إعلاميون جزائريون يشيدون بـ "إيلاف" في عيدها التاسع

مراد حاج من الجزائر : أشاد إعلاميون رياضيون من الجزائر بالدور الكبير الذي تلعبه جريدة ايلاف الالكترونية،مقدمين في الوقت ذاته تهنئتهم الحارة لها في عيد تأسيسها التاسع. وعبر الزملاء الاعلاميون ممّن إلتقهم ايلاف عن بالغ سعادتهم بالتطور الكبير لموقع ايلاف، الى جانب تقديمه لمادة اخبارية دسمة في شتى المجالات الاخبارية ومن ضمنها المجال الرياضي.

وأكدواأن ايلاف تواكب العالمية شكلاً ومضمونًا،ولها لمسات ملحوظة في عالم الاعلام العربي الالكتروني،وهي تضاهي في مستواها العديد من المواقع المماثلة لها ،كما اشادوا بالتغطية الاخبارية المميزة في المجال الرياضي،حتى راح معظمهم نحو التأكيد على ان ايلاف باتت مصدرهم الاخباري الاول في اخبارهم التي تملأ الصحف،وتكون المرجع لهم في ذلك.

" إيلاف " التقت عدد من الزملاء الاعلاميين في الجزائر الذين تحدثوا بكل صدق عما يجول بخاطرهم عن ايلاف...

ياسين معلومي: مدير جريدة "الشباك" الرياضية الجزائرية

أعرف موقع "إيلاف" منذ حوالى أربع سنوات، ومن دون أي مجاملة فإنه يعد الموقع المفضل بالنسبة إلي، إذ أطلع عليه يوميًا سواء بالمكتب أو بالمنزل. وبحكم أني أعمل في قطاع الرياضة فاني أتابع بالخصوص المواضيع الرياضية التي ينشرها الموقع سواء الدولية أو الجزائرية. و لا أخفي عنكم أن جريدة "الشباك" قد سبق لها في العديد من المرات أن أخدت مواضيع من "إيلاف" ونشرتها على صفحاتها مع ذكر المصدر طبعًا، واني أعلم أنه يوجد الكثير من المواقع والجرائد العربية التي تقتبس مواضيع وأخبار عن "إيلاف"ولكن يوجد من يذكر مصدر"إيلاف"ولكن للأسف الشديد يوجد من لايذكرها، وهذا الأمر أعتبره بمثابة انعدام الضمير المنهي لدى الصحافي وعدم احترافيته.

وما يعجبني في "إيلاف" هو شكلها وتصميمها الجميل وتبويبها الجيد، إذ أعتقد أن أي شخص يطلع للمرة الأولى على الموقع فإنه سيلفت انتباهه بشكله الجميل وبطريقة تبويب صفحاته. أما عن نقائص جريدة "إيلاف" فاني أظن أنني لست في موقع يسمح لي بانتقاد جريدة الكترونية تصدر بلندن، أي ببلد يعد من أكبر رواد الصحافة العالمية. لكني أقترح أن تقوم"إيلاف" باستحداث جائزة عالمية لتكريم شخصيات عربية أو عالمية كبيرة وأن تقيم حفل التكريم بلندن أو بأي بلد عربي ،وذلك قصد منح إشهار وتعريف جديد بالجريدة، وبالتالي زيادة عدد قرائها

يوسف تازير: مراسل وكالة الأنباء الألمانية من الجزائر

تعد إيلاف من المواقع العربية المميزة. وأعتقد أنه من الممكن أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن. واخص بالذكر هنا القسم الرياضي إذ ألاحظ أنه يركز كثيرًا على رياضة كرة القدم مقارنة بباقي الأنواع الرياضية الأخرى كما أنه يهتم بالأخبار الدولية أكثر من العربية على الرغم من أن جريدة إيلاف موجهة بالدرجة الأولى الى الجمهور والقارئ العربي الذي يهمه كثيرًا تتبع شؤون الرياضة ببلده وبباقي البلدان العربية. وأقترح في هذا الشأن أن يزيد القائمين على جريدة "إيلاف" من حجم المساحة المخصصة للرياضة أي بزيادة عدد الصفحات.

وبمناسبة الذكرى التاسعة لميلاد جريدة "إيلاف" أتمنى لها كل التوفيق والذي لن يكون إلا في حالة نجاحها في منافسة وكالات الأنباء العالمية.واني أنصح في هذا الشأن مسؤولي القسم الرياضي ب"إيلاف"أن ينشروا الأخبار وقت حدوثها ولا ينتظروا حتى تصبح مستهلكة.

سمير بغالي :رئيس القسم الرياضي لجريدة "المساء" الجزائرية

أنا من المتصفحين الدائمين لموقع جريدة" إيلاف" على الانترنت، وذلك لتغطيتها المميزة والشاملة للأحداث العربية والعالمية وفي كل المجالات. وبحكم أني أشتغل في ميدان الصحافة الرياضية فإن تركيزي يكون دائمًا على القسم الرياضي لإيلاف، وبكل صراحة ومن دون أي مجاملة فإن" إيلاف " تساير الأحداث الرياضية العالمية والعربية ،ولا أخفي عنكم أني أعتمد كثيرًا على موقع "إيلاف" في جلب الأخبار الرياضية الجزائرية والعربية ونشرها بجريدة "المساء" مع ذكر المصدر طبعًا.

وما يعجبني في" إيلاف" هو مصداقية أخبارها ولكني أعيب عنها عدم الاهتمام كثيرًا بالأنواع الرياضية الأخرى، غير كرة القدم، ولو أني أعلم أن الأمر يتطلب إمكانات بشرية كبيرة، أي طاقم صحافي كثير العدد.