رياضة

الشوالي: «ART » ساهمت في شهرة المعلقين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيرمين سامي : للعام الثالث على التولي، اختير التونسي عصام الشوالي كأفضل معلق كرة قدم حسب الاستفتاء الذي أجراه موقع (كووورة(، بمشاركة 85 ألف شخص. الشوالي، المعلق على شاشة "ART"، هومعلق "مثير للجدل" مع ابنه عند المشاهدين، البعض ينتظره بفارغ الصبر ليستمع الى صوته المرتفع الذي ينطلق قبل المباراة، ويــــزداد ارتفاعا خلالها، ويستمر الى ما بعد نهايتها، والآخر وعـــدده قليل، يفضل المشاهدة على سماع الصـــوت، لعــدم حبه للأصوات المــرتفعة خلال التعليق.

الشوالي، المولود في العاصمة تونس في 25/9/1970 ،متأهل من مقدمة برامج بالتلفزيون التونسي نجوى الطالبي وأب لثلاثة أبناء، علاقته بالرياضة انطلقت منذ الطفولة، وهوسه بالتعليق لم يكن عادياً (لا أذكر أنني خيرت في سن 6 أو7 سنوات فيلم كرتون على مباراة رياضية(. ارتدتُ الملاعب والقاعات منذ الصغر. دخلت عالم التعليق في أعقاب مناظرة وطنية لبعث إذاعة للشباب بتونس سنة .1995 الحديث مع الشوالي ممتع، فهوانسان طموح ومتواضع، يتمتع بثقافة عالية، يجيب على كل الأسئلة مهما كان نوعها وتعدادها بثقة واحترافية. يقول عن فوزه بلقب أفضل معلق للسنة الثالثة تواليا:" هذا اللقب الجديد يعطيني شحنة معنوية لمواصلة العطاء مع الحرص أكثر على الاجتهاد والتحفز للنجاح. وهومكافأة لاجتهادات وتعب موسم ولكن يبقى حب الجمهور الأغلى والوسام الأكبر".

"السفير" حاورت الشوالي وطرحت عليه عشرات الأسئلة. وهنا نص الحوار:

تفوق معلقي المغرب العربي
divide; في حوار سابق مع المعلق المصري مدحت شلبي سألتة: " ما هوتعليقك على أن بعض المعلقين العـــرب من تونس والجزائر والخــليج قد سحبوا البساط من تحـــت أرجل المعلقين المصريين وأصبحوا الافضل لدى العــديد من القنوات الفضائية ولدى الجمهور"؟. أجاب:
} (أعتقد أن هذا بسبب احتكار قنوات "ART " لكل البطولات المهمة. وبالتالي هذا يعطي فرصة للمعلق الذي يعلق فيها أن يسمع من قبل عدد غفير من الجماهير. فمثلا بطولة كأس العالم سيعلق عليها معلقو "ART "، وبالتالي نسمعهم من دون غيرهم، والحال ذاتها لأمم افريقيا ودوري أبطال العرب ودوري أبطال أفريقيا، وأحب أ ن أ ضيف أن "ART " قد عرضت علي عقداً قيمتة المالية تفوق كل عقود المعلقين الموجودين لديها لكي أكون معها، وأضيف أيضا انه عرض علي من "ART" علي مدار سنتين متتابعتين أن أ علق على نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، الذي يمثل قمة البطولة، الذي كان بين الاهلي المصري والنجم الساحلي التونسي، وهذا في ظل وجود زخم من المعلقين الكرويين لديهم، ولكنني كنت في هذا الوقت متعاقداً مع قناة "أوربت" لدرجة أن مالكها صرح أن مدحت شلبي خاص بـ" أوربت" فقط، ولا يمكن أن يعلق في أي قناة أخرى غيرها. وهذا يدل على أن "ART " ان لم تجد بين المعلقين المصريين معلقاً في هذ التوقيت، سوف يعطيهم شعبية كبيرة وانتشاراً قوياً جداً للمشاهدة لم تكن لتعرض علي هذا العرض في الوقت الذي لديها جيش من المعلقين. ولكني أحترم المعلق العربي جدا وهناك بعــض المعلقين الذين يعجبونني جدا مثل حازم الكاديكي. فأنا استمع له جداً ولكـــن هذا لايعني اننـــي لا أستمـــتع بالآخرين ولكن الأقرب لي هو حازم الكاديكي.

محايد ام منحاز؟
divide; ما هي نظرتك الى الحياد والتعصب خلال التعليق، وكيف تصف نفسك؟.

} الحياد يبقى من الأمور النسبية، فلا وجود لحياد مطلق، وكذلك لانحياز قاتل، على المعلق أن يمسك العصا من الوسط ويرى العملية من زاويته، فإذا فاز فريقه يكون المعلق رائعا، وإذا خسر يصبح المعلق شماعة للخسارة والنحس زياد الجزيري التعصب. والميول نحو فرق معينة موجودة عند المعلق، لكن يجب ضبطها كي لا تتجاوز الخطوط الحمراء، وقد يتبادر للمشاهدين والقراء العرب، أن هذه المسألة هي محض عربية فقط، في وقت أن هذه الظاهرة هي عالمية. مثلا في في إيطاليا فإن قناة "Tutto sport" معروفة بميولها لفريق يوفنتوس، وجريدة "La gazzetta" متهمة بكونها ميلانية نسبة لفريق ميلان، وفي إسبانيا "La Marca" معروفة بلونها الأبيض الذي يدل على ريال مدريد، يقابلها "Mundo deportivo" المؤيدة لفريق برشلونة. وهذا يعني ان الحياد المطلق غير موجود في أي مكان في العالم، ولكن الصحافي المحترم والمحترف يجب أن يفصل بين عواطفه وقلمه.

divide; كيف يتم تعيين المعلقين للمباريات في "ART"، وهل يخضع ذلك الى ميول الذين يديرون الاقسام الرياضية، ومجاملتهم للبعض على حساب الآخر؟.
} الاختيار مرتبط بالكفاءة والقدرة قياساً الى حساسيتها ومطالب الجمهور، فـ"ART " قناة رياضية جماهيرية وتجارية، ومن مصلحتها أن تتوافق مع مطالب الجمهور على أساس أنه هو رأس مال القناة، كما هي حال الفرق الكبرى التي عليها أن تراهن على الأسماء الكبرى للنجاح في نمو استثماراتها وشهرته. من هنا يأتي اختيار المعلقين، ولا يوجد أي دور للمجاملة.

لست "الأبن المدلل"
divide; ما هو ردك على انك الأبن المدلل في "ART"؟.

} اذا كنت تعتقدين انني "الأبن المدلل" نتيجة لمجاملة القناة لي فإنك على خطأ. نعم، لقد أعطتني القناة الشهرة والمال، وفي المقابل، اعطيتها من صوتي وعمري والتضحية بعائلتي، وقدمت للمشتركين والمحبيين لـ"ART" كل ما مع هيتسفيلد ريدونه ويحبونه، فأين المجاملة؟. اضافة الى ذلك، تربطني مع القناة علاقة مميزة، واذا قررت الاعتزال فمن المؤكد أني سأبقى في المجال الرياضي من خلال إنعاش المكتبة الرياضية العربية بكتب من تأليفي. وسأكشف سراً لـ"السفير" بأنني بدأت التحضير لموسوعة رياضية عربية تشمل كل الرياضات وتتذكر كل الاسماء وتكرّم كل الابطال.

النقد إيجاباً وسلباً
divide; كيف تتقبل النقد، ايجابا أوسلبا؟.

} النقد البناء أداة للنجاح ومساهمة من النقاد في إصلاح الأخطاء، أما النقد السلبي فهو سلاح الضعفاء وأعداء النجاح.
مؤخرا، آلمني مقال على موقع (كووورة( أتهمني بالتسفح على عتبات (الجزيرة)، وفي المقابل أسعدتني مقالات منها للأستاذين محمود معروف وفتحي سند ووصفاني فيها بمعلق الشعب.
divide; ينتقدك البعض، بأنك لا تكف عن الكلام طوال المباراة مستخدماً جملا مكررة بصوت عال مع طغيان اللهجة التونسية الصعبة لدي الكثير من الجمهور العربي، ما هو ردك؟.
} الافراط في الكلام، يعود الى تكويني الاذاعي الذي يتطلب ذلك وقد استمريت به وطورته الى الأفضل في عملي التلفزيوني، اما بالنسبة للهجة التونسية فهي قريبة جداً من معظم اللهجات المغربية الأخرى وتقبلها الاذن بسلاسة، لكن لكل لهجة جماليتها ونغمتها الخاصتين.

divide; ماذا يميز قنوات "ART "الرياضية، وما ينقصها، وما هو مدى تأثير ذهاب الدوري الانكليزي الى قناة أخرى؟.
} تتميز "ART " بقوة أحداثها وتعدد بطولاتها، وما ينقصها قد يكون التغطية المباشرة للحدث من أرض الملعب بشكل أكبر.
اما بالنسبة الى الدوري الانكليزي، فله مذاقه ورونقه الخاص وجمهوره العريض، ولكن في قناعتي ان قناة بحجم "ART " او معلقين بحجم معلقينا، لهم الامكانية الدائمة للتعليق على اكبر الاحداث.

divide; يعتبر البعض ان مستوى محللي "ART" ضعيف، وكذلك ديكورات استديوهاتها؟.
} من الظلم أن نصف التحليل في "ART " بالضعف، قد يكون هناك نقص، وقد تختلف الآراء، لكن أحسن المحللين العرب مروا بالقناة، وهي لا تزال تستقطب أفضلهم، اما على المستوى التقني، فقد عينت القناة مؤخرا مدير إنتاج جزائريا، وإن شاء الله سيكون المقبل أفضل للجميع.

الأسوأ والأفضل
divide; ما هي أسوأ وأفضل مباريات علقت عليها؟.

} الأفضل والأسوأ يبقى من تقييم الجمهور، علما بأني لست راضيا عن مباراتي في الـ"سوبر" الاسباني هذا العام نتيجة لعارض صحي حصل لي في الشوط الثاني، أما الأفضل فهي مباريات كأس العالم وتعليقي على المباراتين عصام الشوالي لنهائيتين في 2002 و,2006 وتبقى ذكرياتها وقيمتها طول العمر، كما اعتبر التعليق على مباريات الأندية والمنتخبات التونسية قيمة كبيرة. لكن يحز في نفسي، الموقف السيئ الذي آلمني في مشواري وهو حرماني من التعليق على نهائي كأس افريقيا 2004 بين تونس والمغرب لحرص القناة على مبدأ الحياد.

divide; أنت أول معلق عربي ينشئ موقعا خاصا على الانترنت، لماذا؟.
} فكرة التواصل مع الجمهور وعرض حقائق مسيرتي كما هي من دون تجميل أو تزييف، هو ما جعلني افكر في اطلاق موقع خاص بي هو الاول من نوعه بين زملائي المعلقين...

divide; كيف ترى المنافسة في عالم الفضائيات العربية، وما هو رأيك بالتشفير؟.
} المنافسة بين القنوات هي من مصلحة المتلقي العربي والقنوات نفسها، وحالياً (الجزيرة الرياضية( هي الاقرب في منافسة "ART". اما التشفير فقد بات لغة العصر، ومن موقعي كمعلق تساعدني القنوات المفتوحة، ولو كنت في مكان الشيخ صالح كامل لرأيت أيضا ان التشفير هو الأسلم، وعلى الجمهور العربي ان يقتنع بمساهمة الـ "ART" في توفير موارد للكرة العربية وأنديتها. وهنا قد يكون الكابتن مدحت شلبي قد جانبه الكثير من الصواب على أساس ان الأحداث الكبرى تساهم في ابراز المعلق وطاقاته، ولكن اختلف معه على أساس ان القنوات المشفرة قد تحد من انتشار المعلق، وفي كل الأحوال فإن عدد مشاهدي القنوات المفتوحة أكبر من المشفرة.

divide; لماذا لا يوجد في رأيك تأريخ للتعليق الكروى العربى والمعلقين العرب، وأهم المباريات التى علقوا عليها وأشهر الجمل التى قالوها؟.
} بصفتي عضواً في لجنة المعلقين في الاتحاد العربي لكرة القدم، أؤيد وجود مثل هذا التأريخ، لكن المشكلة هي غياب التنسيق بين الاتحادات الوطنية ومؤسسات التلفزيون في كل بلد، علما بأننا طلبنا معلومات عن كل المعلقين العرب وما زلنا ننتظر التجاوب.

الـ"فيفا" وبلاتر وبن همام
divide; من المحليات والأمور الشخصية، انتقل الحوار الى الأجواء العالمية والقارية، وكانت بدايته: هل يتوقع الشوالي وصول عربي الى رئاسة الـ"فيفا"، وما هو رأيك بجوزيف بلاتر ومحمد بن همام على رأس الـ"فيفا" أول كأس جزائرية في 1962 الاتحاد الآسيوي؟.
} رئاسة الـ "فيفا" صعبة جداً، ليس لقلة الكفاءات، بل بسبب الاعتبارات السياسية والاقتصادية التي تسير هيكلاً مثل الـ "فيفا"، الذي اعتبره شخصياً اقوى من الامم المتحدة في قراراته النافذة. وبلاتر هو رجل الـ "فيفا" القوي، ولا اتصور احداً مكانه في هذه المرحلة.
أما وجود بن همام على رأس الاتحاد الآسيوي، فأعتقد انه غيّر كثيراً من الوضع الكروي في البيت الآسيوي، فهو رجل خبرة منذ ان كان رئيساً لنادي الريان، علاوة على شخصيته القوية التي نجح بفعلها بقيادة هيكل بحجم الاتحاد الآسيوي.

بطولتا أوروبا وأفريقيا
divide; بطولتا أوروبا وأفريقيا على الأبواب، ما هي توقعاتك؟.
} بطولة اوروبا حاسمة في هذا الاتجاه، ولكني ارشح ألمانيا على ان تكون الافضل في هذا المحفل القاري، علما بان المنافسة مفتوحة بينها وبين ايطاليا وفرنسا.
أما في بطولة أفريقيا، فأرى ساحل العاج الافضل حالياً وتنافسها غانا.

divide; كيف ترى المنافسة على الصعيدين الأسيوي والعربي؟.
} المنافسة عربياً هي بين تونس ومصر والمغرب والعراق والسعودية. اما آسيويا، فهي صراع دائم بين الشرق والغرب، اليابان وكوريا من جانب، والعراق والسعودية من جانب آخر، بانتظار عودة الكويت والانطلاقة الحقيقية لقطر والامارات.

يوفنتوس الأكثر شعبية
divide; من هو برأيك النادي الاكثر شعبية علي مستوى العالم؟.

} من خلال دراسة لمجلة "لا غازيتا" الايطالية، صنّف نادي يوفنتوس الايطالي النادي الاكثر شعبية.

divide; من هو لاعبك المفضل في العالم بتاريخ الكرة، وهل تعتقد بأن كاكا يستحق لقب الأفضل حاليا؟.
} المفاضلة هي بين البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا، ولكني شخصياً اعشق الفتى الذهبي الارجنتيني. وطبعا يستحق البرازيلي كاكا لقب أفضل لاعب، كيف لا، وهو حبيب الملايين، كما أسميه، واختياره لم يفاجئ أحدا.

divide; أثير لغط كبير حول نتائج أفضل لاعب آسيوي، كيف ترى ذلك؟.
} طريقة اختيار الاتحاد الآسيوي لافضل لاعب مغايرة لما هو معمول به في اوروبا أو أفريقيا، في اوروبا الاختيار من الاعلام، وفي افريقيا من المدربين اوالفنيين، اما في آسيا فهو نتيجة ترتيب على مدى الموسم، وعلـــى هذا الاساس يستحق القحطاني اللــقب، واذا كان الامــر مبنياً على حدث كبير مثل كأس آسيا فحتماً "السفاح العراقي" يونس محمود هوالاحق. وبالنسبة لي ياسر ومحمود عينان في رأس واحدة.

divide; موضوع آخر أثار لغطا أيضا، وهو تعيين الايطالي فابيوكا بيللو مدربا لمنتخب انكلترا؟.
} الانكليز لا يجاملون، وتاريخياً فإن انكلترا تمتلك منتخبا قويا لكنها تفتقد لثقافة الانتصار، فكل مرة يكون لها منتخب قوي ولكنها لا تحرز اللقب، وأرى أن كابيللو هو الرجل المناسب في المكان المناسب.

تكريم موقع كوورة تونسية بجائزة أفضل معلق تونسي 2006 اختيارات متفرقة
divide; ما هي اختياراتك الأفضل على اصعدة كرة القدم كافة، عالميا وقاريا وعربيا وإعلاميا؟.
} لا يمكنني إغفال ما قدمه فريق ميلان هذا العام، فهو رقم واحد بكل المقاييس. ويعجبني من المدربين مورينيو وقوة شخصية كابيللو وأتأثر بخبرة فيرغوسون.
تستهويني برامج تلفزيونية عديدة، أقربها الي "صدى الملاعب" على " MBC" و"الدرجة الثالثة" على القناة المصرية.
معجب بالزميلين السوري مصطفى الآغا والمصري احمد شوبير في التقديم، والاماراتي عدنان حمد والفلسطيني خالد ياسين في الاستديوهات التحليلية.
وهناك نقــاد كثر أقرأ لهــم وأستــفيد من تحليــلاتهم ومنهم محــمود معروف وفتحي ســند وابراهيم حجــازي وحـسن المسـتكاوي.

لا أحبذ الكرة النسائية
divide; أتسعت رقعة ممارسة الكرة النسائية بشكل لافت، هل تحبذ هذا الاتساع؟.

} صارت الكرة النسائية من التقاليد الجديدة لدى المشاهد العربي، قد تكون واقعا ولكن لست من أنصارها، المرأة لها حياتها وما يميزها من أنوثة يجعلني لا أتخيل الجنس اللطيف في عالم الجلد الخشن.

الرياضة اللبنانية
divide; ختاماً، هل تتابع الرياضة اللبنانية؟

} طبعا أتابعها، وهي تملك من الخامات والامكانات ما يمكنـــها للذهاب بعيداً في مشوار التألق، لكن مشكلة لبنـــان هي عدم الاستقرار الامني والسـياسي مما ينعـــكس على القطاع الرياضي تلقائياً. اعرف جيداً مكــانة كرة السلة وكرة الطاولة والكرة الطائرة في لبنان.


عن جريدة السفير

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يطاق
جابر العلي -

الحمد لله ان الشوالي في الاي ار تي لانه هو وقنوات الاي ار تي لا يطاق

الافضل
abdo -

انت الافضل من بين كل المعلقين في الوطن العربي بعد معلقنا الكبير رحمه الله كابتن لطيف

To Abdo
Sami -

When Captain Lateef was a commentator most Arab countries were still colonies epecially the North African and the Gulf States. Everything has changed except the Egyptians, they are always living in the past and not only that, they don''t want to accept the reality of the present time