عضو بالاتحاد العراقي يتهم رئيس اللجنة الأولمبية بعرقلة زيارة بن همام

أربيل (العراق) : اتهم عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي، بعرقلة زيارة رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم محمد بن همام إلى العراق، التي كانت مقررة في وقت سابق.وقال مسعود، خلال مؤتمر صحافي في مدينة أربيل، إن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي يقف وراء عرقلة زيارة رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم محمد بن همام إلى العراق، التي يعتبرها حمودي خطوة مساندة للاتحاد الحالي، واستثمارها للانتخابات، بينما كانت الزيارة بناء على رغبه بن همام نفسه.

وأضاف مسعود "إعلان وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر رغبته بتأجيل زيارة رئيس الاتحاد الأسيوي، جاءت بعد اجتماعه برئيس اللجنة الأولمبية بأقل من ساعة".

من جانبه اعتبر نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود أنه لا يحق لرئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي اتخاذ قرار حل الاتحاد وتشكيل لجنة مؤقتة تدير أعماله للفترة المقبلة، قبل الانتخابات التي تجري في 15 الشهر المقبل.

وأشار حمود إلى أن الاتحاد محكوم بقوانين وأنظمة لا يمكن لأي أحد تجاوزها، مضيفا "أتمنى من رئيس اللجنة الأولمبية أن يلجأ للحوار لا إلى التقاطعات التي لا تخدم كرة القدم العراقية بشكل خاص، والرياضة العراقية على نحو عام".

ويرى حمود أن الاتحاد العراقي أصبح غير شرعي بعد 30 يونيو/حزيران الماضي موعد انتهاء مدة التمديد، التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لنظيره العراقي، التي استمرت لمدة عام، داعياً إلى إجراء الانتخابات بعد انتهاء مدة التمديد مباشرة.

وكشف نائب رئيس اتحاد اللعبة عن وثيقة تؤكد موافقة الاتحاد الدولي على منح الاتحاد العراقي مدة تمديد جديدة لأربعة أشهر تنتهي بنهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل؛ بغرض إتاحة المجال أمامه للانتهاء من تحضيرات إجراء الانتخابات وإنهاء أنشطته، التي ما زالت غير مكتملة، منها بطولة الدوري، وعدم المصادقة على لائحة الهيئة العامة التي يفترض أن تشارك في الانتخابات المقبلة.

وأشار إلى أن "الالتزامات المتبقية في برنامج الاتحاد، ومنها عدم انتهاء بطولة الدوري، واجتماع الهيئة العامة المنتظر للمصادقة على اللوائح التي أرسلها الاتحاد الدولي بخصوص عدد أعضاء الهيئة العمومية، هي التي دفعتنا لطلب التمديد للانتهاء من التحضيرات وليس استغلال الوقت للتشبث بالمقاعد".

وكان الاتحاد الدولي حدد، في وقت سابق، أن يكون عدد أعضاء الهيئة العامة 63 عضواً، يحق لهم المشاركة في الانتخابات، ومنع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي، وعددهم 9 أعضاء، من التصويت، وسمح لهم فقط بالترشح.