رياضة

إيقاف دوري كرة قدم السيدات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إثر تدخل مدير عام وزارة الشؤون الدينية:
إيقاف أول دوري كرة قدم للسيدات في السعودية

إيلاف من الدمام- شرق السعودية: أوقفت جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية في مدينة الدمام (شرق السعودية) دوري لكرة القدم النسائية كانت قد أطلقته

إقرأ المزيد:

ميدان للسيارات في السعودية

جدل حول مشجعات السعودية

مؤخرا ضمن نشاط الطالبات الجامعي وبإشراف قسم تنسيق الحياة الجامعية، وجاء قرار إيقاف الدوري اثر تدخل مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبد الله بن محمد اللحيدان، الذي زار الجامعة برفقة مدير إدارة التخطيط بفرع الوزارة الشيخ احمد الزهراني والشيخ وليد آل ثاني من جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد حسبما أشار موقع قناة العربية الفضائية ( العربية نت) .

وكانت الجامعة قررت في وقت سابق إقامة الدوري الخاص بالفتيات في سابقة هي الأولى من نوعها في السعودية، حيث شارك به أربع فرق من طالبات الجامعة وقد تم إحضار طاقم تحكيم نسائي من ( كندا) خصيصا لإدارة المباريات.

وكان من المقرر أن تجري المباريات على ملعب خاص بالجامعة في منتجع النخيل بحضور مشجعات من داخل الجامعة، على أن تستمر المنافسات لمدة أسبوعين.

وبحسب لوائح البطولة فإن كل فريق من الفرق المشاركة سيتكون من ستة لاعبات مع ترك المجال مفتوحا أمام إجراء أي عدد من التبديلات، وسيحصل الفريق الفائز على كأس البطولة والميداليات الذهبية فيما يحصل صاحب المركز الثاني على الميداليات الفضية.

والفرق الأربعة المشاركة في البطولة حملت أسماء (فالكون, فيراري, الشيطان الأحمر, فايروس)، وقد أبدت لاعبات الفرق الأربعة حماسا كبيرا ورغبة بالمشاركة خاصة بعد إعلان الجامعة نيتها تشكيل منتخب خاص لها سيتم اختياره من اللاعبات المشاركات.

وتعاني الرياضة النسائية في السعودية من عدم وجود دعم حقيقي لها، إذ تقتصر الأنشطة الرياضية على بعض النوادي الخاصة حيث تتمكن النساء فيها من ممارسة انواع الرياضة بأريحيه وهدوء وبعيدا عن موجات الرفض التي تطال أي توجه رياضي نسائي رسمي حيث تمنع السعوديةممارسة المرأة للنشاطات الرياضية الرسمية، ولم يسبق ان مثلها أي فريق نسوي في البطولات الخارجية سواء العربية أو القارية، على عكس بعض الدول الخليجية التي تنظم بطولات رياضية مختلفة، بينما تشهد دولا عربيا أخرى كتونس بطولات منتظمة لكرة القدم وغيرها من الألعاب.

وكان تواجد عدد من المشجعات السعوديات في كأس الخليج الأخيره في أبو ظبي قد أثار الكثير من السخط والإستياء لدى العديد من الجهات الدينية التي ترفض هذا الأمر لكونه يعد خروجا عن صورة المجتمع المحافظ الذي تشتهر به السعودية، حيث اعتبر الكثير ان تلك المشجعات اللواتي يظهرن في شاشات القنوات الفضائية وهنّ يتوشحن الزي المميز للمنتخب السعودي باللونين الأبيض والأخضر إلى كونهن غير سعوديات، بل من جنسيات مختلفة، إلا أن الأحاديث القصيرة التي أجرتها تلك المشجعات لبعض القنوات أثببت انتمائهم للسعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف