رياضة

بن همام: الكل ينتظر انطلاق المنافسات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسيا2007:بنهمام"القارةالاسيويةباسرهاتتطلعالىانطلاقالمنافسات"

بانكوك:اعتبر رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان القارة الاسيوية باسرها تتطلع الى انطلاق كأس اسيا 2007 في المباراة بن همام الافتتاحية المقررة غدا السبت في بانكوك احدى اربع دول مستضيفة للبطولة القارية الى جانب اندونيسيا وفيتنام وماليزيا، مشيرا الى ان الدول المنظمة باتت جميعها على اهبة الاستعداد لهذا الحدث.

وقال بن همام في مؤتمر صحافي : "بعد الشكوك التي ساورتني قبل عدة اشهر من عدم جهوزية بعض الدول، استطيع القول الان بان الدول الاربع جاهزة تماما لانطلاق المنافسات بعد ان بذلت جهود كبيرة في الاونة الاخيرة ورفعت من مستوى استعداداتها لتخرج البطولة بافضل حلة لها". واضاف "لا مخاوف لدى الاتحاد الاسيوي على الاطلاق من الناحية التنظيمية لان كل الامور تسير وفق الخطة الموضوعة في الملاعب الاربع التي ستستضيف المباريات".

لكنه اعرب عن تخوفه من عامل الطقس خصوصا في فيتنام حيث تشهد اعصارا عنيفا قد يؤدي الى امكانية تأجيل بعض مباريات المجموعة الثانية التي تضم الى الدولة المضيفة كلا من الامارات وقطر واليابان. وقال "نأمل ان ترأف بنا العوامل الطبيعية والا تتأثر المباريات كثيرا".

إقرأ جدول المباريات:

برنامج مباريات كأس آسيا

واكد بن همام ان قطر هي المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس اسيا 2011 نافيا بعض الاخبار التي ذكرت بان الباب ما زال مفتوحا امام استراليا لدخول سباق الاستضافة. واعتبر بانه لا يساوره ادنى شك بان قطر ستمنح شرف استضافة كأس اسيا 2011 لدى اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر في 29 تموز/يوليو الحالي نظرا لجودة الملف التي تقدمت به وقال "اغلب الظن بان اعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي سيوافقون على الملف القطري ولا اتوقع اي مفاجآت في هذا الصدد".

واشار الى ان النسخة الخامسة عشرة ستقام على الارجح في كانون الثاني/يناير وليس في تموز/يوليو نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة في الدوحة في هذه الفترة من السنة مؤكدا بان المنتخبات لن تواجه اي مشكلة مع الاندية الاوروبية لان قوانين الاتحاد الدولي تسمح لاي لاعب بالالتحاق في صفوف منتخبه قبل اسبوعين من انطلاق اي بطولة قارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف