مشاركات منتخب العراق في بطولات الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ثلاثة القاب وانسحابان واخفاقتان كبيرتان
قراءة في مشاركات منتخب العراق في دورات الخليج
منتخبات خليجي 19الشارع اليمني يضع أمالا عريضة على منتخب بلاده في خليجي 19طائرة خاصة للشيخ احمد بن فهد تحمل الازرق الى مسقطالبحرين الى مسقط بطموحات بطولية وارتياح بين المسؤولين عبد الجبار العتابي من بغداد : كانت لمشاركة العراق في دورة الخليج العربي نكهة خاصة ، باعتراف وشهادات الكثيرين ، وقد اصبحت المباريات تتميز بالمتعة والندية ، كما شهدت الدورات تطورا واضحا ، وتمثلت هذه المشاركة الاولى في الدورة الرابعة التي اقيمت في الدوحة عاصمة قطر عام 1976 ، حيث عدت المشاركة هذه من ابرز احداث الدورة ، ولم تكن تتحقق لولا الجهود التي بذلها مؤيد البدري رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم انذاك ، وشارك العراق في ثماني دورات احرز خلالها اللقب ثلاث مرات بقيادة شيخ المدربين عمو بابا فيما لم يستطع اي مدرب محلي اخر او اجنبي من احراز اي لقب ، وغاب عشر دورات ، ثلاثا منها قبل اضمامه الى البطولة ، وسبعا بسبب غزو النظام السابق للكويت ، ولكن بعد سقوط النظام السابق عاد العراق الى مشاركاته لكنه لم يترك اية بصمة جيدة ، بقدر ما ترك حيرة واغطا ومشاكل كبيرة ، فالنتائج التي تحققت خلال الدورتين الاخيرتين هما الاسوأ في مشاركاته .
في البطولة الرابعة عام 1976 قاد المنتخب العراقي المدرب الاسكتلندي داني ماكلنن وساعده عمو بابا وتألف المنتخب من اللاعبين : رعد حمودي ، مجبل فرطوس ، حسن فرحان ، دوكلص عزيز ، عادل خضير ، علاء احمد ، صباح عبد الجليل ، هادي احمد ، كاظم وعل ، فلاح حسن ، علي كاظم ، احمد صبحي ، محمد طبرة، حساني علوان ، جلال عبد الرحمن ورحيم كريم ، وقد حظيت المشاركة بأهتمام شعبي واعلامي كبير ، وكانت الشوارع تخلو من الناس خلال اجراء المباريات لاسيما الاخيرتين منها مع الفريق الكويتي ، ولا زالت احداث البطولة ماثلة في الذاكرة العراقية مثلما لازال المنتخب الذي مثل العراق يعد فريقا ذهبيا من الصعب ان تجود الايام بمثله .
في المباراة الاولى التي جرت في 27 اذار / مارس فاز العراق على عمان بأربعة اهداف مقابل لا شيء سجلها علي كاظم (هدفين) وفلاح حسن واللاعب العماني خطأ في مرماه ، ويعد هدف علي كاظم الذي سجله في الدقيقة (23) صاحب اول هدف عراقي في دورات الخليج ، وفي المباراة الثانية فاز العراق على البحرين بأربعة اهداف مقابل هدف واحد سجل للعراق : كاظم وعل وفلاح حسن وعلي كاظم وصباح عبد الجليل ، وعاد الفريق العراقي ليفوز على المنتخب السعودي بسبعة اهداف مقابل هدف واحد سجلها للعراق علي كاظم (اربعة اهداف) وكاطم وعل وصباح عبد الجليل وفلاح حسن ، وهي اكبر نتيجة حققها العراق في البطولة ، لكن نتائج العراق وقوة مهاجميه اصطدمت بقوة الدفاع القطري الذي لعب العراق معه المباراة الرابعة فأنتهت المباراة بالتعادل السلبي ، لكن العراق عاد مجددا للفوز على الامارات بأهداف اربعة مقابل لاشيء ، ليصل الى المباراة الفاصلة مع الفريق الكويتي التي كانت من اقوى مباريات الدورة ، وانتهت بهدفين لكل منهما ، بعد ان انتهى الشوط الاول بدون اهداف ، سجل العراق اولا عن طريق صباح على الجليل مع بداية الشوط الثاني تبعه علي كاظم بعد دقيقتين ، لكن الفريق الكويتي سجل هدفين في دقيقة واحدة لتنتهي المباراة بالتعادل ، ولتساويهما بالنقاط اضطرا الى اجراء مباراة فاصلة ، كانت كبيرة بأحداثها ، فالكويت سجل لولا لكن العراق رد بعد دقيقة بهدف لاحمد صبحي ، وسجل الكويت هدفه الثاني وتبعه بهدف ثالث ، وسجل احمد صبحي الهدف الثاني ، وفيما كانت المباراة في اشد حالاتها وذاهبة الى التعادل سجل الكويتيون هدفهم التاريخي الرابع ليفوزوا بالبطولة ، ونال علي كاظم لقب افضل مهاجم فيما نال مجبل فرطوس لقب افضل مدافع .
واستضاف العراق البطولة الخامسة ببغداد خلال المدة من 23 آذار (مارس) إلى 8 نيسان (ابريل) في عام 1979، وبها حقق العراق لقبه الخليجي للمرة الأولى ، بقيادة المدرب العراقي عمو بابا وظهرت تلك الدورة بمستوى فني كبير، وشهدت تنافساً قوياً بين المنتخبات لاسيما العراق والكويت والسعودية، جرت مباراة الافتتاح بين منتخبي العراق والبحرين، وانتهى اللقاء لمصلحة العراق بأربعة أهداف من دون رد، سجل ثلاثة منها حسين سعيد وسجل ناظم شاكر الرابع ، ثم فاز العراق على قطر بهدفين لحسين سعيد ، وفاز على الكويت بثلاثة اهداف لهدف واحد سجلها فلاح حسن وهادي احمد ومهدي عبد الصاحب ، وفز على الامارات بخمسة اهداف سجلها هادي احمد ومهدي عبد الصاحب وفلاح حسن وحسين سعيد وعادل خضير ، وفاز على عمان بسبعة اهداف سجلها حسين سعيد (اربعة اهداف) وفلاح حسن (هدفين) وعادل خضير ، وجاءت المباراة الاخيرة بالفوز على السعودية بهدفين للاشيء سجلهما فلاح حسن وحسن فرحان ، وتوج المهاجم العراقي حسين سعيد بلقب الهداف برقم قياسي وصل إلى 10 أهداف ،ونال جائزة أفضل حارس الحارس العراقي رعد حمودي.
وفي الدورة الخليج السابعة عاد العراق بقوة الى منافسات الدورة السابعة التي اقيمت في سلطنة عمان للمدة من 9 الى 29 آذار 1984، بقيادة شيخ المدربين عمو بابا ليحرز لقبها بكل جدارة حيث ضمت قائمة منتخب العراق النجوم فتاح نصيف وعدنان درجال وناظم شاكر والاخوين خليل وكريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم وحارس محمد وصادق موسى ومحمد فاضل وحسين سعيد واحمد راضي وعماد جاسم وعدنان حمد.
بدأ المنتخبنا العراقي مشواره في البطولة محرزاً اول فوز له على منتخب سلطنة عمان بهدفين مقابل هدف واحد سجلت الاهداف الثلاثة في الشوط الاول من المباراة افتتح التسجيل حسين سعيد في الدقيقة 25 واضاف الهدف الثاني في الدقيقة 29 فيما ختم ناصر حمدان أهداف المباراة مع نهاية الشوط الاول ، وتعادل العراق في ثاني مباراة له مع منتخب الامارات سلبياً ، في مباراة ساخنة ، وحقق العراق فوزاً كبيراً في ثالث لقاءاته في الدورة على منتخب السعودية باربعة اهداف نظيفة ، افتتح ناظم شاكر مهرجان الاهداف ، ومن ثم سجل حسين سعيد هاترك المباراة ليعطي هذا الفوز مؤشراً ايجابياً على تحقيق افضل النتائج لمنتخبنا في الدورة ، وقاد المرحوم ناطق هاشم منتخب العراق الى فوز محقق في مباراته امام البحرين عندما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة والستين من عمر المباراة، ليجمع بذلك سبع نقاط من اربعة مباريات في البطولة ، وفاز العراق على الكويت بثلاثةاهداف مقابل هدف واحد ، افتتح حسين سعيد التسجيل في الدقيقة السابعة والاربعين وازدادات اجواء المباراة سخونة اكثر عندما استطاع الفريق الكويتي ان يعادل الكفة في الدقيقة التاسعة والخمسين عن طريق عبدالله فليطح، وفي الدقيقة الخامسة والسبعين وضع حسين سعيد الكرة الثانية للعراق في مرمى الكويت وبعد مرور خمس دقائق سجل الجناح الايمن كريم محمد علاوي الهدف الثالث لينهي اللقاء لصالح منتخبنا الوطني بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ، لكن العراق خسر لقاءه قبل الختامي مع منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد عن طريق منصور مفتاح ، وفي الشوط الثاني استطاع احمد راضي ان يقلل الفارق عندما سجل هدف العراق الوحيد في الدقيقة الخامسة والخمسين، وفي لقاء الختام الذي جمع المنتخبنا العراقي مع منتخب قطر ايضاً لتعادله في النقاط استطاع المنتخب العراقي ان يفوز بفارق ضربات الجزاء الترجيحية بعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل السلبي وفي الشوط الاول الاضافي سجل عدنان درجال هدف العراق الاول في الدقيقة 12 وعاد منصور مفتاح في الدقيقة 19 ليحرز هدف التعادل لينتهي اللقاء بالتعادل والحسم بضربات الجزاء الترجيحية ونفذ ضربات الجزاء الصحيحة كريم علاوي وحارس محمد وناطق هاشم وبهذا الفوز حصد العراق اللقب الثاني في دورات الخليج العربي ، وحصل حسين سعيد لقب هداف للبطولة بعد ان احرز سبعة اهداف ،ونال الحارس العراقي فتاح نصيف على لقب افضل حارس في البطولة .
وفي الدورة الثامنة البحرين عام 1986اكتفى العراق بالمركز السادس والتي قاد المدرب البرازيلي زاماريو العراق الى هذا المركز في اداء متواضع ، حيث تعادل في مباراة الافتتاح مع المنتخب البحريني من دون اهداف ومع الامارات بهدفين وقطر هدف وخسر امام السعودية بهدفين مقابل هدف واحد وبنفس النتيجة مع الكويت بطل الدورة وفاز على منتخب عمان بثلاثة اهداف مقابل هدفين لتنتهي مهمة المدرب البرازيلي بالفشل.
و في منافسات الدورة التاسعة التي اقيمت في المملكة العربية السعودية عام 1988 ، عاد عمو بابا ليقود المنتخب العراقي مرة اخرى ،بداية منتخب العراق كانت ضعيفة في الاداء عندما تعادل مع منتخب عمان بهدف لكل منهما سجله اللاعب علي حسين ،واستطاع ان يحقق فوزاً كبيراً بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد عن طريق حبيب جعفر واحمد راضي (هدفين) وفاز على السعودية بهدفين نظيفين لاحمد راضي وباسل كوركيس ، وعلى البحرين بهدف واحد للاعب ليث حسين ، وحصل احمد راضي على لقب الهداف ونال حبيب جعفر لقب اللاعب الافضل.
وفي دورة الخليج العربي العاشرة الكويت 1990 ، انسحب المنتخب العراقي من البطولة بسبب طرد عدنان درجال في مباراة العراق مع الامارات ، وكان العراق قد فاز على البحرين بهدف لحبيب جعفر ، وتعادل مع الكويت بهدف واحد لكل منهما سجل للعراق ليث حسين ، وتعادل مع الامارات (2-2) سجلهما احمد راضي وسعد قيس ، وبانسحاب المنتخب العراقي الغيت نتائجه ، كما ان غزو النظام السابق للشقيقة الكويت ابعد العراق عن البطولة حتى عام 2004 للمشاركة في البطولة السابعة عشرة التي جرت في قطر ، وقاد المنتخب فيها عدنان حمد وكانت النتائج هزيلة ، وشهدت اخفاقة تردد صداها بعيدا لاسيما ان اغلب المشاركين مع المنتخب هم لاعبو المنتخب الاولمبي الذي احرز المركز الرابع في اولمبياد اثينا ، فخسر امام عمان (1-3) سجله رزاق فرحان ، وتعادل مع قطر (3-3) سجلها رزاق فرحان وقصي منير وحيدر عبد الامير ، وتعادل مع الامارات (1-1) سجله قصي منير ، وخرج من الدور الاول حيث قسمت المنتخبات الى مجموعتين .
وفي الدورة الثامنة عشرة التي اقيمت في الامارات عام 2007 خرج المنتخب العراقي الذي قاده اكرم سلمان بفضيحة كبيرة بعد النتائج السيئة وخروجه من الدور الاول بعد فوز على قطر بهدف واحد لهوار ملا محمد ، وتعادل مع البحرين بهدف واحد سجله هورا ملا محمد ايضا ، وفي المباراة الثالة خسر امام السعودية بهدف واحد ، وقد تركت هذه المشاركة لغطا كبيرا واعترافات واتهامات من عدد من اللاعبين للمدرب اكرم سلمان انتهت بمعاقبة اللاعبين والاستغناء عن خدمات المدرب .
التعليقات
بدون تعليق
محمد الفلوجي -وعاد الفريق العراقي ليفوز على المنتخب السعودي بسبعة اهداف مقابل هدف واحد سجلها للعراق علي كاظم (اربعة اهداف) وكاطم وعل وصباح عبد الجليل وفلاح حسن ، وحقق العراق فوزاً كبيراً في ثالث لقاءاته في الدورة على منتخب السعودية باربعة اهداف نظيفة ، افتتح ناظم شاكر مهرجان الاهداف ، ومن ثم سجل حسين سعيد هاترك المباراة وفاز على السعودية بهدفين نظيفين لاحمد راضي وباسل كوركيس
Nice report
Tariq Hossain -It was nice report from Alatabi but need some particular informations like the fourth taurnament were other player like Ali Hossain Raof who scored against Emarat,Fatah Mohamad from(Alzawra clubThank you )
ماساة الكرة العراقية
عراقي -استغل الفرصة التي تتيحها لنا ايلاف الموقرة للحديث بكل حرية عن الحقائق التي تقف خلف مايجري من تدمير للكرة العراقية.لن اطيل عليكم ويكفي ان اضرب لكم مثلا بسيطا يكشف السر الكبير من ان يهاجم شخص يكني نفسه بوائل طلابي (اي من مشجعي الطلبة)اثنين من رموز الكرة الطلابية عبر الزمن وهما حسين سعيد ويونس محمود(مع اني لست من معجبي هذين اللاعبين كمستوى كروي)لانني اصلا من مشجعي الزوراء وبالنسبة لي فان كريم صدام هو اعظم هداف في العالم لسبب بسيط وهو انه زورائي.والمعروف ان مشجعي اي نادي في العالم حتى في الهند يتعصبون للاعبي فريقهم وحتى لو كانوا اسوء لاعبين في العالم.هل تعلمون حقا ماهو السر ؟ نعم هي الطائفية المقيتة والتي جعلت هذا المشجع الطلابي يشجع لاعبي فرق اخرى مثل عماد محمد وكرار جاسم وحتى لاعبي الكوفة وميسان !!!لسبب بسيط ومعروف للجميع .هذا هو خراب الرياضة العراقيةالحقيقي.شكرا لايلاف