أمير.. الأضواء

أمير.. الأضواء!!
ماجد نوار

.. استطاع حارس المرمي أمير عبدالحميد أن يفرض نفسه ويلمع اسمه كحارس مرمي للأهلي من الطراز الأول بعد أن نجح في تأمين مرماه وخرج بفريقه لبر الأمان خلال مباراته مع أسيك أبيدجان لتنتهي بالتعادل السلبي ويعود الأهلي بنقطة ثمينة للقاهرة ويرتفع رصيده إلي 4 نقاط وهو تعادل بطعم الفوز كما نقول لأنه يلعب مع فريق قوي وخارج أرضه ومع احترامي لبعض الآراء التي تعتقد أن الأهلي لابد أن يفوز في جميع مبارياته سواء داخل مصر أو خارجها فهذا يعني أن الأهلي أقوي فريق في العالم!! والمفروض أنه يواجه أندية قوية ويجب الاعتراف بأن مجموعته الأفريقية التي تضم الزمالك وأسيك الإيفواري وديناموز الزيمبابوي مجموعة صعبة وتلك الأندية لها شعبيتها ومكانتها في القارة السمراء ولديها نفس هدف الأهلي وهو ضمان التأهل ومواصلة المشوار إضافة إلي أنه لا يوجد فريق في العالم يحقق الفوز دوما ولهذا أعتبر هذا التعادل مكسبا للأهلي في مشوار التأهل للدور قبل النهائي للبطولة واستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي.

وعودة لأمير عبدالحميد المنقذ خلال تلك المباراة فقد أثبت أنه من معدن الموهوبين بعدما أنقذ مرماه من نصف دستة أهداف وتألق وأثبت أن الأهلي لا يتوقف مصيره علي نجم أو حارس أوحد!!.
كل ما أتمناه بالطبع أن يحصل أمير علي فرصته كاملة من النجومية وهذا حقه كما أطلب من الجهاز الفني بقيادة الأسطورة المحظوظ جوزيه ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخري ويعطي الفرصة لحارس المرمي الفلسطيني رمزي صالح والصاعد الموهوب أحمد عادل عبدالمنعم لإعدادهما خير إعداد لأي مباريات ليكونا جاهزين دائما وعلي أهبة الاستعداد لأي مفاجآت وليس بالضرورة أن تكون مفاجأة علي غرار ما حدث من الحضري!!.
وأتذكر في الثمانينيات والتسعينيات كانت حراسة المرمي في الأهلي بالتناوب بين الراحل ثابت البطل ووحش أفريقيا إكرامي.

** عموما لم يعد "أمير.. الظلام" بعد أن تم ركنه سنوات بل أصبح أمير.. الأضواء والمؤكد أن طموحاته هي حراسة مرمي المنتخب وهذا حقه أو الجائزة الكبري التي يبحث عنها أي نجم كروي فارتداء "فانلة مصر" هو شرف لا يدانيه أي شرف آخر!!.

من كتاب كليلة ودمنة
** الفيل ترك القافلة وهرب سرا لقضاء إجازة استجمامية بعد القلق والتوتر الذي ساد الغابة ورغم أن القافلة أمامها مهمة صعبة إلا أنه نام مرتاح البال بعد أن حصل علي مراده وخدع الصقر وأصدر له الصك بأن يكون زعيم القافلة في رحلتي الشتاء والصيف وورط الفهد الأبيض والثعلب الصغير لقيادة القافلة!!.

** أسد الجزيرة تناول وجبة العشاء الشهية مع أسد الجبلاية أمس الأول وخلالها تبادلا الحديث عن كافة الأمور التي تخص "الغابتين" ولأن هناك من يسعي للوقيعة بينهما فقد كشف أسد الجبلاية المستخبي لأسد الجزيرة خاصة بعدما أثبت له أن "النمس حليم" والنعجة دوللي سبب كل المشاكل وقال أسد الجبلاية لأسد الجزيرة جملته المشهورة: تحب تسمع أغنية إيه؟! رد عليه أسد الجزيرة علي الفور هنشفرها.. هنشفرها.
** الديب السقعان سافر للغابة الصفراء موطن النمور ويقال إنه سيفجر مفاجأة تؤدي إلي إصدار عقوبة صارمة ضد الغابة المحلية فهو لا يهمه سوي مصلحته!!.

عن الجمهورية بتاريخ 4 أغسطس 2008