رياضة

أدريانو سيرحل عن إنتر ميلان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أدريانو محمد حامد - إيلاف : ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن النجم البرازيلي "أدريانو" لاعب فريق "إنتر ميلان" لن يستمر مع الفريق وأنه في الطريق للرحيل عن النادي مع نهاية الموسم الحالي، وقد صدرت تلك التقارير على مسؤولية أكبر صحيفتين رياضيتين في إيطاليا، وهما "جازيتا ديللو سبورت" و صحيفة "كوريير ديللو سبورت" ولكن تلك التقارير لم تقرر بشكل واضح الوجهة القادمة للنجم البرازيلي، وذهبت كل صحيفة في إتجاه مختلف عن الأخرى في توقعها لمستقبل النجم البرازيلي الذي لم يستطع أن يفرض وجوده بشكل حاسم وبما يتوافق مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها.

حيث ذكرت صحيفة "كوريير ديللو سبورت" أن "أدريانو" قد يرحل الى "اليوفنتوس" في إطار صفقة تبادلية مع النجم الفرنسي "ديفيد تريزيجيه" نجم هجوم اليوفي الذي اعلن في أكثر من مناسبة أنه يفكر جدياً في الرحيل بحثاً عن فرص المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم وهو الأمر الذي لا يكفله له تواجده في صفوف اليوفي بسبب العقوبات الموقعة على الفريق الإيطالي الكبير .

من ناحيتها ذهبت صحيفة "كوريير ديللو سبورت" في توقعها لمستقبل "أدريانو" إلى اتجاه آخر يمثل مفاجأة كبرى، حيث توقعت الصحيفة أن يذهب إلى "برشلونة" برفقة "والتر صامويل" زميل الدرب في "الإنتر" وذلك في إطار صفقة تبادلية تشكل حلماً كبيراً لجماهير النادي ولرئيسه "ماسيمو موراتي" ويتمثل هذا الحلم في الحصول على خدمات النجم الأرجنتيني الموهوب "ليونيل ميسي".

ولكن هذا الأمر يبدوا صعب المنال خاصة بعد عودة "ميسي" متوهجاً بعد تعافيه من الإصابة، حيث استطاع أن يسحب البساط من الجميع في قمة "الكلاسيكو" الأسباني، رغم كثرة النجوم الذين يمثلون "البارسا" و"البلوز" ولكنه استطاع أن يسجل 3 أهداف منحت "البارسا" تعادلاً مثيراً مع النادي الملكي .

جدير بالذكر أن إدارة "الإنتر" باتت مقتنعة أكثر من أي وقت مضى أن "أدريانو" لديه سلوكيات بعيدة عن المقاييس الإحترافية التي يتم تطبيقها في النادي، وهو ما يتسبب في عدم قدرة النجم البرازيلي على صنع الفارق مع "الإنتر" وفق ما كان متوقعاً منه حينما تم التعاقد معه، كما أنه هناك رغبة في الحصول على نجم من العيار الثقيل من خلال الإستفادة من "أدريانو" في صفقة تبادلية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف