ميلانو يترقب عودة نجمه كاكا أمام جنوة بالدوري الايطالي

روما: يترقب ميلانو العودة المتوقعة لنجمه البرازيلي كاكا للمشاركة مع الفريق للمرة الأولى بدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم هذا الموسم أمام جنوة يوم الأحد المقبل (الساعة 1300 بتوقيت جرينتش) بعد تعافيه من الإصابة.وغاب كاكا الفائز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العام عن مباراة ميلانو الأولى في الدوري التي خسرها على أرضه أمام بولونيا لمعاناته من إصابة في الركبة خضع بسببها لعملية جراحية في يونيو حزيران الماضي.ورغم ذلك فان عودة صانع الألعاب البرازيلي أصبحت متوقعة بعد مشاركة اللاعب في الشوط الثاني من مباراة ميلانو الودية التي انتهت أمس الأربعاء بالخسارة 2-صفر أمام فريق لوجانو المنتمي لدوري الدرجة الثانية السويسري.

وقال كاكا لصحيفة لا جازيتا ديلو سبورت "لا أشعر بأي ألم وهذا هو أهم شيء. ولذلك أتوقع المشاركة أمام جنوة."

وقدم ميلانو الذي احتل المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي في مباراته الودية أداء غير منظم وتمثلت خسارته الأكبر في إصابة فيليبو انزاجي في ساقه وخروجه في الدقائق الأولى من المباراة.

واقترب الفرنسي باتريك فييرا لاعب وسط انترناسيونالي أيضا من التعافي من إصابة في عضلات الساق وربما يشارك في مباراة حامل اللقب أمام كاتانيا المقرر إقامتها في سان سيرو يوم السبت (الساعة 1830 بتوقيت جرينتش).

والارجنتيني سيباستيان كامبياسو هو أحد اللاعبين الذين لن يكون بإمكانهم العودة إلى تشكيلة انترناسيونالي قبل يوم الغد الجمعة بسبب ارتباطه بمباريات في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.

ويصارع فرانشيسكو توتي قائد روما الزمن للتعافي من إصابة في الكاحل قبل أن يحل فريقه ضيفا يوم السبت (الساعة 1600 بتوقيت جرينتش) على باليرمو بقيادة المدرب ديفيد بالارديني الذي حل بديلا لستيفانو كولانتونو الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة 3-1 أمام اودينيزي.

ومن المتوقع أن يشارك المهاجم الروماني أدريان موتو مع فيورنتينا أمام نابولي يوم الأحد (الساعة 1300 بتوقيت جرينتش) وهو يضع رباطا ضاغطا حول مرفقه بعد تعرضه لإصابة مع منتخب بلاده الشهر الماضي.

وتبحث فرق انترناسيونالي ويوفنتوس وميلانو وروما عن الفوز الأول لها في الموسم الجديد.

ومنعت جماهير الضيوف من السفر خلف فرقها في مباريات انترناسيونالي مع كاتانيا ونابولي مع فيورنتينا وجنوة مع ميلانو بسبب ما وصفته السلطات الإيطالية بالخطورة الكبيرة.