هل دافع زيدان عن شرف المرأة المسلمة ؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف تتابع أصداء اعتراف "ماتيراتزي" المثير:
هل دافع زيدان عن شرف المرأة المسلمة ؟
الصحافة الإيطالية : هل كان زيدان يدافع عن شرف المرأة المسلمة ؟
مارشيللو ليبي : الاهتمام بنطحة "زيدان" تفوق على انجاز المنتخب الإيطالي !
زيدان لازال يتربع على قلوب الفرنسيين وفق آخر الاستطلاعات
محمد حامد - إيلاف : إعترف "مارشيللو ليبي" المدير الفني الأسبق للمنتخب الإيطالي الحائز على بطولة كأس العالم لكرة القدم في نسختها الأخيرة والتي أقيمت في ألمانيا صيف
وفجر المدرب الإيطالي مفاجأة أخرى حينما قال أنه يلقي باللوم على "زيدان" أكثر من "ماتيراتزي" لأن رد فعل "زيدان" ليس له ما يبرره مهما كانت الكلمات التي تلفظ بها "ماتيراتزي" في حقه ! ويأتي تصريح المدرب الإيطالي في إطار ردود الأفعال التي تصاعدت عقب كشف "ماتيراتزي" عن نص الجملة التي وجهها إلى نجم المنتخب الفرنسي "زين الدين زيدان" في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم الأخيرة، والتي دفعت الأخير إلى توجيه "نطحة" قوية برأسه لصدر الأول، أسقطته أرضاً.
اعتراف ماتيراتزي:
حيث قال المدافع الإيطالي، في مقابلة تنشرها "تي.في سوريسي إي كانتزوني" أي "ابتسامات وأغاني"الإيطالية التي ستصدر الاثنين، إنه قام بشد زيدان من قميصه، فقال له الأخير: "إذا كنت تريد قميصي إلى هذه الدرجة فسأعطيك إياه بعد المباراة"، فرد عليه قائلاً: "أفضل أختك العاهرة"، فالتفت إليه النجم الفرنسي وضربه برأسه في صدره ضربة قوية، وقد كلفت هذه "النطحة" زيدان غالياً، حيث طرد من المباراة، التي اُعتبرت آخر ظهور رسمي له مع المنتخب الفرنسي، حيث كان قد أعلن عن قراره باعتزال اللعب بعد البطولة، كما أن المنتخب الفرنسي خسر المباراة بعد خروجه، بركلات الترجيح.
وكان ماتيرازي قد رفض عدة مرات الكشف عن طبيعة الإهانة التي وجهها لقائد المنتخب الفرنسي، فيما المح زيدان إلى أن المدافع الإيطالي وجه إليه كلاماً "شخصيا يتعلق بالأم والأخت"، فلم يحتمل ورد بضربة رأس، أعرب لاحقاً عن ندمه عليها. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن المجلة ستنشر نص الجملة التي تلفظ بها المدافع الإيطالي حرفياً، لتزيل "أي لغط أو تفسيرات خاطئة" بعد الآن، خصوصاً التكهنات التي تحدثت عن أن ماتيرازي تلفظ بعبارات "عنصرية."
وفي وقت سابق، قال المدافع الإيطالي إنه يعتقد بإمكان إجراء مصالحة مع اللاعب الفرنسي المعتزل، معرباً عن ترحيبه بزيارة زيدان لمنزله "واحتساء فنجان من الكابتشينو" معه. ووجه ماتيرازي أيضاً الدعوة إلى شقيقة زيدان لحضور "لقاء المصالحة"، إذا رغب اللاعب الفرنسي في ذلك، قائلاً إن "أفضل طريقة للتخلص من أي مشاعر سلبية تتولد من جراء مواجهة في كرة القدم، هي لقاء وجها لوجه في أجواء ودية."
وعقب الحادثة الشهيرة أسدل زيدان الستار عن مشواره الكروي الحافل بطريقة أثارت جدلاً ربما لم يحدث في تاريخ كرة القدم، حيث يرى البعض أن التصرف الذي أقدم عليه النجم السابق لا يمكن وصفه سوى بالتصرف الأحمق الذي لا يتناسب مع عقلية الاحتراف ولا يتناسب مع قدرات ضبط النفس التي يجب أن يتحلى بها نجم بحجم "زيدان" خاصة أن الحدث كان مصيرياً وهو نهائي كأس العالم .
هل دافع زيدان عن شرف المرأة المسلمة ؟
حيث جاء في تحليل صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية لاعتراف المدافع الإيطالي باهانة شقيقة "زيدان" أن رد الفعل الذي كان يشكل لغزاً كبيراً يمكن تحليله بأن النجم الفرنسي كان يثأر لكرامة وشرف المرأة المسلمة، حيث يشكل هذا الأمر خطاً أحمر لدى كل مسلم، ومن ثم فلا يوجد ما يدعونا إلى الشعور بأن ما قام به زيدان كان أمراً مبالغاً فيه كما يرى كثير ممن تابعوا هذه الحادثة الشهيرة .
ويبدوا أن صحيفة "ال جورنال" ومن خلال تحليلها للإعتراف الذي جاء متأخراً من المدافع الإيطالي، يبدوا أنها لم تكن على قناعة بالرأي الذي ذهبت إليه صحيفة "لاريبوبليكا" فأعادت طرح التساؤل مرة أخرى، حيث جاء في تحليلها أن الألفاظ التي وجهها ماتيرازي لزيدان لا يمكن وصفها سوى أنها "استفزاز فظ" ولا يمكن قبوله أو تبريره ولكن ما قام به زيدان لا يمكن قبوله لأنه نجم يشكل رمزاً كروياً وأخلاقياً لملايين الشباب والأطفال حول العالم كما أنه لطخ مسيرته الكروية بهذا التصرف الغريب الذي لا يوجد ما يبرره .
يذكر أن كشف "ماتيراتزي" النقاب عن النص الحرفي للجملة التي قالها لزيدان قد ألهب صحافة العالم أجميع، حيث تناول عدد هائل من الصحف في مختلف قارات ودول العالم الاعتراف الذي أزال الغموض حول هذه الحادثة الشهيرة بالرصد والتحليل مما أعاد للأذهان مرة أخرى حجم التغطية الكبيرة التي نالها الحدث ذاته وقت وقوعه أثناء مباراة نهائي كأس العالم عام 2006 .
زيدان يسكن قلوب الفرنسيين وفق آخر الاستطلاعات
حيث أظهر استطلاع للرأي أن زيدان هو أحب شخصية إلي قلوب الفرنسيين علي الرغم من الطريقة التي انتهت بها مسيرته الكروية وخسارة فرنسا كأس العالم أمام ايطاليا، حيث
وحصل على المركز الثاني المغني الحالي ولاعب التنس السابق "يانك نواه" كما جاء مقدم البرامج التلفزيونية الشهير "نيكولا هولو" في المركز الثالث، ولعل تمتع "زيدان" بهذه المكانة يعزز كثيراً من آراء الفئة التي ذهبت الى القول أن نطحة "زيدان" كانت من أجل الثأر لكرامة وشرف شقيقته وعائلته، بل كانت ثأراً لثقافته الدينية والعرقية وهو الأمر الذي جعل حجم التعاطف معه كبيراً رغم كل ما حدث !