رياضة

حياتو يصف كأس أفريقيا"أنجولا 2010" بأنها "بطولة متوازنة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


وصف الكاميروني عيسى حياتو ، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ، بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا بأنها "بطولة متوازنة إلى حد ما". وقال حياتو في تقييمه للبطولة الافريقية "أنجولا 2010" بأنها متوازنة إلى حد ما مشيرا إلى أن دور الثمانية شهد تأهل منتخبات أنجولا ،صاحب الأرض ،ومصر حامل اللقب والفائز بلقب البطولتين الماضيتين ، ثم الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا،التي تأهلت جميعها إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ،بالإضافة للمنتخب الزامبي الذي يعتمد بشكل كبير على لاعبيه الذين شاركوا في البطولتين الماضيتين.

وعن استعدادات جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم في حزيران/يونيو المقبل ، قال حياتو إن بطولة كأس القارات 2009 التي استضافتها البلاد في حزيران/يونيو الماضي لم تتعرض لانتقادات من المنتخبات المشاركة ، أو من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) .

وأضاف أن الأمور سارت على ما يرام "ولم تشهد البطولة أحداثا مثيرة" ، كما أوضح حياتو أنه لا توجد دولة في العالم تخلو من أعمال العنف مشيرا إلى أن أي دولة في العالم لا تستطيع تقديم ضمانات تامة لمواطنيها أو الزائرين ، "فهذه حقيقة ، سواء في أفريقيا أوالولايات المتحدة أو أوروبا ، أو في أي مكان آخر".

ولدى سؤاله في مقابلة خاصة مع موقع الكاف على الانترنت عن المأساة التي تعرضت لها بعثة المنتخب التوجولي قبل انطلاق "انجولا 2010" ، قال حياتو "اتخذنا منذ اليوم الأول كافة الإجراءات داخل نطاق سلطة الكاف. توجه رئيس الكاف ونائبه الأول ،ساي ميميني ، إلى مدينة كابيندا بعد دقائق من تلقينا نبأ حادث الاعتداء".

وأشار حياتو إلى أنه تلقى في وقت لاحق نبأ وفاة اثنين من أعضاء البعثة التوجولية ، ثم قام بزيارة للفريق في اليوم التالي لمواساته وذلك بعد لقاء دار بينه ورئيس الوزراء الأنجولي في حضور كافة أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف. وأبلغ حياتو الفريق التوجولي بأن قرار الاستمرار في البطولة ،أو الانسحاب منها من حق الفريق "فقط" وأن أسباب الفريق ستكون "مفهومة ومقبولة"، مهما كانت.

وأضاف حياتو أنه حرص فيما بعد على الاجتماع مع باقي وفود المجموعة الثانية الموجودة في مدينة كابيندا وهي الوفود الخاصة بمنتخبات كوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا، حيث أخبرهم أن رئيس الوزراء الأنجولي أكد له تعزيز الإجراءات الأمنية المفروضة حول كل فريق.

وأشار حياتو إلى أنه عاد بعد ذلك إلى العاصمة الأنجولية لواندا مساءاليوم نفسه ، ليلتقي محافظ كابيندا الذي قدم كافة الضمانات اللازمة.

وقال حياتو إن مأساة الاعتداء على المنتخب التوجولي وقعت على بعد مائة ميل من كابيندا ، في غابة ، بعيدا عن مجال المسابقة. كما أرسل حياتو خطاب تعزية إلى الرئيس التوجولي قال فيه "نأسف لغياب المنتخب التوجولي الذي انسحب من البطولة ، ولم يستبعد. ستقام فعاليات البطولة كما كان مقررا لها ، كما حدث في بطولة عام 1996 بعد انسحاب المنتخب النيجيري. أوضح المنتخب التوجولي خلال حفل الافتتاح أنه مستعد لخوض فعاليات المنافسة بعد ثلاثة أيام من الموعد المحدد لمباراته الأولى. وتأكدنا بعد اجتماع عقدناه في استاد (11 نوفمبر) أننا لن نستطيع قبول هذا الطلب. نأسف لأن توجو سحبت فريقها ، ولكن ذلك هو اختيارها".

وأكد حياتو أن أنجولا تنفذ الإجراءات الأمنية بكل دقة طبقا للمواصفات المطلوبة والمتفق عليها مؤكدا أن "كأس الأمم الأفريقية تمثل رمزا للقارة الأفريقية بأكملها وأن الكاف لا يتنصل من مهمة تأمين البطولة".

وفي معرض رده على سؤال بشأن ما حدث للاعب التوجولي الذي نقل لأحد مستشفيات جنوب أفريقيا للعلاج بعد حادث الاعتداء ، قال حياتو إن اللاعب وجد دعما كاملا من أنجولا وأن اللاعب يتعافى ببطء ، مضيفا ان الكاف يتابع تتطور الحالة بانتظام وسيحرص على زيارته لدى خروجه من المستشفى.

وعن الوثيقة التي أرسلها الفيفا بشأن اعتبار كابيندا تمثل تهديدا للبطولة ، قال حياتو "أرسل الفيفا نسخة من وثيقة صادرة عن رابطة معروفة لابناء كابيندا في سويسرا ولم تتضمن الوثيقة تهديدا ، ولكنها تضمنت بعض المعلومات ، ممكن ان تقول انها مجرد منشور".

ولدى سؤاله عن ادخال الاحتراف الى أفريقيا ، قال حياتو "يوجد في أفريقيا بالفعل بعض الأندية الكبيرة ، خاصة في الشمال. وهذا ليس من سلطات الكاف. كل دولة تعتمد على بدائل سياسية واقتصادية. ان رغبة الكاف هي أن يظل اللاعبون في بلدانهم ،وألا يغادروها إلى أي مكان خارج القارة. كان الهدف الرئيسي من كأس الأمم الأفريقية للمحليين هو الإبقاء على اللاعبين في بلادهم حيث أصبحت لديهم بطولة حصرية خاصة بهم".

وفي شأن حقوق البث التلفزيوني وتعذر وصولها للدول الأفريقية ، قال حياتو "يدرك الكاف جيدا هذه المشاكل..أتفهم ، بصفتي رئيسا للكاف ، قلق الاتحادات الأهلية للعبة. سنحاول عقد اجتماع مع أصحاب حقوق البث وشبكات البث للتوصل إلى حل".

أما بالنسبة للنزاعات والخلافات بشأن لوائح الكاف التي تسببت في خروج مالي من البطولة ، قال حياتو "تطبق اللوائح بكل صرامة منذ بداية فعاليات البطولة. كانت اللوائح معروفة قبل بداية البطولة الحالية ولن تتغير. تناقشنا لبعض الوقت. يمكن لكل جهة التعبير عن نفسها.. لم أرد بنعم ، أو لا عندما تلقيت سؤالا عن إمكانية تغيير هذه اللوائح،لأن القرار ليس من شأني ، انه قرار اللجنة التنفيذية للكاف".

وفي رده على سؤال بشأن إقامة كأس الأمم الأفريقية كل أربع سنوات بدلا من كل عامين ، قال حياتو "إنه أمر مستبعد تماما في الوقت الحالي. نحتاج لإقامة البطولة كل عامين لصالح البنية الأساسية الرياضية في بلداننا. أقيمت أربعة استادات في غانا لاستضافة بطولة عام 2008 ، وأربعة استادات أخرى هنا في أنجولا لاستضافة البطولة الحالية. لم يكن هذا ليحدث دون وجود كأس الأمم الأفريقية. هذه البطولة تمثل أداة للتطوير ولا تقتصر على أنها منافسة في كرة القدم".

وعن إمكانية إقامة البطولة في السنوات ذات الأرقام الفردية ، قال حياتو "القرار معلق بالفعل. ولم يتخذ القرار.. يتطلب هذا تفكير طويلا في جدوى ذلك.. خاصة فيما يتعلق بالتصفيات المؤهلة للبطولات الكبيرة".

أما بالنسبة لبطولة أفريقيا المقررة عام 2016 ، فقال حياتو ، سنختار قريبا الدولة المنظمة للبطولة ، أي قبل ست سنوات من إقامة فعالياتها. وسنحافظ على فارق المهلة (ست سنوات) لمنح حق التنظيم قبل أي بطولة ومن ثم نستطيع منح حق التنظيم لأي دولة نثق في قدرتها على التنظيم وسيكون لديها الوقت الكافي للاستعداد".

وعن تقييمه لاثنين وعشرين عاما قضاها في رئاسة الكاف، قال حياتو "التقييم ليس من شأني. لا يمكنني تقييم نفسي. طموحي الوحيد هو أن أضمن قدرة كرة القدم الأفريقية على منافسة أفضل المستويات في العالم".

ولدى سؤاله عن إمكانية اعتزاله العمل في مجال اللعبة بحلول عام 2013 ، أكد حياتو أنه مسلم ويؤمن بالقدر وسيعتزل بالفعل عندما يجد انه غير قادر على العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حياتووووووووووو
العمده -

حياتووووووووو روج من كاس الامم