قراءة في مستقبل الجوهر مع الأخضر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأرقام التاريخية تتحطم و المنتخب السعودي مهدد بالانتكاسة
قراءة في مستقبل ناصر الجوهر مع الأخضر
البرتغالي بيسيرو مدرب السعودية القادم
سكولاري مرشح لتدريب السعودية خلفا للجوهرفوز البحرين وخسارة للسعودية في تصفيات المونديال
منذ 20 عاماً لم تفز كوريا الجنوبية على الأخضر في جميع النزالات الودية والرسمية سواء على مستوى كأس آسيا أو على مستوى التصفيات المؤهلة لكأس العالم حتى نوفمبر الماضي عندما إلتهم الكوريون السعوديين في عقر دارهم بثنائية نظيفة.
وطوال 30 عاماً مضت كان التعادل مع الأخضر حلم يراود كوريا الشمالية حتى يوم الاربعاء الماضي عندما تغلبوا على الأخضر بهدف دون رد ولا حول ولا قوة.
ومنذ أن أنشئت كأس الخليج لم يفز المنتخب العماني على الأخضر حتى بطولة الخليج الأخيرة التي خسرها السعوديون بركلات الترجيح.
هذه الأرقام كان القاسم المشترك بينها كلها هو وجود المدرب الوطني ناصر الجوهر على سدة الإدارة الفنية للمنتخب الأخضر وهي أرقام مرشحة للزيادة إذا ما استمر الحال كما هو عليه, ولأن لغة الأرقام هي اللغة المعتمدة والتي لا تخضع لعاطفة فإن ما يحسب للجوهر هو ترديده الدائم بأنه لم يخسر أي لقاء أمام منتخب خليجي إذا ما وضعنا في الاعتبار أن هزيمة نهائي الخليج الأخيرة كانت بركلات الترجيح وهي لا تحسب رقمياً في عرف الاتحاد الدولي هزيمة بل تقيد تاريخياً بأنها نتيجة تعادل.
الأنباء تتحدث عن قرب التعاقد مع مدرب الهلال السابق ودينامو بوخارست الروماني الحالي البرتغالي بوسيرو, وأخرى تقول إنه البرازيلي فليبي سكولاري مدرب تشلسي الانجليزي المقال قبل أيام, وبانتظار أن يتم التعاقد مع أحدهما أو غيرهما فإن الحل السريع قد يبدو في لجنة انقاذ وطنية يقودها عدد من المدربين الوطنيين ليضعوا الخطط السريعة للنهوض بآمال الأخضر قبل المسمار الأخير في نعش الحلم المنتظر.
وعلى الرغم من أن الجوهر بحسب المراقبين والمحللين الفنيين قد ارتكب أخطاء فادحة ليس من خلال اختيار العناصر فحسب ولكن من خلال طريقة التنفيذ داخل الملعب فإن ذلك لا ينفي العوامل الكثيرة التي قد تسببت فيما آلت إليه أمور الأخضر, والجميع يتفق على أن كثرة المسابقات الداخلية السعودية (4 بطولات رسمية) عدا عن المشاركات الخارجية للأندية ( بطولة الخليج والعرب وآسيا) وبالتالي فإن من الفرق السعودية من تشارك في 6 مسابقات خلال الموسم الواحد إضافة لطول المعسكرات التجمعية للمنتخب السعودي قبل أي مباراة أو بطولة قد تصل لمدة اسبوعين, وبالطبع لا أدل على ذلك من تصريح الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما ذكر أن لاعبيه الدوليين الستة في إحصائية قد مكثوا في لدى المنتخب لمدة 105 أيام فيما لم يتعد وجودهم في فريقهم الهلال سوى 85 يوماً طوال مباريات الموسم!
وبرغم هذه السلبيات المعيقة لعمل أي مدرب فإن ذلك لا يعفي الجوهر من تحمل مسؤولية الإخفاق مادام في قمة الهرم الفني, وبالتالي فإن المشهد الأخير لن يعدوا أن يكون في طور النهاية عندما يتفق الاتحاد السعودي مع المدير الفني الجديد ويطلب من مدرب الطوارئ ناصر الجوهر (درب المنتخب السعودي في 5 فترات) تقديم استقالته.
التعليقات
It is not only him
bader -If Sultan is a brave, he will resign. May Allah rest the soul of the Prince of Sport, Prince Faisal Bn Fahad.
لا اعتقد هذا ..
Azzam -لا اعتقد ان المنتخب السعودي تراجع مستوه عن ما كان عليه (ايام العز)بل ان المنتخبات الاخرى تطورت كثيرا في مستوها.. كوريا الشمالية احرزت كأس آسيا للشباب في الهند 2006و وصلت للمباراة النهائية لكأس أسيا للناشئين فى سنغافورة 2006الا يسبت هذا ان المنتخب الشمالي يسير على الطريق الصحيح ...