رياضيو قطر يباركون لإيلاف في عيدها التاسع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" تتوهج في الدوحة عاصمة الرياضة العربية
عادل مال الله : "إيلاف" تحقق الميزتين .. متابعة الأحداث ومواكبة التطور
ناصر العطية : عقبال العيد الثمانين .. فهي نافذتي أينما كنت ..
مؤيد البدري: القائمون عليها سبقوا غيرهم في النظرة إلى مستقبل الإعلام
مجدي زهران : شموليتها في التغطية تصلك بالخبر في كل وقت
زيـد ريـاح من الدوحة :ها هي "إيلاف" توقد الشمعة التاسعة وتلقي نظرة محبة على سنة ثامنة مضت على أول عدد منها أبصر النور .. وخلال هذه السنوات تمكنت هذه الجريدة من إثبات نفسها وفرض اتجاهها في وقت لم يكن الكثيرون يعرفون هوية أو نكهة الصحافة الالكترونية .. واستطاعت أن تغير من مفاهيم الصحافة بكامل تفاصيلها وبعد 21/5/2001 صارت الصحف الالكترونية تنتشر بكثرة وتحذو حذو "إيلاف" التي بقيت ممسكة بزمام المبادرة والريادة ..وعلى مستوى تغطيتها للنشاطات الرياضية في الدوحة التي هي واحدة من أهم العواصم الرياضية في الشرق الأوسط ، كانت "إيلاف" تحاول أن تكون في قلب الحدث وان تنقل الأخبار والتقارير بكل مهنية واحترافية ..
وباعتبار أن قطر واحدة من أهم معاقل الرياضة ولكون الأحداث تتوالى فيها ، فإن تغطيتنا باتت أمرا ليس بالسهل ولكننا حاولنا أن ننقل الأهم والمفيد .
هذا الانطباع الذي رسمته "إيلاف" لدى قرائها ، يدلل على وصولها إلى الكثير من أهل الرياضة سواء في قطر أو أولئك الذي يزورون العاصمة الدوحة للاشتراك في الكثير من الأنشطة التي تشهدها ملاعبها وفي فنون رياضة مختلفة ..
لكن الملاحظ من خلال عملنا في الحقل الرياضي ، ذلك الاهتمام المتزايد لدى الأوساط بالصحافة الالكترونية وهي الزائر الجديد الذي بدأ يستقطب الأنظار بسبب بدء انحسار الصحافة الورقية ..
متابعة الأحداث .. ومواكبة التطور
في تلك السنوات التي أمضيتها لاعبا في المنتخب القطري كانت الأنظار تتجه إلى ما يصلنا من صحف ومجلات .. ورغم أنني اشعر بمتعة عالية حين أتصفح الكلمة من خلال الورق ، فان التطور يفرض نفسه في نهاية المطاف ، فلابد إذا من القبول بهذا التطور والتعامل معه بانفتاح عال .. وهذا ما ألمسه حين أطالع صحيفة " إيلاف" فهي تحقق لي الميزتين معا : متابعة الأحداث ومواكبة التطور .. وبهذه المناسبة أبارك لأسرة "إيلاف" دخولها عاما جديدا من الإبداع في مجال سبقت إليه الآخرين.
أتمنى لها العيد ألـ 80
والكثير من نجوم الرياضة الذين قابلناهم في الدوحة يؤمنون بان الصحافة الالكترونية باتت وسيلة اتصال "عالمية" بجمهورهم على امتداد العالم .. وهذا ما قاله لنا النجم العالمي الفرنسي زيدان خلال زيارته لأكاديمية اسباير ، فقد قال إن الصحافة الالكترونية اختيار لابد منه للوصول إلى مختلف الجهات ، رغم أن زيدان يعترف بان الإمساك بالصحيفة الورقية له قيمته ..
وخلال العام الحالي كانت "إيلاف" رفيقة ملازمة لانجازات وأخبار البطل الرياضي القطري ناصر العطية صاحب الانجازات اللامعة في مجال الراليات ، حتى أن "إيلاف" كانت سباقة في متابعة نجاحاته وهو ما جعل البطل العالمي يعبر لنا عن سروره بهذه المتابعة التي تتصف بحرفية عالية .. وقد كان لكلماته تأثير مفرح بالنسبة لنا ..
قال ناصر العطية ل"إيلاف" : أتمنى لها عيدا سنويا مباركا .. وأكثر من هذا أقول لـ "إيلاف" عقبال العيد الثمانين .. أنا من متابعي الجريدة منذ مدة طويلة ، وأينما كنت في العالم أعيش الحدث معها .. وأنا الآن في مدينة سردينيا للمشاركة في بطولة العالم ، ولا أنسى أن إيلاف أول من أشار إلى تفاصيل مشاركتي الأخيرة في رالي الأرجنتين والذي أحرزت بطولته ..
قطعت أشواطا بعيدة
صورة مستقبلية لشكل الصحافة
الناقد الرياضي المعروف مجدي زهران رئيس القسم الرياضي في جريدة "الشرق" القطرية ، قال لنا في هذه المناسبة :استطيع القول بكل ثقة إن "إيلاف" لها عشرون سنة من عمر الريادة العربية في مجال الصحافة الالكترونية .. فآخر المؤتمرات التي عقدت في أميركا أشار إلى انه وبعد مرور عشر سنوات من الآن ستكون الصحافة الالكترونية هي الشكل السائد الذي سينافس الصحافة الورقية بقوة .. ولهذا ، سبقت "إيلاف" سواها وقدمت صورة مستقبلية لما ستكون عليه لغة الصحافة واهتماماتها ..
ويضيف الزميل زهران : من مزايا جريدة "إيلاف" أنها توصلك بالخبر حتى بعد انقطاعك لأيام عنه .. وهذه بشكل عام ميزة في هذا اللون من الصحافة .. وأنا كصحفي وكقارئ عربي أرى أنها تقدم شمولية في التغطية ، من رياضة ، وفكر ، وأدب سياسة وثقافة وغيرها من المجالات الحياتية .
نافذة مهمة .. وشهرة واسعة