من صاحب البالون المثقوب يا اتحاد العسل الملكي

الكلمة السواء
من هو صاحب البالون المثقوب يا اتحاد الاوزون والعسل الملكي
د. محمد عواضة
مدير تحريرمجلة استاد الدوحة القطرية

محمد عواضة

لن استجدي الجمهور العراقي الذي احبه كما باقي الجماهير العربية من المحيط الى الخليج والذي كال دون وجه حق الاتهامات لاستاد الدوحة واسرتها بل ساشفق عليه واخاطبه - نيابة عن جميع زملائي في المطبوعة التي اخذت قرار عدم نشر اي خبر مثير الا بوجود الدليل - بالقول: نعذركم يا اهلنا في العراق لانكم عاطفيون ولا تدرون ما يدور خلف الكواليس.

لكنني لن اعذر احمد عباس امين سر الاتحاد العراقي الذي لن ابالغ لو نعتت هذا الاتحاد بمقولة: انه اتحاد الاوزون والعسل الملكي نسبة للجوئهم اليائس الى غذاء وهمي والى عملية خلط الدم بالاوزون عسى ان يستطيع اللاعبون العراقيون المنهكون من ملحمتي استراليا والصين من مقارعة رجال العنابي الكبير في لقاء اثبت فنياً علو كعب القطريين على اشقائهم العراقيين في تلك اللحظة وفي ذلك المكان.

لن اعذر احمد عباس لانه رد على موضوع الاتحاد العراقي غير الشرعي في الزميلة المدى العراقية باتهامنا اننا اصحاب بالون مثقوب وان سذاجتنا هي التي جعلتنا لا نقرأ ظروف العراق التي وصلت كما اشار الى حدود اليقين ان اجراء انتخابات في شهر سبتمبر المقبل بموافقة الفيفا حقيقة واقعة لا محالة...

ليدين نفسه ويظهر انه لا يلم من المعلومات الا فتات ما يرميه اليه غيره من القيادة الكروية العراقية والى غيره ممن يلعبون دور الكومبارس فقط لاغير في لعبة الكبار التي يجهل عنها الكثير الكثير لانه ببساطة ليس منهم.

الفيفا يمدد عمل الاتحاد العراقي لمدة عام

إستاد الدوحة القطرية ترد عبر صدى الملاعب

اتحاد الكرة العراقي غير شرعي؟!

فيا امين السر اسمع نصيحتي وانت الذي حاولت ان تظهر براعة ودقة في وقت اعطيت جميع من قرأوا تصريحك الف دليل ودليل انك بعيد عن مركز القرار: لا تصرح الا اذا كنت متأكد من المعلومة فها هو الاتحاد الدولي يعلن تمديده ولاية الاتحاد العراقي مدة سنة كاملة تماماً كما كنا قد كتبنا على صفحات استاد الدوحة وصرحنا في برنامج صدى الملاعب على شاشة ال MBC مع الزميل مصطفى الاغا يوم الاثنين الماضي وما عدنا وكررناه في برنامج جرايد على قناة الدوري والكأس يوم أول منامس مع الزميلة هدى محمد.

فعندما يقول الاتحاد الدولي اننا مددنا ولاية الاتحاد العراقي فهذا معناه ان ولايته انتهت وان انتخابات لم يتفق عليها بين الاتحادين الدولي والعراقي كما كنت قد صرحت للزميلة المدى.

وهنا ايضاً لن اعذر زميل الحرف والكلمة اياد الصالحي الذي كتب ما كتب من اتهامات القاها على استاد الدوحة وعلي شخصياً باسلوب لا ينتهجه الا من يعتقد انه مكشوف عنه الحجاب وانه بمقدوره ان يقرأ سرائر الاخرين.

لاقول له لن اعط اي دليل على حرصي على الشعب العربي العراقي وكرامته وعنفوانه وحقه تماماً كحرصي على كرامة وعنفوان وحق اي شعب عربي لانني وقتها اكون كمن يريد تأكيد ما لا يملكه والايام ستثبت انني انا من صدق الشعب العراقي القول بعيداً عن الاقنعة الايديولوجية الزائفة التي تريد ان تسود مقولة: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة فيما كان الاخرون ممن وقفوا ضدي فقط لانهم يعتقدون انني اذر الرماد في العيون هم الذين لعبوا على غرائز فقدنا معها عبر التاريخين القديم والحديث مرات عديدة الارض والعرض والامن والامان...

فيا زميلي اياد الم يكن الاجدى بك بدل ان تهتز انفعالاً وانت تعتقد انك تهز الدنيا تحت اقدامنا ان تسأل نفسك بعيداً عن اي انفعالية او تحزب لاخيك على ابن عمك: هل كلام استاد الدوحة صحيح ام لا ؟. دون ان تلبسها ثوب نظرية المؤامرة واننا نفعل ذلك للتشويش على قضية ايمرسون التي انتهت مع انتهاء اللقاء ومع صدور الاحكام المتعاقبة من جميع مؤسسات الاتحاد الدولي الفيفا القانونية وان كنت تعتقد ان محكمة فض النزاعات الرياضية ستأتي بما لم يأت به الاوائل فاقول لك انظر الى من اعطاك المعلومة اليس هو نفسه الذي قال لك ان الانتخابات ستجري في سبتمبر المقبل كما تحديتني بالامس على اثير برنامج جرايد...

يا زميلي واخي اعلم ان قضية ايمرسون لم تكن لتصبح قضية لولا خطا الفيفا باعطائه الاهلية بعد ان طلب من الاتحاد القطري كل الوثائق المطلوبة من دون ان يطلب او يتحرى من اتحاد بلده الاساسي يعني الاتحاد القطري الذي تعامل مع القضية بكل شفافية ومصداقية لا تحمل خطأ الاخرين والاخطاء من الموظفين واردة وطبيعية ان لم تكن مقصودة فهذا اللاعب السنغافوري كوي لي اعطوه الاهلية لثلاث مباريات وعندما اكتشفوا انه لا يستحقها سحبوا منه الاهلية دون ان يعاقبوا المنتخب السنغافوري او اتحاد بلاده.

واعلم ايضا انني لست محامي دفاع عن ايمرسون ولا انت او اي فرد من افراد الشعب العراقي المدعي العام او الناطق بالحكم لذلك لننتظر جميعاً حكم المحكمة ولكن اتمنى بعدها ان لا تلجأ مثل بقية الانفعاليين الى احد الخيارين بناء على الحكم فاذا حكموا للعراق لا تقول ان الحق انتصر واذا حكموا ضده لا تقول ان الباطل ساد وقتها فقط تستطيع اقناعنا بالقول والفعل انك ممن تستحق الدخول الى رحاب السلطة الرابعة ولعب دور المرآة للحركة الرياضية وليس دور "الديماغوجي" الذي لا يرى الصواب الا في جهته ولا يرى عند الاخرين الا الاخطاء واخطاء الاخطاء.

الكلمة السواء: ان صديقك من اصدقك القول لا من صدق قولك

بالتزامن مع مجلة استاد الدوحة