رياضة

استثمار بلا احتراف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استثمار بلا احتراف
حمد سليمان الصنيع

لا تملك الا ان تنتظر ما سينتهي عليه اللغط الحاصل في قضية عقد موبايلي مع نادي الهلال والذي لم نشاهد حتى الآن خلال هذا الجدل (البيزنطي) الذي لم يقدم ولم يؤخر في تحديد هوية الطرف الذي يملك الموقف القانوني السليم اي مداخلة من الحلقة الاهم والاقوى في هذه القضية والتي يقع على عاتقها الدور الاكبر في قول كلمة الفصل الا وهي ادارة لجنة الاستثمار بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ولم يخرج الدكتور خالد الباحوث رئيس اللجنة ليوضح على الاقل موقف اللجنة الموقرة من حيث اتخاذها الخطوات اللازمة لحماية الاندية والاستثمارات لتوجد البيئة المناسبة للمستثمرين ويستمر ضخ الاموال في قطاع الرياضة لتجد الاندية مصادر دخل تعينها على القيام بالتزاماتها وتنفيذ خططها المستقبلية.

وإذا كان ما قامت به ادارة الهلال سليم من الناحية القانونية ولا يدخلها في نفق تعويضات فهو نقلة كبيرة في مجال الاستثمار بل يعتبر لبنة اساسية في طريق الخصخصة وسيشعر به كل منتم لنادي الهلال وخصوصاً اذا صحت اقوال المهندس خالد الكاف من استقطاب ادارة انجليزية لادارة عقد رعاية نادي الهلال والذي يختلف عن باقي عقود الاندية الأخرى بأنه ليس مجرد اعلان على القمصان فقط.

نعود للدكتور خالد الباحوث والذي ظل بعيداً عن القضية ولم نسمع منه سوى ما سمعناه انهم يعملون بصمت واعتذاره عن المداخلة في برنامج (الجولة) والذي تحدث فيه كل من تركي المقيرن وقصي الفواز وهما المتضرران من هذا العقد، وياليت نجد بعض الإجابات من سعادة الدكتور حول ما اذا كان هناك توثيق لعقد كل من الاتصالات وهاتريك وصلة؟ وهل توثيق عقد موبايلي مؤخراً يتعارض مع صلاحية هذه العقود؟ وماذا سيكون مصيرها او بالأحرى ما هي المسؤولية التي ستقع على نادي الهلال جراء فسخ ارتباطه بهذه العقود؟ والاهم من هذا كله ما هو دور لجنة الاستثمار من حيث إقرار هذه العقود او اي عقود اخرى سواء مع الهلال او غيره من الاندية التي سمح لها بالاستثمار؟.

سنجد انفسنا أنه كلما تعمقنا في الموضوع ازدادت الاسئلة التي لم نجد لها اي جواب او حتى على الاقل نعرف من هو المخول بالرد عليها لنجد انفسنا راسبين في اول سنة استثمار بسبب اننا لم نتعرف على المنهج المقرر علينا وبالتالي لم نستطع استذكار دروسنا وما زالت الاسئلة تحوم وتحوم في رؤوسنا المثقلة بها ولم نجد احداً يشير الينا بمدرس خصوصي ليساعدنا على تجاوزها ولو بالدور الثاني، وبالتالي لا نملك الا أن نسأل الله ان لا تكون الاندية قد ورطت نفسها بالتزامات وعقود بدلاً من ان تعيينها وتزيد من مداخيلها تكون فخاً اوقعت نفسها فيه بسبب عدم وجود من يوجهها او يجيبها عن تساؤلاتها.

جريدة " الرياض " السعودية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف