إكليستون: بي.إم.دبليو يمكنه المنافسة هذا الموسم

باريس :أعرب بيرني إكليستون رئيس الرابطة المنظمة لسباقات سيارات فورمولاعن اعتقاده بقدرة فريق بي.إم دبليوساوبرعلي المنافسة على الألقاب هذا العام وأنه يرى السائق سيباستيان فيتل بطلا للعالم في فورمولا فى المستقبل.وصرح إكليستون في حوار لوكالة الأنباء الألمانية قائلا لدي أمل كبير في فريق بي.إم.دبليو. يجب أن يصبح هذا الفريق جيدا. أعتقد أننا سنشاهد موسما رائعا.

وأيد إكليستون /78 عاما/ رأي ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات حول أنه إذا كان هناك أقل من 20 سيارة ستشارك في سباق الجائزة الكبرى الأسترالي الذي يقام في 29 أذار/مارس المقبل في افتتاح بطولة العالم لفورمولا-1 لعام 2009 ، فإن ذلك سيشكل خطورة على تنافسية سباقات الفورمولا-1 .

ولكن إكليستون قال إنه إذا لحق فريق آخر بفريق هوندا خارج سباقات فورمولا-1 بسبب الأزمة المالية العالمية ، فإن الفرق الأكبر مثل بي.إم.دبليو ومكلارين-مرسيدس وفيراري ربما تحصل على الحق في التنافس بسيارة إضافية في كل سباق.

وقال إكليستون "يمكن لتلك الفرق أن تتنافس بثلاث سيارات لكل منها. هذا ما سيحدث. وإذا أمدت الشركات المصنعة أشخاص آخرين بالمحركات فإنه يمكنهم المشاركة بثلاث سيارات.

وأضاف إكليستون "من الأفضل أن تتنافس 20 سيارة على المضمار سواء كانوا تابعين لشركات مصنعة أو جهات خاصة فهو شيء لن يحدث اختلافا".

وكان فريق هوندا قد أعلن في كانون أول/ديسمبر الماضي انسحابه من فورمولا-1 مرجعا السبب في ذلك إلى الأزمة المالية العالمية التي أضرت بشكل كبير بالشركات المصنعة للسيارات ومنها شركة هوندا.

وحث إكليستون السائق فيتل تقديم مستوى جيد مع فريقه الجديد ريد بول الذي انتقل إليه قادما من تورو روسو ، ووصف إكليستون السائق الألماني بأنه سائق واعد يستحق أن يقود سيارة قادرة على المنافسة.

وقال إكليستون مشيرا إلى فيتل /21 عاما/ "سيكون بطلا جديدا للعالم. أحب أن أراه في فريق مكلارين إلى جانب لويس هاميلتون أو بفريق فيراري إلى جانب فيليبي ماسا".

وتطرق إكليستون أيضا للحديث عن أجور السائقين لدى مناقشة مسألة تقليص تكاليف الرياضة.

وقال إكليستون "ما دامت التكاليف غير مرتفعة ، يمكن أن نعطيهم أجورا أقل لو وافقوا. لن نفعل ذلك من أنفسنا لأننا مرتبطون باتفاق ولكن ربما يحصلون هم على أجور أقل".

وأضاف إكليستون "إنهم طالبوا بالمزيد من المال لأن التكاليف كانت مرتفعة ، ولكن الآن تراجعت التكاليف بشكل كبير.

ومع ذلك رفض إكليستون فكرة وضع حد أقصى للرواتب ، قائلا إن السائقين كانوا يقبلون فقط الأجور التي تعرض عليهم.

وقال إكليستون "إن لم تعرض الفرق تلك الأموال ، لن تكون هناك حاجة لوضع حد أقصى للرواتب.