رياضة

الرياضة العراقية ما زالت تعيش تداعيات اتحاد كرة القدم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ملف العيد : رياضة X رياضة

أقبل عيد الاضحى المبارك، وتبادل الرياضيون العراقيون التهاني والمباركات فيما بينهم، مقرونة بالتمنيات أن تتعافى الرياضة العراقية من امراضها المزمنة ومن الانانية والفردية، وأن يرتفع شعار الرياضة محبة فوق كلّ الشعارات الاخرى ، ومن خلال التهاني سمعنا الكثير من الاحلام والطموحات التي تشرق من بين الكلمات في أن ترفرف رايات الانجاز عاليًا وتعود الملاعب العراقية لتزهو بفرحها وجمهورها الغفير.

عبدالجبار العتابي من بغداد :مع العيد... ما زالت الساحة الرياضية العراقية مشغولة بالاحداث التي افرزها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) القاضي بتعليق نشاطات عمل اتحاد الكرة العراقي، وتمخضت من ذلك تداعيات عديدة امتلأت بالاخبار والاراء ووجهات النظر من كل حدب وصوب، فيما راح بعضهم يتمنى ان تكون عطلة عيد الاضحى المبارك مناسبة لهدوء النفوس واسترخاء الاجسام ومن ثم التفكير الصحيح الذي يكون مجديًا وتعود الكرة العراقية لتمارس نشاطها المهم وهو انطلاق الدوري العراقي الممتاز لتضفي مبارياته على الاجواء متعة وبهجة لارتباط الجمهور العراقي بهذه المباريات ، كما يتمنى ان تكون عطلة العيد حدًّا فاصلاً ما بين عهد قديم وعهد جديد في واقع الرياضة العراقية بشكل عام .

وفي قراءة جديدة للتداعيات المتجددة بعد الرفض القاطع للجنة الاولمبية العراقية بالتراجع عن قرارها حتى لو جاءت العقوبات صارمة ، كما اعلنت ، وهذا ما دعا اتحاد كرة القدم في إقليم كردستان العراق بمطالبة الاتحادين الدولي والقاري لكرة القدم باستثناء فرقه من عدم السماح لها بالمشاركات الخارجية، ومن ثم انتشار اشاعة مفادها ان الفيفا رفض مقابلة اي وفد عراقي الا بعد ان يلغى قرار حل الاتحاد، وهذا ما استغربه الامين المالي لللجنة الاولمبية سمير الموسوي، مشيرًا الى ان هناك موافقات حصلت بخصوص سفر الوفد الرياضي الى سويسرا لمقابلة مسؤولي الاتحاد الدولي والاتفاق معهم على كيفية اجراء الانتخابات وتحديد موعدها، موضحًا: يجب على الفيفا احترام رأي نوادي كرة القدم العراقية التي لن تقبل أن تتم إدارتها من قبل اللجنة التنفيذية في الاتحاد العراقي لكرة القدم كونه متورطًا في الفساد وانتهاك القوانين العراقية، مؤكدًا أن اللجنة الاولمبية تملك العديد من الوثائق والأدلة التي تدين الاتحاد سنوصلها للاتحاد الدولي.

فقد اصدر اتحاد كرة القدم لإقليم كردستان العراق بيانا يتعلق بالتطورات الأخيرة المتصلة بواقع كرة القدم العراقية ومعترضًا على قرار الحل الذي عاد بقرار التجميد جاء فيه : اتحاد كردستان العراق المركزي لكرة القدم يؤيد وبقوة بيان اللجنة الاولمبية الكردستانية بشأن الصراعات الدائرة والمستمرة حول انتخابات اتحاد كرة القدم العراقي المركزي فنحن مع الشرعية الدولية والقوانين والقرارات الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الخصوص، واضاف : نطالب الاتحادين الدولي والآسيوي بألا يشمل هذه العقوبات نادي أربيل الذي يفترض ان يشارك في النسخة المقبلة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقرر إجراء قرعتها في السابع من كانون الأول المقبل، ونادي نوروز الذي يستعد للمشاركة في بطولة أندية آسيا لكرة الصالات، حتى تستمر النشاطات والبطولات وعدم إيقافها حتى لا يحرم كردستان العراق من المشاركات الدولية .

وهذا البيان لم يتم التعليق عليه ولم يصدر اي رد فعل ضده ما عدا قول رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية عند اجتماعه بالهيئة الموقتة لادارة شؤون الاتحاد : (في ما يخص الاخوة في كردستان وصلنا الى حلول معهم من خلال اختيار اثنين منهم للجنة المؤقتة حيث سيجتمعون بالاندية ويسمون ممثليهم ينظمون للعمل معكم) .

اما حول ردود الافعال حول التداعيات السريعة فقد قال الشيخ عبد السلام الكعود رئيس نادي الطلبة الرياضي السابق : انا استغرب من إصرار اعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم على التشبث بالمناصب وتعريض العراق لعقوبات دولية، فهل يصح هذا ؟ وهل الهيئة العامة لاتحاد الكرة تقف مع عقوبات الاتحاد الدولي أم مع ديمومة المشاركات وبناء كرة عراقيه صحيحة بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية ، واضاف : رسالتي إلى حسين سعيد هي : ارحم الكرة ياصاحب الرأس الذهبية والقدم اليسرى الشهية لتسجيل الأهداف بمرمى الخصوم ، اترك بصيص حب لك من جمهورك واخرج مرفوع الرأس ولا تكون سبباً أنت ومن معك بتجميد العراق كرويًا، فلدينا منتخبات الناشئين والشباب ، وهؤلاء صغار ، فلاتحرمنا من جيل نعول عليه الكثير ، هذه نصيحة محب لك ، عارضتك كثيرًا وأحبك بالله صديقًا كثيرًا، واشهد أنَّ كل الحكماء لا يتحدثون إلا لمصلحة العراق ، فدع من أقنعك أنك الرئيس الأوحد فهذه نظرية الجهلاء ولك في الماضي أسوة حسنة ، واشهد أني بلغت !!.

وقال الدكتور صالح راضي المدرب والتدريسي : علينا ان نستفيد من اخطاء الماضي بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة واعتماد الاراء كافة التي من شأنها ان تأخذ بيد الكرة العراقية وتصحيح مسار الاخطاء التي وقعت بها خلال المدة الماضية واثرت على مسيرتها والتي كان من المفترض أن نستثمرها لصالح تهيئة واعداد المنتخبات الوطنية بما يجعلها مهيئة بشكل جيد وان تقول كلمتها في المحافل، ولا سيما ان لدينا منتخبي الشباب والناشئين اللذين يمثلان صورة جميلة للكرة العراقية وعلى اصحاب الشأن الاهتمام بهما بما يؤهلهم لتمثيل الكرة العراقية على المدى البعيد .

واضاف : ان المصيبة التي ابتليت بها الكرة العراقية وتعد المشكلة الاكبر هي ان كل شخص يسعى الى تطبيق ما يدور بمخيلته من افكار دون الاخذ في الاعتبار افكار الاخرين وذلك يمثل التشتت بعينه، لهذا فإنَّ الحل بالنسبة إلى الكرة العراقية يتمثل بجمع الافكار كافة والاراء التي من شأنها ان تصب لصالح الكرة العراقية كونها مليئة بأصحاب الكفاءات الاكاديمية والفنية القادرة على توظيف الامور في مكانها الصحيح ويتمثل ذلك كما اسلفنا بضرورة اعتماد الاسماء المؤهلة لخدمة الكرة في الهيئة العامة ولا يجوز اقصاء او تهميش اي اسم .

اما النجم الدولي السابق ومدرب الطلبة حاليا راضي شنيشل فقال : الصراع الحالي .. هو صراع مناصب ، والضحية هي الكرة العراقية التي لا مستقبل لها في ظل هذا الوضع ، وانا ارى ان المرحلة المقبلة تتطلب اتحادًا محايدًا ليس بين تشكيلته اي من الاسماء الموجودة في دائرة الصراع الحالي ، لان اغلب المتصارعين يبحثون عن مصالحهم الشخصية دون ان يفكروا بمصلحة الكرة العراقية ، واضاف : المطلوب الان اسماء من كبار السن من الاكاديميين يضعون الحجر الاساس لعمل الاتحاد لسنوات مقبلة، فنحن الان بأمس الحاجة الى أناس تخطط وتضع اساسًا متينًا، علمًا انه ليس كل لاعب سابق جيدًا يمكن ان يصبح اداريًا جيّدًا .

وقال باسم قاسم اللاعب الدولي السابق ومدرب فريق دهوك حاليًا: كان على الهيأة الادارية للاتحاد المنحل ان تركن الى العقل والمنطق عبر تقديم استقالتها بعد ان وصلت الامور الى طريق مسدود ، لكنهم غلبوا مصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة غاضين الطرف عن الشارع الكروي الذي رفضهم ورفض اسلوب العمل الذي قاموا به، لهذا فإن تعليق العضوية جاء متماشيا مع هذه الانانية التي بدورها اثرت على سمعة الكرة العراقية نتيجة الاعتماد على الاخرين في الخارج للتحكم بمصلحتها .

واضاف : ان امام الكرة العراقية مستقبلاً كبيرًا خاصة وان هناك عملاً جماعيًا يقوم به اكثر من طرف ، متمنيًا ان تبقى هذه الروح سائدة كونها السبيل الذي يؤدي الى نتائج مرضية على كافة الصعد مع ضرورة ترك الانانية وان تكون مصلحة الكرة العراقية فوق كل شيء .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفلسطيني
عراقي -

اي مو طلع الفلسطيني حسين سعيد من المنصب بعد شنو هالعقوبات؟

اغتيال الكرة العراقي
عراقي مغترب المانيا -

كاتب المقال هو احد لاشخاص الذين يساهمون في تدمير الكرة العراقية ... مع الاسف ذبحت الكرة العراقية باسم الديمقراطية ..

حسين سعيد صدام حسين
خضر الكاظمي -

يا ترى من هو حسين سعيد؟ ألا يكن احد المتشبثين بكرسي الخلافة شأنه شأن أي بعثي متسلط ، حسين سعيد واحمد راضي لايختلفان فوجهيهما الاصفر يعكسان وجه سيدهما وصانع مجد قباحتهما وعجرفتهما استاذهم المقبور ، فمثل حسين سعيد مثلا لايمكن ترويضه ابدا فقد سقي بسموم الحقد والانانية وترعرع وسط ابواق القائد الأوحد وتطبّع بأطباع الغرور والكبرياء ، فمثل حسين سعيد ينطبق عليه المثل العراقي الشهير (ما يغيّر في البدن غير الجفن ).....

المصلحة العامة
عراقي وبس -

ببساطة وبدون كثرة كلام الآن أنا أكره حسين سعيد ومن معه من قلبي، كل أنسان يتمسك في كرسيه ويريد ان يستمر مدى الحياة في منصبه، يتحول إلى مجرم، والاجرام يختلف باختلاف الجرم المرتكب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,,,

رقم 1
محمد خالد -

والله عيب عليك اقلها الفلسطيني احسن من المجوسي الفارسي.واقلها مسلم

تصحيح خطأ
عراقي -

ياعزيزي يا استاذ عبدالجبار العتابي معد التقرير، هل يعقل انك لاتعلم ان المنتخب الفرنسي قد لعب ضد نادي الزوراء وليس المنتخب العسكري العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبالتالي نرجو تصحيح عنوان الصورة التي تتصدر الخبر او التقرير.مع الشكر لايلاف ولجهودك عامة.

رقم 5
عراقي -

يااخي احنه مانريد لافلسطيني ولامجوسي نريد فقط العراق وهذا حسين سعيد فلسطيني يعني معقوله يتحكم بالحكومه العراقيه والشعب العراقي ...

مبروك لقرار اللجنة
said iraqi -

نحن مع مطلب الشارع الكروي بتغير الاتحاد مهما تكن العواقب لاننا يحب ان ننظر للمستقبل الذي ان شاءالله سيكون احسن وافضل والحمدلله انكشف الستار الذي كان يتخبا به حسين سعيد وشلته

اتحاد الكرة العراقي
رياضي -

ان الكرة العراقية هي اقوى من حسين سعيد واكبر من طموحاتة بالكرسي سوف لن يبقى العراق تحت طائلة هذة العقوبات لسبب بسيط ان العراق اكبر من شخص حالم بالبقاء في المنصب

..............
أبو حمد -

هسه صار حسين بعثي وفلسطيني ؟ مو هذا جاب الكم بطولات ماتحلمون بيها ؟ مو هذا هداف الخليج والعرب ياما رفع روسكم .. منو الموسوي ؟ منو البقية اللي باللجنة الأولمبية إذا استثنينا رعد حمودي ؟ كلهم جايين من إيران وينهم وين الكرة ؟

لماذا النحيب
nasim -

لقد تم تعليق الرياضة العراقية كلها وليست كرة القدم فقط من عام 90 لحد 93 و رجعت الرياضة العراقيةبعدها للمحافل الدولية , فلماذا هذا الخوف الغير مبرر من العقوبات و لنجعل عام 2010 سنة رسم الكرة العراقية الحقيقية والتخطيط الصحيح لبطولة كاس العالم 2014 و اولمبياد 2012 وسوف نرى الاتحاد الدولي وهو يطلب من العراق للعودة و لاحاجة للتوسلات و النحيب

tell the truth
adam -

انا لاضد حسين سعيد وضد الشارع العراقي كان حسين سعيد ولازال تحت وصاية ابن همام فاتح الطريق للعربان تحت قوانين الاتحاد الدولي ليعبروا كل البطولات من خلال العقبة العراقية العراق بالنسبة للعربان هو الحاجز الذي يفصل بينهم وبين اي بطولة يكون العراق حاضر فهذا ماجعل حسين سعيد هو الوصي علئ الرياضة العراقية انا اشجع هذا القرار الجرة من الحكومة العراقية حتئ لو قرر الاتحاد الدولي ايقاف العراق عن اي مشاركة ولابقاء حسين بن همام يتحكم في قرارتا علئ الشعب العراقي كفاية ظلم ولافضل طالبوا الحكومة العراقية ان تكشف للشعب العراقي خيانات حسين سعيد

تعليق رقم 10
خضر الكاظمي -

عزيزي ابو أحمد .. اننا نسير مع الواقع الحاضر وليس الماضي ، صحيح كان حسين سعيد كان احد رموز الكرة العراقية شأنه شأن اي لاعب آخر فالرموز الكروية كثر والحمد لله ولهم تاريخ مشرّف وحاضر مشرّف ايضا ومنهم رعد حمودي كما ذكرت وكثيرون مثل عبد كاظم وعلي كاظم وهشام عطا عجاج وعمو بابا ووووو ولكن الفرق بينهم وبين حسين سعيد هو ،،الحاضر والمستقبل فماضي حسين سعيد كان مشرّف بالفعل ولكن الحاضر عكس ذلك ، أما يا اخي وانت تقول وتشيد برعد حمودي والباقي جاءوا من ايران !!!وثم ماذا،انصحك ان تكون وطنيا ان كنت عراقيا ولو اني اشك بعراقيتك.