رياضة

العراق : لا لإعادة السيناريو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: يامل المنتخب العراقي لكرة القدم تخطي حاجز العنفوان الفيتنامي في دور الثمانية وبلوغ نصف نهائي كاس اسيا 2007 في تايلاند وماليزيا واندونيسيا وفيتنام حتى ال29 الجاري وعدم اعادة سيناريو النسخة السابقة التي شهدت خروجه من ربع النهائي على يد منتخب البلد المضيف الصين.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد لفرانس برس "اعتقد ان حظوظنا في الوصول الى نصف النهائي اصبحت كبيرة وسقف الامال بدا يرتفع رغم الحاجز الفيتنامي الذي كان عصيا على البعض في الدور الاول".

ويسعى المنتخب العراقي الى الابتعاد عن سيناريو النسخة الماضية في الصين 2004 عندما ودع ربع النهائي بخسارته امام صاحب الضيافة (3-صفر) وقبلها في الامارات عام 1996 عندما خرج من دور الثمانية ايضا. واضاف سعيد "الفيتناميون يراهنون في البطولة على استنزاف الخصوم من اجل مجاراتهم لما يتميزون به من سرعة فائقة فضلا عن الظهور المتطور واللافت للمنتخب الفيتنامي في هذه النسخة".

ويلتقي المنتخب العراقي متصدر المجموعة الاولى مع نظيره الفيتنامي ثاني لائحة المجموعة الثانية السبت المقبل في بانكوك في اطار ربع نهائي كاس اسيا 2007. وتمكن العراق من الوصول الى ربع النهائي رغم تعادله امام عمان سلبا في الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الاول في حين بلغ منافسه الدور ذاته رغم خسارته امام حامل اللقب (1-4) امس ايضا.

واعترف سعيد ان "منتخبنا عانى كثيرا امام عمان نتيجة غياب عدد من ابرز خطوط الفريق صالح سدير وحيدر عبد الامير بداعي الاصابة فضلا عن خروج هوار ملا محمد مصابا ايضا". وتابع سعيد "سيعمل الجهاز الفني خلال الايام المقبلة قبل لقاء فيتنام على تهيئة اللاعبين هوار محمد وحيدر عبد الامير مع تعبئة جميع جهود اللاعبين باتجاه حسم المباراة لصالحنا والانتقال الى نصف النهائي".

وارجع سعيد المردود الفني لمنتخب بلاده الذي ظهر به في الجولتين الاولى والثانية من الدور الاول وتطور مستواه "الى روحية اللاعبين وكفاحهم على انتزاع الفوز خصوصا امام استراليا ورغبتهم للمضي صوب نصف النهائي". واستهل العراق مهمته بتعادل ايجابي امام تايلاند (1-1) ثم حقق فوزا مثيرا على استراليا(3-1) قبل ان يختتم مواجهات الدور الاول بتعادل سلبي امام سلطنة عمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف