جيرارد == 11095متر
ميكا ريتشاردز == 10155متر
رابط التحليل:
http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/internationals/7106323.stm
ليتنا نرى مثل هذه التحليلات الواقعية والدقيقة على مواقعنا وفضائيتنا العربية بدلا من التحليلات العشوائية المليئة بالمجاملات والتحيز!