سامي وبتال القوس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سامي وبتال القوس
طلال الحمود
وفي المقابلة التي بثتها قناة "العربية" حاول الزميل بتال القوس أن يتعامل مع سامي كمرحلة مهمة في تاريخ الكرة السعودية بحلوها وعلقمها, ولم يكن الجابر أقل براعة من مضيفه حين أظهر نجومية ولباقة في الرد على الأسئلة التي حاول من خلالها القوس أن يستعرض انجازات وانكسارات النجم المونديالي على طريقة كتب المذكرات, وفي ذلك ما يحسب لمقدم برنامج "في المرمى", خصوصاً أن مذيعين كثراً حاوروا سامي الجابر على طريقة الحديث الى رؤساء الأندية والبحث عن التصريحات الرسمية دون أن يدركوا أنهم أمام لاعب خاض تجربة طويلة لم تخل من البعد الانساني وكان الأجدر بهولاء أن يقدموا لنا سامي الانسان كما حزن يوماً وابتهج أياماً.
وقبل اللقاء التليفزيوني الأخير كنت أعتقد جازماً أن سامي الجابر سيعتبر تذكيره بـمرات "السنترة" خلال مباراة السعودية والمانيا المشؤمة اساءة لا تغتفر, وكثيرون غيري كانوا يعتبرون الحديث أمام سامي بتلك الذكرى "تابو" لا يجب اختباره لأن قائد المنتخب في تلك المباراة لن يحتمل مجرد سماع السؤال فكيف الرد عليه!!.
وبالأمس كسر بتال ذلك "التابو" وسأل سامي عن شعوره وهو "يسنتر" ثمان مرات في تلك المباراة, غير أن الجابر برهن أنه ينتمي الى صنف العمالقة حين اعتبر الأمر من الطرائف التي يتذكرها في مسيرته الكروية, وأن ركل الكرة من منتصف الملعب عدة مرات لا يعني شيئاً أمام المحصلة النهائية وهي خسارة المنتخب للمباراة بنتيجة ثقيلة!!
ومع الأسف كثيرون تركوا تاريخ سامي المطرز بالانجازات وتوقفوا عند لقاء المانيا وعدد مرات السنترة, مع أن مثل تلك الحالات يعتبرها لاعبو كرة القدم في اوروبا من ضمن الطرائف التي تواكب الانتصارات والاخفاقات, وسبق لحارس انكلترا الشهير بيتر شيلتون أن تحدث متهكماً على حظه العاثر بسبب عدد الأهداف التي دخلت مرماه خلال احدى مباريات الدوري الانكليزي دون أن ينقص ذلك من قدره أو سمعته الحسنة كحارس مرمى عملاق.
ومع الأسف لم يتصرف بعض الهلاليين بالروح نفسها التي تعامل بها سامي مع سؤال بتال القوس, واعتبروا الأمر اساءة لا تغتفر لنجمهم المحبوب, دون أن يتخذوا من صاحب الشأن قدوة في تقبل السؤال والرد عليه, بل أن حساسيتهم المفرطة وعدم تقبلهم للحديث عن تلك المباراة جعل كثير من المتابعين لكرتنا في العالم العربي يصنفون الأمر على أنه اساءة لسامي, مع أن الأمر لا يعدو كونه مفارقة طريفة مر بها لاعبون محليين وعرب ومرت دون أن تأخذ حيزاً من اهتمام متابعي مباريات كرة القدم!!.
* نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية
التعليقات
نجم اعلامي لا رياضي
محمد -تقبلها سامي ام لم يتقبلها فالامر سيان .. لان الحقيقه انه لاعب مصنوع بالقوه بواسطه بعض المتنفذين في اجهزه الدوله والاعلام التابع لهم .. انما على ارض الواقع .. فهو لاعب عادي جداً .. اخذ اكبر من حجمه والا اي انجازات حقيقيه لمهاجم لم يسجل سوى 25 هدف فقط لا غير في 16 سنه مع المنتخب
فضيحه
بدر -بتال اراد ان يذكرنا بالفضايح واضحكنا حين طرحه للسؤال واضحكنا اكثر جواب سامي .
حديث رائع
علي الصالح الكويت -يعجبني هذا الكاتب جدا واحاديثه شيقه وياريت ان اراسله وشكراا ali@tssawq.com
حلو
بدر الحربي -جميل المقال وينم عن فكر ووعي