الجوهر يؤكد نية السعودية اقتناص لقب "خليجي 19"

مسقط : أكد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر أن "الأخضر" يشارك في " خليجي 19 " للمنافسة على اللقب وليس لمجرد الإعداد فقط لتصفيات مونديال 2010، فيما أعرب مدرب منتخب الإمارات الفرنسي دومينيك باتنيه عن استيائه للخسارة أمام السعودية صفر-3 الاحد 11-1-2009.وقال الجوهر عقب مباراة السعودية والإمارات التي أكد فيها "الأخضر" علو كعبه "أن المنتخب السعودي قدم مباراة طيبة بالاجمال ما عدا الشوط الأول الذي لم يتحكم فيه كما يجب، لكن في الشوط الثاني عادت السيطرة وساد المجريات بفعل اللياقة العالية والتعليمات التي أعطيت للاعبين".

واعترف "بوجود مراقبة خاصة فرضها على محمد الشحي الذي اعتبره لاعبا مميزاً" ، مؤكداً أن منتخب الإمارات يملك أكثر من خامة جيدة وخصوصاً إسماعيل الحمادي.

وأشاد الجوهر "بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه أحمد الفريدي وسلطان النمري واعدا بمفاجآت جديدة في خط الهجوم عندما تسنح لحسن الراهب ونايف الهزازي فرصة المشاركة"، مؤكدا أنهما سيكونان من أفضل المهاجمين في السعودية مستقبلا.من جانبه قال مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم الفرنسي "لعب منتخب الإمارات بشكل جيد لمدة ساعة كاملة لكن مع دخول الهدف الأول أصبحت هناك رغبة من اللاعبين في التعويض مما ترك مساحات استغلها المنتخب السعودي ليسجل هدفين آخرين".

وأكد انه "مستاء للحالة النفسية السيئة التي ظهر عليها اللاعبون بعد نهاية المباراة وخصوصاً عندما علموا بفوز قطر على اليمن، واعداً "ببذل جهود أكبر في المستقبل لمعالجة بعض الأخطاء التي ظهرت".

ورأى المدرب الفرنسي أن "المنتخب اليوم ليس هو بطل الخليج الذي نعرفه مع وجود 6 لاعبين جدد، وهم بحاجة إلى بعض الوقت للوصول إلى المستوى الذي يقنع الجمهور"، موضحاً أن "تعرض قلب الدفاع محمد قاسم للإصابة أثر في توازن الفريق لما يملكه اللاعب من خبرة كبيرة، كما أدى إلى خسارتنا تبديلا كنا بحاجة اليه في الشوط الثاني".

ورفض باتنيه اعتبار المنتخب يعاني من مشكلة هجومية بقوله "إنه لم يكن لديه مشكلة هجومية خلال المباراة بل بطء في تحضير الكرات لشاغلي الخط الأمامي"، مؤكدا "ثقته بلاعبي الهجوم الذين شاركوا في البطولة".

وأشاد في الوقت ذاته "بمستوى المنتخب السعودي المميز الذي أكده خلال المباراة لامتلاكه لاعبين مميزين في أكثر من مركز".

وختم قائلاً "أن لاعبي الإمارات كانوا يأملون بتعادل قطر واليمن لكن هذه حال كرة القدم فيها أحزان وأفراح".