رياضة

السعودية تطمح لزيادة غلتها بالاولمبياد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض- وكالات : لم تحرز السعودية سوى ميداليتين فقط في تاريخها الاولمبي ويبدو الفريق السعودي لألعاب القوى هو أمل البلاد في زيادة هذه الغلة في دورة بكين الاولمبية التي تنطلق يوم الجمعة.

وتشارك السعودية ايضا في مسابقات الفروسية والرماية والسباحة ورفع الأثقال بالاولمبياد الا ان فريق ألعاب القوى هو المرشح الأبرز للمنافسة بقوة في بكين.

ولا ينتظر السعوديون معجزات لكن وجود متسابقي الوثب الطويل حسين طاهر السبع ومحمد الخويلدي صاحبي خبرة المشاركة في البطولات العالمية يثير خيال السعوديين.

وكانت السعودية احرزت ميداليتين اولمبيتين في تاريخها وكانتا في دورة سيدني 2000 الأولى فضية عبر العداء هادي صوعان في سباق 400 متر حواجز والثانية برونزية للفارس المخضرم خالد العيد.

وتعد ألعاب القوى هي واجهة المشاركات السعودية في اولمبياد بكين.

وتأهل الى بكين الخويلدي والسبع (الوثب الطويل) ومحمد الصالحي (سباق 800 متر) وسلطان الحبشي (رمي الجلة) وعلي العمري (سباق ثلاثة الاف متر موانع) ومحمد شاوين (سباق 1500 متر) وسلطان الداودي (رمي القرص) ويحيى حبيب (سباق مئة متر) ومخلد العتيبي (سباق خمسة الاف متر) وفريق التتابع لسباق اربعة في 400 متر والمكون من محمد الصالحي وحامد البيشي ويوسف مسرحي واسماعيل الصبياني.

والخويلدي هو حامل الرقم القياسي الاسيوي في الوثب الطويل وسجله في بطولة التضامن الاسلامي عام 2005.

أما زميله السبع فقد حقق العديد من الانجازات الدولية والتي كان اخرها الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة اسيا داخل الصالات في وقت سابق هذا العام كما فاز بذهبيتي لقائي برلين واوسلو لألعاب القوى.

وقال السبع "قدمت عروضا ممتازة في الدوري الذهبي لالعاب القوى وفزت بالمركز الأول في لقائي برلين واوسلو.. اتمنى أن أستمر على نفس الوتيرة في بكين."

ويضم الفريق السعودي للفروسية خمسة فرسان هم الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله وفيصل الشعلان ورمزي الدهامي وكمال باحمدان وعدنان البيتوني.

ويشكل الفرسان الخمسة بارقة أمل للسعوديين في احراز ميدالية اولمبية.

كما تشارك السعودية بثلاثة رياضيين في ثلاث لعبات اخرى وهم سعيد المطيري في الرماية وبدر المهنا في السباحة وعلي ال دحيلب في رفع الأثقال.

وقال راشد الحريول الأمين العام للجنة الاولمبية السعودية لصحيفة الحياة "نافسنا بقوة خلال دورة سيدني على عدد من الميداليات في مسابقات ألعاب القوى والفروسية ولم يحالفنا الحظ في دورة اثينا.. والان أملنا كبير في فرسان السعودية وفي ألعاب القوى لتحقيق نتائج مرضية في بكين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف