شوبير وزاهر.. وسقوط المنتخب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بأمانة
شوبير وزاهر.. وسقوط المنتخب
جمال المكاوي
gamekawy@hotmail.com
أتفق تماما مع الخبراء والنقاد في الصحف والفضائيات.. وأكدوا أن عدم التركيز والإرهاق.. كان أهم أسباب المستوي الهزيل والهزيمة الفضيحة.. والخروج المخزي من البطولة.. وحدوث ذلك بعد التألق أمام البرازيل وإيطاليا.. يجعلني أتذكر علي الفور المقولة الشهيرة "اللهم قني شر أصدقائي!! أما أعدائي فأنا كفيل بهم".. فقد كان جميع اللاعبين بقيادة الجهاز الوطني المخلص وعلي رأسه حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان والباقون.. علي مستوي المسئولية.. والانتماء والإخلاص والعزيمة والإصرار.. وكانت النتيجة. هذا التفوق الرائع أمام البرازيل وإيطاليا.. لكن للأسف لم يكن قيادات الجبلاية علي نفس المستوي من الشعور بالمسئولية والوعي ولم يؤدوا دورهم في الاحتفال العاقل والحكيم بالفوز علي إيطاليا.. ومراعاة ظروف المباراة التالية مع أمريكا.. لكن للأسف شاهدنا في قناة "الحياة" الاحتفالات المبالغ فيها وكانت القناة تنقل الاحتفالات علي الهواء واستمرت لساعة متأخرة من الليل.. وإحضار تورتة للاحتفال بعيد ميلاد حسن شحاتة.. وتدفق أعداد كبيرة من قيادات وموظفي الجبلاية لدرجة أن كل عضو بالمجلس أصر علي سفر مجموعة الموظفين الموالين له.. وأعداد كبيرة من الإعلاميين المحسوبين علي رئيس الاتحاد ويتولون تلميعه وتحسين صورته خاصة بعد التشكيك في ذمته المالية بواسطة أسامة خليل القضية إياها بالمحاكم.. وعلي فكرة فأنا أعذر سمير زاهر لأنه يفتقد الخبرة الدولية مثل نجوم المنتخب والجهاز الفني.. لأنه لم يكن لاعبا دوليا.. وحتي في الأهلي كان غالبا احتياطيا ولم يلعب سوي عدة مباريات محدودة!! ولا أدري كيف يخدعه شوبير الذي أكد أنه تاجر شاطر وحصل علي حق نقل الاحتفالات علي الهواء.. وكان الأخطر ما نشرته بعض الصحف بجنوب إفريقيا عن مشاركة بعض فتيات الليل في الاحتفالات والرقص مع بعض اللاعبين وأفراد البعثة لساعة متأخرة من الليل بعد الفوز علي إيطاليا.. وكأننا فزنا بالفعل بكأس البطولة!! أو تأهلنا لكأس العالم!! وعلي الرغم من البيان الذي أصدره اتحاد الكرة يدافع فيه عن نفسه.. إلا أنه كما يقولون "العيار.. الي ما يصبش.. يدوش!!" المهم كان من الطبيعي أن يظهر لاعبونا أمام أمريكا فاقدين التركيز.. بسبب الإفراط في الثقة.. وغير قادرين علي مجاراة لاعبي أمريكا خاصة في الانطلاقات السريعة التي جاءت منها الأهداف الثلاثة.. ولولا براعة ورجولة الحضري لكانت النتيجة تبلغ 6/صفر علي الأقل!!.
يضاف إلي ذلك الخطأ في عدم الدفع بمحمد حمص الذي أكد جاهزيته في لقاء إيطاليا وسجل هدفا رائعا برجولة ورشاقة.. وعدم وضع أحمد فتحي في الجبهة اليمني لاستغلال جديته وصلابته الدفاعية وخبرته بدلا من المحمدي.
عموما استفدنا من المشاركة في البطولة وكسبنا خبرات جديدة وأتمني أن يستوعب رجال الجبلاية الدرس جيدا.. ويكونوا أكثر جدية ووعيا في دعم حسن شحاتة وجهازه بالشكل المطلوب لأن تفوق شحاتة الفني يحتاج لنفس المستوي من الدعم والفكر الإداري.. أتمني ألا يتهاون المهندس حسن صقر في تنفيذ تعليمات الرئيس مبارك.. وأن يبادر بالتصدي بحزم لكل مظاهر الفشخرة!! بالجبلاية.. والمثل يقول "من يريد أن يفنجر.. يكون من جيبه"!! وأيضا قالوا "الغاوي.. ينقط.. بطاقيته"!!.
جريدة الجمهورية المصرية
التعليقات
أول منتخب في العالم
??? -. الرد مكرر
أرجوا مراعات الألفاظ
وليد -الأخ العزيز جمال تحيه طيبهأرجوا ألا نندفع فى قول مقولات قد تؤدى إلى التهلكه دون العلم بما تحمله من كفر باللهإن المقوله التى إستشهدت بها فى هذا المقال مقوله تنم على عدم تقدير قدرة الله سبحانه و تعالى كيف يمكن القول اللهم قنى شر أصدقائى أما أعدائى فأنا كفيل بهممن أنا هل أنا عندى قدره أعلى من قدرة الله أهل هذا يمكن أن يعقل سؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أخوف ما تخاف على يارسول الله فأمسك لسان نفسه"وهذا دليل آخر" و هل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصاد ألسنتهم" أو كما قالأخى الحبيب أنا لا أهاجمك و لكن أنصح لك خذ بالك من الألفاظ عسى الله أن يغفر لنا ماقدمنا و ما أخرنا إنه سميع عليم
أول منتخب في العالم
??? -. الرد مكرر
قدروا اللاعبين
محمد عبدالله -اثبت المنتخب الأمريكي بأنه قوي كما هو معروف عنه وأثبت بأن فوزه على مصر هو بسبب قوته لهذا نأمل أن لا نحمل لاعبي المنتخب المصري أكثر مما يحتمل. قدم عطاء مميز أمام البرازيل وايطاليا ولم يحلفه الحظ أمام أمريكا التي لم يكن لها خيار سوى الفوز. حافظوا على انجاز المنتخب للتأهل لكأس العالم وابعدوا عن تصفية الحسابات
قدروا اللاعبين
محمد عبدالله -اثبت المنتخب الأمريكي بأنه قوي كما هو معروف عنه وأثبت بأن فوزه على مصر هو بسبب قوته لهذا نأمل أن لا نحمل لاعبي المنتخب المصري أكثر مما يحتمل. قدم عطاء مميز أمام البرازيل وايطاليا ولم يحلفه الحظ أمام أمريكا التي لم يكن لها خيار سوى الفوز. حافظوا على انجاز المنتخب للتأهل لكأس العالم وابعدوا عن تصفية الحسابات