إشادة كبيرة بفوز الأخضر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مكافآت وهدايا مجزية تنهال على اللاعبين
إشادة كبيرة بفوز الأخضر واقترابه من التأهل الآسيوي
إيلاف من الرياض : تواصلتالفرحة السعودية المعبرة بعج الإنتصار الغالي الذي سجله الأخضر على مضيفه الاندونيسي بهدفين مقابل هدف واحد، في
ونجح الأخضر في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث أثبت بأنه رقم صعب لا يستهان به في القارة الآسيوية، وأنه قادم بقوة للمنافسة في هذه البطولة، بعدما نجح في تصدر مجموعته بفوزه الثمين على اندونيسيا، إذ وضعه هذا الفوز في الصدارة، وعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي، حيث يكفيه أن يتعادل في الجولة الأخيرة أمام البحرين كي يضمن تأهله لربع النهائي.
وأثبت الأخضر قوته ونجاعته بقيادة البرازيلي أنجوس، وقهر 90 ألف اندونيسي احتشدوا لمؤازرة منتخب بلادهم، حيث كان عامل الخبرة والقوة لدى السعوديين قويًا ونجحوا في الفوز، الذي منحهم دفعة معنوية هائلة، وإمكانيات قوية للتقدم بقوة في بقية مباريات البطولة، وهذا منوط بالاداء الكبير الذي لعبه الفريق في مباراة اندونيسيا وقبلها في المباراة الأولى امام كوريا الجنوبية.
وخرجت الصحف السعودية بعناوين رنانة، واشادت بالفوز السعودي، كما أبرزت ردود الفعل المختلفة التيصاحبت المباراةالتي اعتبرت بمثابة المصيرية في مشوار الأخضر نحو تأهله لربع النهائي أمام منتخب واعد كأندونيسيا.
جريدة الرياض
الحارثي عوّض فرصة كوريا بهدف الفوز القاتل..
الأخضر (بشق الأنفس) يجتاز أندونيسيا
خطف البديل سعد الحارثي هدفا في مرمى اندونيسيا في الوقت القاتل وقاد منتخبنا الى الفوز 2- 1أمس السبت في جاكرتا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لكأس اسيا الرابعة عشرة في كرة القدم.
وسجل ياسر القحطاني (14) وسعد الحارثي (90) هدفي الأخضر، وايلي ايبوي (20) هدف اندونيسيا.
وانتزع منتخبنا صدارة المجموعة من اندونيسيا بعد ان رفع رصيده الى اربع نقاط، بعد تعادله مع كوريا الجنوبية 1- 1في المباراة الأولى، في حين تجمد رصيد اندونيسيا عند ثلاث نقاط من فوزها على البحرين 2- 1في الجولة الأولى. وكانت المباراة تسير نحو التعادل 1- 1قبل ان يسجل الحارثي بديل ياسر القحطاني هدف الفوز في الوقت بدل الضائع. وسيطرت اجواء حماسية منقطعة النظير في بداية المباراة خصوصا بالنسبة للجمهور الأندونيسي الذي بلغ عدده نحو تسعين الفا غلب عليهم اللون الأحمر.
وتبادل المنتخبان المحاولات في الدقائق الأولى، ثم نجح كل منهما في هز الشباك، فبدأ السعودي اولا ثم ادرك الأندونيسي التعادل. وكان المستوى الفني للشوط الأول عاديا وغلب عليه الحماس، لكن اللافت فيه ان منتخبنا بقي على ايقاعه الذي قدمه في المباراة الأولى ضد كوريا الجنوبية، فعمد لاعبوه الى تمرير الكرة اكثر من مرة فيما بينهم في وسط الملعب من دون مبرر احيانا، ولم تكن لديهم خطة واضحة لبناء هجمة والانطلاق بالكرة نحو المرمى.
في المقابل، كان المنتخب الأندونيسي الطرف الأخطر، فلم يعر اهتماما كثيرا للتحكم بالكرة والسيطرة على المجريات بقدر النجاح في الوصول الى المنطقة السعودية وكان يفعل ذلك في تمريرتين او ثلاث، وغالبا ما كانت كراته خطرة على مرمى الحارس ياسر المسيليم وخصوصا العرضية منها. وسنحت فرصة ذهبية اولى لمنتخبنا اثر مجهود فردي رائع لياسر القحطاني من الجهة اليسرى الذي غربل اكثر من اربعة لاعبين قبل ان يمرر كرة على خط المربع الصغير للمرمى لكن مالك معاذ المتابع اطاح بالكرة عاليا (11).
وبعد دقيقتين فقط، انتقلت الفرصة الى الأندونيسيين، فسدد بودو سودارسانو كرة قوية من ركلة حرة على بعد نحو ثلاثين مترا فابعدها الحارس المسيليم لكن
وسيطر منتخبنا على المجريات لدقائق بعد الهدفين، لكن لاعبيه اكثروا التمريرات في وسط الميدان وافتقدوا طريقهم نحو المرمى في محاولاتهم فغابت الخطورة باستثناء كرة للقحطاني من حدود المنطقة على يمين المرمى مباشرة (30). وانتزع اصحاب الأرض المبادرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وحصلوا على فرصتين ثمينتين للتسجيل تصدى لهما ببراعة الحارس المسيليم قبل ثلاث دقائق من النهاية، الأولى من من كرة قوية لايبوي من الجهة اليسرى في طريقها الى سقف الشباك ابعدها الى ركنية من الجهة اليسرى، ومنها وصلت الكرة الى ريكاردو سالامبيسي فتابعها برأسه ارتطمت بالأرض واتجهت نحو المرمى لكن المسيليم كان متيقظا وابعد الخطر مرة ثانية.
وجاءت بداية اندونيسيا قوية في الشوط الثاني فسيطرت على المجريات بنسبة كبيرة وكانت الأخطر في ثلث الساعة الأول منه، وسط غياب تام لاي محاولة سعودية جدية، باسثناء هجمة مرتدة حيث انطلق عبد الرحمن القحطاني بالكرة من منتصف الملعب تقريبا واخترق المنطقة من الجهة اليسرى قبل ان يطلق كرة قوية بيسراه مرت قريبة من القائم الأيسر (51).
وحاول البرازيلي انجوس مدرب منتخبنا اعادة التوازن الى منتخبه الغائب تماما عن المجريات، فاشرك عبده عطيف وتيسير الجاسم بدلا من احمد الموسى وسعود كريري على التوالي. وتحسن مستوى الأخضر في النصف الأخير من الشوط الثاني، واولى النتائج كانت فرصة خطرة جدا من الجهة اليسرى وصلت عبرها الكرة الى ياسر القحطاني فسددها من حدود نقطة الجزاء ابعدها الحارس فتهيأت امام عبد الرحمن القحطاني الذي اطاح بها خارج الخشبات (76).
وقبل نهاية الوقت الأصلي بنحو عشر دقائق، انطلق المنتخب السعودي بهجمة مرتدة شهدت تبادلا للكرات بين ياسر القحطاني ومالك معاذ اعاد على اثرها الأخير الكرة الى الأول امام المرمى مباشرة فالتحم بالمدافع الذي حول الكرة إلى ركلة ركنية وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة أشرك انجوس الحارثي بديلاً للقحطاني ونجح الأول في تسجيل هدف الفوز الذي اذهل الأندونيسيين بعد ان كانوا على مشارف التأهل الى ربع النهائي، فمن ركلة حرة على حدود المنطقة من الجهة اليمنى، رفع عبده عطيف الكرة امام المرمى فارتقى لها الحارثي فوق الجميع واودعها برأسه ببراعة داخل الشباك لتحقيق منتخبنا فوزاً صعباً.
جريدة الوطن
رغم تواضع الأداء والتنازل عن الأفضلية الميدانية للمضيف
رأس الحارثي يمنح الأخضر الصدارة ويلجم 90 ألفا إندونيسيا
نجح اللاعب البديل في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سعد الحارثي في منح الأخضر التفوق أمس أمام إندونيسيا 2/1 بإحرازه هدفا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما كانت المباراة في طريقها إلى الانتهاء بالتعادل 1/1.وأقيم اللقاء في العاصمة جاكرتا في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لكأس آسيا الـ14.
وكان المنتخب السعودي هو البادئ بالتسجيل عن طريق قائده ياسر القحطاني في الدقيقة 14 إلا أن اللاعب الإندونيسي وايلي أيبوي أدرك التعادل بعد 6 دقائق فقط من هدف القحطاني، حيث سجل في الدقيقة 20.وانتزع الأخضر بهذا الفوز صدارة المجموعة من إندونيسيا رافعا رصيده إلى 4 نقاط تليه إندونيسيا بـ3 ثم كوريا بنقطة والبحرين أخيرا بلا نقاط.
وكان المستوى الفني للشوط الأول عاديا وغلب عليه الحماس، لكن اللافت فيه أن الأخضر بقي على إيقاعه الذي قدمه في المباراة الأولى ضد كوريا الجنوبية، فعمد لاعبوه إلى تمرير الكرة بلا تركيز وبدا على غالبية عناصر الوسط التوهان الشديد والفشل في بناء هجمة والانطلاق بالكرة نحو المرمى.
في المقابل، كان المنتخب الإندونيسي هو الأفضل ونجح كثيرا في بناء هجمات خطرة نحو مرمى المسيليم.
وسنحت فرصة ذهبية أولى للأخضر بمجهود فردي قام به ياسر القحطاني من الجهة اليسرى بمراوغته أكثر من 3 لاعبين ثم التمرير إلى المندفع مالك معاذ الذي فشل في وضع الكرة في المرمى وأطاح بها عاليا وكان ذلك في الدقيقة 11 وبعد دقيقتين فقط، رد الاندونيسيون بتسديدة بودو سودارسانو من كرة قوية من ركلة حرة على بعد نحو حوالي 30 مترا كاد المسيليم يتسبب في إحرازها هدفا في مرماه عندما هيأها للاعب أيبوي إلا أن الأخير فشل في اغتنامها.
وجاء هدف السعودية من كرة متقنة رفعها أحمد البحري من الجهة اليمنى ارتقى لها ياسر القحطاني عاليا فوق المدافعين واضعا الكرة برأسه في الزاوية اليمنى للمرمى، إلا أن فرحة الهدف لم تدم طويلا فأدركت إندونيسيا التعادل عن طريق أيبوي الذي استغل فشل أسامة الهوساوي في تشتيت الكرة جيدا وتجاوز الحارس المسيليم الذي خرج للتصدي له ثم وضع الكرة في الشباك.
وسيطر المنتخب السعودي على المجريات لدقائق بعد الهدفين، لكن لاعبيه أكثروا التمريرات في وسط الميدان وافتقدوا طريقهم نحو المرمى في محاولاتهم فغابت الخطورة باستثناء كرة للقحطاني من حدود المنطقة على يمين المرمى مباشرة (30).
وانتزع أصحاب الأرض المبادرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وحصلوا على فرصتين ثمينتين للتسجيل تصدى لهما ببراعة الحارس المسيليم قبل 3 دقائق من النهاية.
وجاءت بداية إندونيسيا قوية في الشوط الثاني فسيطرت على المجريات بنسبة كبيرة وكانت الأخطر في ثلث الساعة الأول منه، وسط غياب تام لأي محاولة سعودية جدية، باستثناء هجمة مرتدة انطلق بها عبد الرحمن القحطاني من منتصف الملعب مخترقا الدفاع في الجهة اليسرى قبل أن يطلق كرة قوية بيسراه مرت قريبة من القائم الأيسر (51).
وللحد من الضغط الإندونيسي، سعى مدرب الأخضر، البرازيلي هيليو سيزار أنجوس إعادة التوازن في وسط الملعب، فدفع بعبده عطيف وتيسير الجاسم بدلا من أحمد الموسى وسعود كريري على التوالي، فتحسن مستوى الأخضر في النصف الأخير من الشوط الثاني، وقاد هجمات منظمة من الجهة اليسرى عن طريق كامل الموسى أخطرها فرصة ياسر القحطاني التي واجه بها المرمى في حدود نقطة الجزاء وأخرى لعبد الرحمن القحطاني.
وقبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة بحوالي 3 دقائق دفع مدرب الأخضر بالمهاجم سعد الحارثي بديلا لياسر القحطاني فلم يخذل البديل مدربه بإحرازه هدف الترجيح للأخضر في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما كان الإندونيسيون يستعدون للاحتفال بالتأهل إلى ربع النهائي.
وسجل الحارثي هدفه بضربة رأسية مستفيدا من ركلة ثابتة في الجهة اليمنى سددها عبد الرحمن القحطاني، مستعيدا بذلك ثقته في نفسه وثقة مدربه فيه بعدما أضاع فرصة سهلة في الدقيقة الأخيرة لمباراة الأخضر السابقة أمام كوريا الجنوبية.
محللو دبي الرياضية: الحارثي أنقذ رقبة أنجوس من مقصلة الانتقادات
كرة الحارثي الوحيدة في طريقها إلى الشباك
اعتبر المحلل الرياضي بقناة دبي الرياضية خليل الزياني أن الحظ وقف إلى جوار مدرب المنتخب السعودي أنجوس بعد أن نجح اللاعب البديل سعد الحارثي في تسجيل هدف الفوز للأخضر في مرمى إندونيسيا في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع. وأوضح الزياني أن الوقت الذي أدخل فيه أنجوس الحارثي ليس بالوقت الكافي لأي لاعب كي يعمل فيه شيئا بدليل أن الحارثي لم يلمس سوى هذه الكرة وجاء منها الهدف وكان ينبغي عليه الزج به مبكرا لوضوح حالة الإرهاق على اللاعب ياسر القحطاني الذي قدم مستوى ومجهوداً كبيراً طيلة الدقائق التي شارك بها.
الزياني أشاد بالعطاء الذي قدمه اللاعبون في الـ20 دقيقة الأخيرة من المباراة التي شهدت سيطرة مطلقة للمنتخب وضاعت خلالها عدد من الفرص التي كان أبرزها فرصتي عبد الرحمن القحطاني ورأسية مالك معاذ.فيما شدد المحلل الرياضي فؤاد بو شقر على أن دخول اللاعب تيسير الجاسم كان نقطة تحول لصالح المنتخب فبعد دخوله نجح في زيادة فعالية الوسط في الناحية الهجومية مما شكل ضغطا على الفريق الإندونيسي الذي كان واضح على لاعبيه الضعف اللياقي.
من جانبه، أوضح المحلل في القناة فيصل الدخيل أن شخصية المنتخب السعودي التي دائما تبحث عن الانتصار بدليل حالة الهدوء التي كان عليها اللاعبون ونقل الكرات بكل ثقة حتى جاء هدف الفوز مؤكدا أن المنتخب السعودي سوف يتغير إلى الأفضل عند وصوله إلى الأدوار النهائية في البطولة لوجود هذه الشخصية التي دائما تسعى خلف تحقيق الانتصار.
جريدة عكاظ
التبديلات الناجحة اخرجتنا من النفق الاندونيسي وحصلنا على الأهم
فوزك يا أخضر "صريح" وما يصح إلا "الصحيح"
خطف البديل سعد الحارثي هدفا في مرمى اندونيسيا في الوقت القاتل وقاد الاخضرالى الفوز 1-2 امس السبت في جاكرتا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول لكأس اسيا الرابعة عشرة في كرة القدم. وسجل ياسر القحطاني (14) وسعد الحارثي (90) هدفي منتخبنا، وايلي ايبوي (20) هدف اندونيسيا. وفي الجولة الثالثة والاخيرة ضمن الدور الاول،يلتقى منتخبنا مع البحرين، واندونيسيا مع كوريا الجنوبية. انتزع الاخضر صدارة المجموعة من اندونيسيا بعد ان رفع رصيده الى اربع نقاط، اذ كان تعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في المباراة الاولى،
في حين تجمد رصيد اندونيسيا عند ثلاث نقاط من فوزها على البحرين 2-1 في الجولة الاولى. وكانت المباراة تسير نحو التعادل 1-1 قبل ان يسجل الحارثي بديل ياسر القحطاني هدف الفوز في الوقت بدل الضائع. وسيطرت اجواء حماسية منقطعة النظير في بداية المباراة خصوصا بالنسبة للجمهور الاندونيسي الذي بلغ عدده نحو تسعين الفا غلب عليهم اللون الاحمر. وتبادل المنتخبان المحاولات في الدقائق الاولى، ثم نجح كل منهما في هز الشباك، فبدأ الاخضر اولا ثم ادرك الاندونيسي التعادل. وكان المستوى الفني للشوط الاول عاديا وغلب عليه الحماس، لكن اللافت فيه ان المنتخب السعودي بقي على ايقاعه الذي قدمه في المباراة الاولى ضد كوريا الجنوبية، فعمد لاعبوه الى تمرير الكرة اكثر من مرة فيما بينهم في وسط الملعب من دون مبرر احيانا، ولم تكن لديهم خطة واضحة لبناء هجمة والانطلاق بالكرة نحو المرمى.
في المقابل، كان المنتخب الاندونيسي الطرف الاخطر، فلم يعر اهتماما كثيرا للتحكم بالكرة والسيطرة على المجريات بقدر النجاح في الوصول الى المنطقة السعودية وكان يفعل ذلك في تمريرتين او ثلاث، وغالبا ما كانت كراته خطرة على مرمى الحارس ياسر المسيليم وخصوصا العرضية منها.
وسنحت فرصة ذهبية اولى للاخضر اثر مجهود فردي رائع لياسر القحطاني من الجهة اليسرى الذي غربل اكثر من اربعة لاعبين قبل ان يمرر كرة على خط المربع الصغير للمرمى لكن مالك معاذ المتابع اطاح بالكرة عاليا (11).
وبعد دقيقتين فقط، انتقلت الفرصة الى الاندونيسيين، فسدد بودو سودارسانو كرة قوية من ركلة حرة على بعد نحو ثلاثين مترا فابعدها الحارس المسيليم لكن من دون ان يتمكن من التقاطها فتهيأت امام ايبوي الذي سددها بقوة من مسافة قريبة سارت امام المرمى وتابعت طريقها بقرب القائم الايمن.
وتسارعت احداث المباراة من الطرفين اللذين تفاعلا جيدا مع ما يحصل على المدرجات من صيحات واهازيج لم تهدأ، فافتتح الاخضر التسجيل ثم ردت اندونيسيا بعد ست دقائق فقط معيدة الامور الى نصابها.
وجاء هدف المنتخب السعودي من كرة متقنة رفعها احمد البحري من الجهة اليمنى وطار لها القحطاني فوق المدافعين واضعا الكرة برأسه في الزاوية اليمنى للمرمى (14)، وادركت اندونيسيا التعادل عندما فشل اسامة الهوساوي في تشتيت الكرة جيدا فارتدت الى ايبوي الذي عوض اهداره فرصة ثمينة قبل دقائق، فاخترق المنطقة وتجاوز الحارس المسيليم الذي خرج للتصدي له ثم وضع الكرة في الشباك (20).
وسيطر المنتخب السعودي على المجريات لدقائق بعد الهدفين، لكن لاعبيه اكثروا التمريرات في وسط الميدان وافتقدوا طريقهم نحو المرمى في محاولاتهم فغابت الخطورة باستثناء كرة للقحطاني من حدود المنطقة على يمين المرمى مباشرة (30).
وانتزع اصحاب الارض المبادرة في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وحصلوا على فرصتين ثمينتين للتسجيل تصدى لهما ببراعة الحارس المسيليم قبل ثلاث دقائق من النهاية، الاولى من من كرة قوية لايبوي من الجهة اليسرى في طريقها الى سقف الشباك ابعدها الى ركنية من الجهة اليسرى، ومنها وصلت الكرة الى ريكاردو سالامبيسي فتابعها برأسه ارتطمت بالارض واتجهت نحو المرمى لكن المسيليم كان متيقظا وابعد الخطر مرة ثانية.
وجاءت بداية اندونيسيا قوية في الشوط الثاني فسيطرت على المجريات بنسبة كبيرة وكانت الاخطر في ثلث الساعة الاول منه، وسط غياب تام لاي محاولة سعودية جدية، باستثناء هجمة مرتدة حيث انطلق عبد الرحمن القحطاني بالكرة من منتصف الملعب تقريبا واخترق المنطقة من الجهة اليسرى قبل ان يطلق كرة قوية بيسراه مرت قريبة من القائم الايسر (51).
وحاول البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس مدرب السعودية اعادة التوازن الى منتخبه الغائب تماما عن المجريات، فاشرك عبده عطيف وتيسير الجاسم بدلا من احمد الموسى وسعود كريري على التوالي.
وتحسن مستوى المنتخب السعودي في النصف الاخير من الشوط الثاني، واولى النتائج كانت فرصة خطرة جدا من الجهة اليسرى وصلت عبرها الكرة الى ياسر القحطاني فسددها من حدود نقطة الجزاء ابعدها الحارس فتهيأت امام عبد الرحمن القحطاني الذي اطاح بها خارج الخشبات (76).
وقبل نهاية الوقت الاصلي بنحو عشر دقائق، انطلق المنتخب السعودي بهجمة مرتدة شهدت تبادلا للكرات بين ياسر القحطاني ومالك معاذ اعاد على اثرها الاخير الكرة الى الاول امام المرمى مباشرة فالتحم بالحارس الذي حول الكرة مسارها فمرت على يمين المرمى.
وجاء هدف الحارثي الذي اذهل الاندونيسيين بعد ان كانوا على مشارف التأهل الى ربع النهائي، فمن ركلة حرة على حدود المنطقة من الجهة اليمنى، رفع عبده عطيف الكرة امام المرمى فارتقى لها الحارثي فوق الجميع واودعها برأسه ببراعة داخل الشباك.
جريدة الجزيره
أنجوس مدرب منتخبنا بعد تجاوز العقبة الإندونيسية:
مررنا بفترات صعبة وهدف الفوز تكرر في الوديات 3 مرات
أشاد مدرب منتخب السعودي البرازيلي هوليو سيزار أنجوس بالتغيرات التي أجراها في المباراة وقال: إن التغييرات التي أجريتها بسبب أن الجهة اليمنى في فريقي لم تقم بدورها فأجريت التغييرات المطلوبة، واستغلينا أيضا الضعف في الجهة اليسرى للإندونيسيين.
وأكد مدرب منتخبنا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة التي حمعت منتخبنا السعودي وإندونيسيا أنه يتفهم الانتقادات التي توجه للمدربين وقال بهذا الخصوص: عادة أتفهم الانتقادات التي توجه إلى المدربين في الوطن العربي، وأعرف المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه الفترة المهمة في تاريخ الكرة السعودية، مضيفا: لا أهتم بهذه الانتقادات التي توجه لي خصوصا أن رصيدي في الدوري البرازيلي أكثر من 1000 مباراة لكنني سأرد على هذه الانتقادات من خلال العمل والفوز.
ولم ينكر المدرب أنجوس أنه واجه صعوبات في المباراة وقال: لا توجد هناك مباريات من دون أي صعوبة، حتى المنتخبات الكبيرة تمر بهذه اللحظات الصعبة، مررنا بـ15 دقيقة صعبة في الشوط الأول، خصوصاً أن إندونيسيا ساعدها جمهور عريض وكان هذا يشكل ضغطاً على اللاعبين السعوديين.
وعن توقعاته قبل تسجيل الهدف وهل كان متفائلاً بالتسجيل أم لا قال:
قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة بدأنا تنظيم الصفوف وكنا قريبين من التسجيل قبل هدف الحارثي، وسبق للفريق أن سجل ثلاثة أهداف في مثل هذا الوقت في المباريات الودية السابقة، وأنا سعيد لأنه جاء في وقت قاتل لأنه لم يساعد الإندونيسيين على فعل أي شيء.وعن غياب لاعب الوسط خالد عزيز عن المباراة المقبلة أمام البحرين اشار أنجوس إلى ان اللاعب خالد عزيز لاعب مهم، لكنه أخذ كل احتياطاته وسيكون البديل تيسير الجاسم وهو لاعب متمكن.
البحرين تواجه كوريا الجنوبية بحثاً عن الفوز الأول
الحارثي يقود الأخضر السعودي للفوز على اندونيسيا
قمة مبكرة بين السعودية وكوريا الجنوبية