البريطانية رادكليف قلقة من الحرارة أكثر من التلوث في بكين

لندن: قالت البريطانية بولا رادكليف حاملة اللقب العالمي لسباق الماراثون إنها قلقة من ارتفاع درجة الحرارة ومستويات الرطوبة خلال دورة الألعاب الأولمبية ببكين أكثر من قلقها من التلوث بالعاصمة الصينية رغم معاناتها من مرض الربو.وفي الشهر الماضي انسحب الاثيوبي هايلي جيبرسيلاسي حامل اللقب العالمي للماراثون والمصاب بالربو أيضا من هذا السباق في ألعاب بكين بسبب القلق من ارتفاع معدلات التلوث في الهواء.وقالت رادكليف لهيئة الاذاعة البريطانية "أحتاج لتناول الجرعة المناسبة من ادوية علاج الربو وبعدها لا أعتقد أنه ينبغي القلق كثيرا في هذا الشأن. قد لا يكون الامر بهذا السوء الذي يعتقده الجميع لاني واثقة من أن الصينيين سيقومون بكل ما يمكنهم للحد من المشكلة."

وأضافت "نتعامل جميعا مع الشيء نفسه لذا لا أعتقد أن القلق بشأنها قبل الاوان شيء ايجابي. لكن الحرارة والرطوبة عاملان مختلفان لأن بالامكان الاستعداد لهما."

وانسحبت رادكليف (34 عاما) من سباق الماراثون في ألعاب اثينا في 2004 بعد 36 كيلومترا بسبب الام في المعدة رغم انها كانت اقوى المرشحات للفوز قبل بداية السباق.

وكان مقررا أن تشارك يوم الاحد المقبل في ماراثون لندن الذي سبق وسجلت خلاله الرقم العالمي البالغ ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية لكنها انسحبت بسبب إصابة في اصبع القدم.

وأكدت رادكليف أنها ترغب في المنافسة في سباق الماراثون بدورة الالعاب الاولمبية 2012 في لندن وقالت انها تعتقد بأنها قادرة على تحسين رقمها العالمي.

وأضافت "أريد الفوز بلقب عالمي اخر وأريد تحسين رقمي. في اليوم المناسب وفي الظروف المناسبة أعتقد أن هذا ممكن."