رياضة

الرواس:علامة عضوا في تنفيذية الاتحاد الاسيوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيترشح مطلع العام 2009 بدلا من العميد بوظو
الرواس:علامة عضوا في تنفيذية الاتحاد الاسيوي

علامة سيترشح لرئاسة الإتحاد اللبنانيهل يخوض علامة معركة رئاسة إتحاد الكرة؟الاتحاد اللبناني يوافق على شروط الفيفا ويؤجل انتخابات مجلس ادارته هشام علي من الدوحة : في تصريحات خاصة بجريدة ايلاف الالكترونية كشف الاعلامي اللبناني باسم الرواس ان الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة سيترشح الى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم كممثل عن غرب آسيا الذي يشغله عضو اللجنة التنفيذية الحالي السوري العميد فاروق بوظو وذلك في مطلع العام 2009.وكشف الرواس ان المعلومات المتوافرة من مصادر في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ان الطريق ستكون ممهدة امام علامة لدخول اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي لكرة القدم في ظل اجماع على احقية الرجل الذي قدم الكثير للكرة اللبنانية والاسيوية على مدار السنوات ال23 الماضية ومنذ ان قاد ما يسميه دائما بالانقلاب الكروي الابيض في 7 ايار/مايو 1985.وكان علامة قد ترشح قبل عامين لهذا المنصب قبل ان ينسحب لمصلحة العميد فاروق بوظو حينها.

واشار الرواس الى ان علامة لم يشأ التعليق كثيرا على المعلومات التي فاتحه بها حيال امكانية ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي ، لكنه لم ينف ايضا هذه الامكانية اذا ما توافر الاجماع عليه في الاتحاد الاسيوي ،وهو الشيء الذي لا يستبعده في ظل المعطيات المتوافرة ،علما ان علاقة علامة برئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام بقيت دائما ممتازة ،حيث لا يترك الامين العام للاتحاد اللبناني مناسبة الا ويؤكد خلالها على الدور الكبير الذي لعبه بن همام في دعم الكرة اللبنانية ما توج باستضافة لبنان لكأس آسيا 2000.

وفي ضوء ، هذه المعلومات،رأى الرواس ان علامة سيواجه "صيفا حارا"،اذ سيكون عليه مواجهة الرياح المحلية التي ربما ستكون اقسى عليه من الرياح الاسيوية خاصة في ظل اصراره على خوض المعركة الانتخابية في اتحاد الكرة القدم مجردا من أي غطاء سياسي ما سيصعب المهمة في ظل تمترس معظم من يدور في فلك الكرة اللبنانية خلف الانتماءات الحزبية والطائفية .

الرواس ختم بتوجيه السؤال :هل سينجح علامة في تحييد معركة اتحاد كرة القدم عن السياسة ، ام سيرضخ في نهاية المطاف ويضع نفسه طرفا في احد المعسكرين المهيمنين على الجو الشعبي اللبناني وهما 14 و8 آذار؟

سؤال ، الاجابة عليه تبدو اصعب من السؤال عن ايهما الاكثر ملوحة : دموع الفرح ام دموع الحزن؟


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتصار
hamoudi -

انتصار جديد للكرة اللبنانية على الكرة السورية لكن اداريا هذه المرة الى الامام يا رهيف علامة....