رياضة

تعادل بوليفيا وفوز البيرو في افتتاح كوبا أميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فنزويلا تتطلع إلى الفوز أمام ضيفتها بوليفيا

إيلاف تواصل عرض تاريخ كأس كوبا أميركا

برنامج مباريات كأس كوبا أميركا

البرازيل تسعى للقب كوبا اميركا بدماء جديدة

أحمد محمود- إيلاف ، وكالات : افتتحت فجر اليوم بطولة كأس اميركا الجنوبية لكرة القدم، المعروفة بـ "كوبا أميركا"، حيث تعادلالمنتخب الفنزويلي المضيف في مباراته الافتتاحية أمام بوليفيا بهدفين لكل منهما، بينما سجلتالبيرو أولى المفاجآت بفوزها الكبير على الأوروغواي بثلاثية نظيفة، في حين تتواصل اليوم مباريات البطولة بإقامة مباراتين تجمع الأولى بين البرازيل والمكسيك، وتلتقي في الثانية، تشيلي مع الاكوادور.

وفي المباراة الأولى، تعادلمنتخب فنزويلا مع نظيره البوليفي بهدفين لكل منهما في المباراة التي اقيمت بينهمافجر الأربعاءفي المجموعة الاولى لبطولة كأس اميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا اميركا).

احرز جيانكارلو مالدونادو هدف التقدم لفنزويلا التي تستضيف البطولة في الدقيقة 21 لكن اليخاندرو سيشيرو لاعب فنزويلا احرز هدف التعادل لبوليفيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 39.

واضاف ريكاردو بايز الهدف الثاني لفنزويلا في الدقيقة 56 قبل ان يدرك جان كارلوس ارسي التعادل لبوليفيا في الدقيقة 84.

البيرو تفاجئ الأوروغواي وتفوز عليها بالثلاثة

فرحة لاعبي البيرو بعد الفوز الكبير على أوروغواي وحققت بيرو فوزا مفاجئا بثلاثة اهداف مقابل لا شيء على اوروغواي في اولى مباريات بطولة كأس اميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا اميركا) في فنزويلا فجراليوم.واحرز ميجيل فيالتا وخوان كارلوس مارينو وباولو جويريرو اهداف بيرو الثلاثة في مباراتها بالمجموعة الاولى أمام اوروغواي الفائزة باللقب 14 مرة.

وتقدمت بيرو بهدف في الدقيقة 27 عندما ارسل جيفرسون فارفان كرة عرضية من ناحية اليسار ارتقى المدافع فيالتا ليقابلها برأسه ويحولها الى شباك اوروغواي.

واعتقد منتخب بيرو الواثق من نفسه انه اضاف الهدف الثاني بعد خمس دقائق عندما اسكن جويريرو الشباك لكن الحكم كارلوس اماريا الغى الهدف بسبب التسلل.

وخلق منتخب اوروغواي الذي ظهر بمستوى متواضع أول فرصة للتهديف قبل نهاية الشوط الأول عندما سدد فابيان استويانوف الذي لعب بدلا من الفارو ريكوبا كرة قوية من نحو 30 مترا تصدى لها لياو بوترون حارس مرمى بيرو ببراعة.

وحل كريستيان رودريجيز محل فابيان كانوبيو في بداية الشوط الثاني وترك بصمته بسرعة باقترابه من ادراك التعادل لاوروغواي من تسديدة ابعدها بوترون في الدقيقة 47.

لقطة من مباراة بيرو واوروغواي لكن منتخب بيرو واصل ازعاج دفاع اوروغواي وتوغل جويريرو بالكرة ناحية اليمين وارسل كرة عرضية لكن كلاوديو بيزارو فشل في استغلالها رغم انه كان في موقع جيد لتسجيل الهدف الثاني.

وتمكنت بيرو من اضافة الهدف الثاني من هجمة مماثلة اذ انطلق مارينو بالكرة من ناحية اليمين لكن وبدلا من ان يرسل تمريرة عرضية اطلق اللاعب تسديدة قوية مفاجئة سكنت شباك الحارس فابيان كاريني في الدقيقة 69.

وعزز جويريرو انتصار بيرو المستحق باحرازه الهدف الثالث بعد مجهود رائع لاندريس مندوزا في الدقيقة 89.


البرازيل تبدأ مهمة الدفاع عن لقبها بلقاء المكسيك

في غضون ذلك، تبدأ البرازيل حاملة اللقب مهمة الدفاع عن لقبها بطلة لكاس امم اميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا اميركا" ال42 التي تستضيفها فنزويلا حتى 15 تموز/يوليو المقبل، عندما تواجه اليوم الأربعاء المكسيك العنيدة، في الجولة الاولى للمجموعة الثانية.

ومما لا شك فيه ان مباراة منتخب "السامبا" امام نظيره الذي يشارك كالعادة بدعوة من الاتحاد الاميركي الجنوبي كونه ينتمي جغرافيا الى منطقة الكونكاكاف، ستكون الاقوى في هذه المجموعة التي تضم ايضا تشيلي والاكوادور.

ويقود البرازيل المدرب كارلوس دونغا، الذي اصر على جمع لاعبيه باكرا للتحضير بافضل ما يمكن في سبيل الحفاظ على الهيبة البرازيلية في القارة اللاتينية، وقد واجه دونغا مشكلة اولية تمثلت باعتذار نجم ميلان الايطالي كاكا وصانع العاب برشلونة الاسباني رونالدينيو عن الالتحاق بالمعسكر التدريبي لمعاناتهما من الارهاق، ما ترك المنتخب الذهبي من دون ابرز مفاتيح لعبه.

ولا تتضمن تشكيلة دونغا الا سبعة لاعبين شاركوا في كأس العالم الاخيرة التي استضافتها المانيا الصيف الماضي، وخرجت البرازيل منها في الدور ربع النهائي على يد فرنسا (صفر-1)، وهم روبينيو وفرد وسيسينيو وجيلبرتو ومينيرو وجيلبرتو سيلفا وجوان، وقد انضم الى هؤلاء بعض الاسماء التي اثبتت جدارتها مع انديتها ومع المنتخب على حد سواء امثال ظهير ايمن اشبيلية الاسباني دانيال الفيش ومهاجم سيسكا موسكو الروسي فاغنر لوف وصانع العاب فيردر بريمن الالماني دييغو الذي حاز جائزة افضل لاعب في الدوري الالماني للموسم المنتهي.

وكانت البرازيل قد احرزت لقب النسخة الماضية على حساب الارجنتين في مباراة نهائية مشهودة استضافتها العاصمة البيروفية ليما، وكان بطلها المهاجم البرازيلي ادريانو الذي يغيب بدوره عن التشكيلة البرازيلية، وهو كان قد ادرك التعادل لبلاده في الدقائق القاتلة (2-2) قبل ان يحسم المنتخب الذهبي النتيجة في مصلحته 6-4 بركلات الترجيح.

جانب من آخر تدريب لمنتخب البرازيل واذ اعتبر دونغا ان الارجنتين نفسها ستكون المرشحة الابرز للظفر باللقب لتواجد ابرز نجومها ضمن التشكيلة المشاركة في البطولة القارية، فانه لم يستبعد دخول المكسيك دائرة الصراع بالنظر الى امتلاكها مجموعة غنية بالمواهب: "يجب ان نفكر بالفوز امام المكسيك القوية، ونحن نعمل بجهد لتحقيق هذا الامر"، مضيفا: "يفترض ان يستفيد المكسيكيون من الحر الموجود في فنزويلا اكثر منا، وهذه افضلية اخرى تصب في مصلحتهم".

في المقابل، تحضرت المكسيك بشكل مثالي للبطولة اللاتينية، وذلك عبر مشاركتها في الكأس الذهبية التي ينظمها اتحاد الكونكاكاف، حيث بلغت المباراة النهائية وخسرتها امام الولايات المتحدة (1-2).

ولطالما وقف المكسيكيون ندا عنيدا امام البرازيليين، وقد نجحوا في التفوق عليهم حتى في مناسبات عدة.
ومعلوم عن المنتخب المكسيكي لعبه الجماعي وتجانسه المميز على ارض الملعب، معتمدا بشكل اساسي على هدافه العملاق صاحب الضربات الرأسية القاتلة خاريد بورغيتي، اضافة الى مدافع برشلونة وقائد المنتخب رافايل ماركيز والمخضرم كواتيموك بلانكو وجيراردو تورادو وعمر برافو، كما سيكون كشافو الاندية الاوروبية على موعد مع الموهوب اندريس غواردادو لنقله الى القارة العجوز في حال واصل تقديم مستوى طيب.

وتعتبر مباراة تشيلي والاكوادور مهمة جدا بالنسبة إلى الطرفين اللذين يدركان ان خروج اي منهما بانتصار سيعزز حظوظه بالتاهل الى الدور ربع النهائي، اذ يامل كل منهما بخطف احدى بطاقتي المجموعة او العبور كاحد افضل منتخبين احتلا المركز الثالث في المجموعات الثلاث.

وتملك تشيلي مجموعة فتية يقودها لاعب وسط فياريال الاسباني ماتياس فرنانديز وجناح ايسر ليفربول الانكليزي مالك غونزاليز، فيما يبرز اسم اديسون منديز مع الاكوادور، والذي ظهر بمستوى طيب على الصعيدين المحلي والقاري مع ايندهوفن بطل هولندا، اضافة الى لويس فالنسيا لاعب ويغان الانكليزي وهداف السد القطري الخطير كارلوس تينوريو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف