علي وهبي يستعد لمواجهة رمال الصحراء المغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يشارك العداء اللبناني علي وهبي في سباق ماراتون الرمال المقرر في مدينة مراكش المغربية اعتبارا من غدا الاحد ولمدة ستة ايام متواصلة.
وعلى الرغم من قساوة تجربة العام الماضي وعدم تمكن 150 عداء من اكمال السباق بعد مرور مدة قصيرة على بدايته، لم يتردد علي وهبي في خوض التحدي مرة أخرى والمشاركة في هذه المسابقة التي تزداد شيوعا وأهمية عاما بعد عام.
وكان وهبي شارك العام الماضي وحل في المرتبة 185 من أصل 800 عداء، لكن الفارق هذه السنة هو ان علي استعد منذ أشهر طويلة للتغلب على رمال الصحراء من جهة وعلى منافسيه من جهة أخرى واضعا نصب عينيه الحلول بين افضل 100 عداء. ورغم إن نمط الماراتون حر، إلا أنه يتوجب على المشاركين عبور مسار من الكثبان الرملية والمسطحات الحجرية والطرق الوعرة غير المعبدة والوديان الجافة والمناطق النخلية والجبال في أجواء مناخية تتراوح بين البرد القارس والحر الشديد وتحت شمس حارقة.
كما يتوجب عليهم طيلة فترة السباق أن يكتفوا بكمية طعام محددة يضعونها في حقيبة ظهر لا يتعدى وزنها 8 كلغ، لكن المياه تصلهم يومياً. وكان طموح وهبي متواضعا عندما سئل عن هدفه الأساسي من المشاركة في ماراتون الرمال وقال "إنهاء السباق بكل بساطة! والعودة بصحة وسلامة إلى أحضان عائلتي. هذا هو هدفي الأساسي. يجب ألا ننسى بان هذا السباق صعب جدا لا بل هو الأصعب من نوعه".
واضاف "أعلم انني سأكون في وقت من الأوقات في مواجهة الصعوبات والوحدة وأحياناً في مواجهة الشك. فعندما تعطينا الحياة فرصة لنغرف في أعماق ذاتنا، ندرك بأن المرء يتمتع بقوة هائلة حدودها أبعد من التصور . لهذا السبب، وضعت لنفسي هدفا ثانيا هو أن أكون من بين أول مئة عداء يصلون إلى خط النهاية، علما ان 800 عداء سيشاركون في هذه المسابقة.
وعن انواع نوع التمارين التي يخضع لها استعداد لهذه بهذه الصعوبة اوضح "بعد أن خضت سباق الصحراء في العام 2006، وضعت خطة تدريب تمتد على فترة سنة ونصف مع مدربتي الشخصية ليزا سميث التي سبق لها ان حازت على بطولة ماراتون الرمال قبل بدئها بتدريب أبرز الرياضيين في هذا المجال".
وكشف "يتضمن برنامج التدريب 6 جلسات تدريب في الأسبوع وتزداد تدريجياً لتصل إلى الحد الأقصى وهو تسع جلسات في الأسبوع. وتتضمّن الجلسات تسلّق الجبال والركض على الثلج والرمل من دون أن ننسى التمارين الرياضية الخاصة وبالطبع المتابعة الطبية".
ــــــــــــــــــــــــــ