أمسية «سوبر»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أمسية "سوبر"
كمال طه
* لم تستطع أجواء "خليجي 19" الساخنة وما يدور في أروقتها من اختلافات وتصادمات كلامية في شكل تصريحات، وما أفرزته المباريات داخل الملعب من نتائج إيجاباً أو سلباً، أن تسحب الأضواء، على الأقل بعد نهاية الجولة الأولى، عن الأحداث الكبرى التي شهدتها ساحتنا الرياضية المحلية ومازالت تشهدها.
* في مقدمتها مباراة "كأس دبي للتحدي" لكرة القدم في نسختها الثالثة.. وهي أوروبية دولية كان طرفاها إيه سي ميلان الإيطالي، وهامبورغ الألماني حامل اللقب لنسختي "2007-2008" والذي فقده بعد خسارته بركلات الترجيح "3/ 4" أمام منافسه البطل الجديد والذي جاء بكامل نجومه المشاهير، إلى جانب الآخرين، فجذبوا إلى الملعب التحفة "ذا سيفنز" جماهير أشبه ما نراهم في نهائي الكؤوس الأوروبية.
* وكان ما قدمه الفريقان من مستوى راق وما استعرضه النجوم رونالدينيو وديفيد بيكهام وباتو وشيفيتشينكو وأنزاغي وفلاميني وبيتريش وأوليتش ودادا وغيرهم من فناني اللعبة، وما شهدته المباراة "السوبر" من احتشاد جماهيري على غير العادة؛ حديث الناس في المنطقة والقارة، وأوروبا وأجزاء كبيرة من العالم..
* ولأن كل شيء كان "سوبر" في تلك الأمسية، فقد أعقب مباراة التحدي حدث آخر، حظي بأهمية قصوى وجذب شخصيات رياضية مؤثرة عربية وآسيوية وإفريقية، وعالمية.. إلى جانب شخصياتنا المحلية النافذة وفي مقدمتها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
* هذا الحدث هو حفل إعلان النجوم الفائزين بجائزة سوبر لأفضل لاعب عربي ونالها المصري محمد أبو تريكة نجم المنتخب والأهلي، وجائزة أفضل لاعب إفريقي ونالها الكونغولي أديبايور نجم أرسنال الإنجليزي، وأفضل لاعب آسيوي نالها الكوري الجنوبي بارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
* وهذه أول جائزة تنظمها مطبوعة رياضية بهذا الحجم والوزن الإقليمي والقاري "آفرو آسيوي" كنسخة أولى وستتولى نسخة ثانية آجلة لتصبح سابقة عالمية.
* إنها مجلتنا المدللة، والمُغامرة، في نفس الوقت.. "سوبر" صاحبة فكرة هذه الجائزة التي تفتقت في ذهن زميلنا العزيز أسامة الشيخ، واختمرها، حتى نضجت وحولها من حلم ظل يداعبه في منامه وغدوه ورواحه إلى واقع حي ماثل أمام أعين الجميع.. جائزة خارج النص.
كلمات لها إيقاع
* إنني أحيي الزملاء أسرة تحرير "سوبر" جميعاً.. الذين حملوا مع مديرهم هموم هذه المسابقة من ألفها إلى بائها. أشير إلى أن هذا العمل الصحافي الضخم، ما كان له أن يرى النور لولا الدعم الذي وجده والرعاية السامية التي حظي بها من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري للجائزة، والمواصلة في الإعداد من مجلس الأمناء والتدقيق المتنامي للمرشحين من قبل اللجنة الفنية، والمؤازرة والمشاركة من قرائها.
عن البيان بتاريخ 9 يناير 2009