بطافة حمراء لإقتراح بلاتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رعد الياس من لندن: تعقيباً على الاقتراح الذي قدمه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سب بلاتر للهيئة التنفيذية في الاتحاد بوضع حصة نسبية (كوتا) للأندية لا يسمح المشاركة للاعبين أجانب في كل نادٍ بأكثر من 5، والذي نشرت "ايلاف" عنه عند تحليلها عن دنو مشاركة اللاعبين الانكليز في دوري الممتاز لبلادهم، وقبل أن تتخذ الهيئة التنفيذية لفيفا قراراً بهذا الشأن، أكد الاتحاد الأوروبي بأنه سيقف ضد اقتراح "الستة زائد خمسة" لأنه يحمل علامة عنصرية وغير قانونية بالنسبة إلى قانون عمل المفوضية الأوروبية.
ويريد بلاتر الحد من عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى خمسة بحلول عام 2012. ويتوقع أن يقر مندوبي "فيفا" على هذا الاقتراح حينما يجتمعون قبل نهاية الأسبوع الحالي. وهو حريص على أن يعمل مع الاتحاد الأوروبي ورابطة كرة القدم الأوروبية لجعل اقتراحه هذا حقيقة واقعة.
وقال المفوض الأوروبي لتحقيق تكافؤ الفرص فلاديمير سبيدلا: "نحن نعطي بطاقة حمراء لهذا الاقتراح". ومع ذلك فإن المفوضية الأوروبية تؤكد أن الموافقة على ذلك تعترض مع قانون الاتحاد الأوروبي الذي يسمح للعمال من دول الاتحاد إلى التحرك بحرية بين البلدان الأعضاء. وكان بلاتر قد تراجع من اجبار الاتحاد الأوروبي وقانونه بالعمل بالحصة النسبية المقترحة، ولكنه في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الدولي الذي يعقد في سيدني استراليا الآن، يعتقد بلاتر أنه من الممكن أن يبدأ الاقتراح بالتطبيق مع بداية موسم 2010/ 2011 مع أربعة لاعبين محليين وآخرين أجانب، ثم يبدأ بالانخفاض إلى خمسة أجانب وستة محليين بحلول موسم 2012/2013، مع المطالبة بأن الخطة يجب أن تدعم من قبل وفود الدول الأوروبية الرئيسية المشاركة في الاجتماع.
وفي المقابل، فإن قانون "اللاعبين المولودين في البلد" الذي وضعه اتحاد الكرة الأوروبي والذي سيبدأ العمل به الموسم المقبل، والذي ينص على انه يجب مشاركة 8 لاعبين في دوري الأبطال وكأس رابطة الاتحاد الأوروبي، من الذين يتم تطويرهم في النادي، تلقت دعم الاتحاد الأوروبي.ليكون مؤهلاً، فإن اللاعب من أي جنسية يجب أن يكون مسجلاً في النادي لمدة ثلاث سنوات ويكون عمره بين 15 و21 عاماً. وعقب مفوض الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب والشباب يان فيغول على ذلك بالقول إن اقتراحات رابطة اتحاد أوروبا لكرة القدم لن تميز ضد جنسية اللاعب وتشجع الأندية على تطوير سياساتها وأكاديمياتها.