رياضة

مهمة سهلة للأنصار وصعبة للعهد في الدوري اللبناني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت : تحمل المرحلة الرابعة عشرة من بطولة لبنان لكرة القدم مواجهة سهلة للانصار حامل اللقب والمتصدر الذي يحل ضيفا على الراسينغ العاشر، وصعبة للعهد الوصيف الذي يستضيف شباب الساحل السادس. على ملعب بلدية برج حمود، تفتتح المرحلة السبت بلقاء الراسينغ والانصار الذي لا يفترض ان يكون صعبا للضيوف بالنظر الى فارق المستوى بين الفريقين والنتائج التي سجلاها منذ بداية الموسم. ويستبعد ان يتمكن الراسينغ من اسقاط البطل، وخصوصا ان فريق "القلعة البيضاء" فشل في تحقيق اكثر من فوز واحد هذا الموسم، وذلك عندما تغلب على غريمه التقليدي الحكمة 2-صفر في المرحلة الاولى من البطولة.

وسيفتقد الانصار الى ابرز عناصره لاعب الوسط العراقي صالح سدير بداعي الايقاف، ما قد يدفع المدرب جمال طه الى الاعتماد على نصرت الجمل ومالك حسون والبرازيلي اديلسون بشكل اساسي في خط الوسط.

وعلى ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، يواجه العهد اختبارا حقيقيا امام شباب الساحل العنيد والساعي الى استعادة توازنه بعد سقوطه في المرحلة الماضية امام الصفاء.

وكان العهد قد انفرد بالمركز الثاني مستغلا تعثر النجمة امام الاهلي صيدا (1-1)، وفوزه على الحكمة (2-1)، وهو يدرك تماما انه رغم امتلاكه لاعبين دوليين مميزين من طراز حسن معتوق وعباس عطوي "اونيكا" وعلي يعقوب ومحمود العلي، فانه سيواجه الروح القتالية اللافتة عند الساحل المتسلح بعدد من المواهب الواعدة وعلى رأسها محمود عيتاني المعار من الانصار وحسن طهماز المعار من العهد نفسه.

ويبرز لقاء المبرة الرابع ومضيفه الصفاء الخامس على ملعب بيروت البلدي. ويتقدم المبرة على الصفاء بفارق نقطتين فقط، وهما قدما مستوى طيبا هذا الموسم، وخصوصا الاول الذي اعاد البريق الى عدد من الاسماء المعروفة، امثال ثلاثي النجمة السابق فيصل عنتر وموسى حجيج والمهاجم الترينيدادي ايرول ماكفرلاين.

من جهته، يقدم الصفاء كوكبة من اللاعبين الواعدين الذين يبرزون اسبوعا تلو الاخر، ومنهم عامر خان ونور منصور، اضافة الى الدوليين علي السعدي ومحمد قرحاني والمهاجم العائد الى مستواه روني عازار.

ويلعب في المباريات الاخرى، الارشاد مع النجمة، والاهلي صيدا مع طرابلس الرياضي، والحكمة مع التضامن صور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف