رياضة

أسود الأطلس واثقون من النصر في كأس أفريقيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط : لم يستبعد المهاجم المغربي يوسف حجي أن يفوز المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للأمم، المُقرر إجراؤها في غانا الشهر المقبل. ويلاحظ أن سجل "أسود الأطلس" فيما يتعلق بكأس الأمم يعد فقيرا على الرغم من أنهم يعتبرون من بين كبار المنتخبات الإفريقية. فقد فاز بالكأس عام 1976، لكنه لم يلعب أي مباراة نهائية بعد ذلك إلا في دورة 2004 عندما انهزم أمام منتخب البلد المضيف تونس. لكن حجي ورفيقه المهاجم مروان الشماخ يصرحان بالقول إن الفريق المغربي الحالي قد استكمل نضجه.

وقال حجي في تصريحات للصحيفة المغربية تيل كيل: " عندما يرى المرء أداءنا خلال المباريات الودية، أعتقد أنه من حقنا التطلع إلى الفوز بكأس إفريقيا للأمم."

وأضاف قائلا: "نحن واعون بمؤهلاتنا، ولدينا لاعبون مفعمين حيوية في الوقت الراهن."

وقال المهاجم الدولي البالغ من العمر 27 سنة والذي يلعب في صفوف نادي نانسي الفرنسي: "كلنا على أحسن ما يرام من حيث اللياقة، لكننا الخصوم يتربصون بنا."

من جهته قال الشماخ -إبن الـ23 ربيعا الذي يلعب في صفوف بوردو-: " أعتقد أننا نتوفر على حظوظ حقيقية. لدينا تقريبا نفس تشكيلة عام 2004، لكن عناصرها لكتسبوا كثيرا من التجربة والحنكة."

وسيخوض المنتخب المغربي منافسات كأس إفريقيا للأمم ضمن المجموعة الأولى التي تضم غانا وغينيا وناميبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقة؟
كمال -

لا اعتقد ذلك. فالمنتخب المغربي المشارك حاليا في دورة غانا هو تقريبا نفس الفريق الذي شارك في دورة 2006 التي لم يحقق فيها المنتخب المغربي أي شيء.باستثناء تغيير الإطار التقني الوطني بإطار فرنسي. فهل هو الباعث على هذه الثقةة لا ندري فالأيام القليلة القادمة هي من ستبين ذلك.الدار البيضاءكمال

المغرب رائع
علي -

المنتخب المغربي لعب بلا روح في 2006 وكان تائها..لم أر في حياتي نسبة تمريرات خاطئة لدى المغاربة كما رأيتها في تلك الدورة .. أما اليوم فالفريق استعاد توازنه و قد أثبت ذلك أمام فرنسا والكوت ديفوار مؤخرا وهو قادر على المنافسة على اللقب بقوة مع غانا و الكوت ديفوار و طبعا المنافسين التقليديين الكامرون و نيجيريا .. لكن حذار من المنخب التونسي القوي تكتيكيا و الذي تسيطر أنديته على البطولات الإفريقية ومن السودان الذي يشهد طفرة نوعية أندية ومنتخبات .. ولا عزاء لمصر فكرتها في حالة هبوط فنيا و معنويا ..

قوة المغرب في الهجوم
اماراتية -

المغرب وتونس في النهاية وبالتوفيق للفريق المغربي الشقيق