رياضة

ألمانيا تحقق فوزاً باهراً على الأتراك وإيطاليا تسقط في فخ التعادل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حققت الماكينات الألمانية فوزاً باهراً على تركيا بثلاثية نظيفة من توقيع كلوزة واوزيل في المباراة التي جرت في العاصمة الألمانية برلين ضمن تصفيات كأس الأمم الاوروبية المؤهلة إلى النهائيات في اوكرانيا وبولندا عام 2012 فيما سقط المنتخب الإيطالي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الإيرلندي الشمالي .

هاني محمود-وكالات:قسا المنتخب الالماني ثالث مونديال 2010 على ضيفه التركي عندما تغلب عليه 3-صفرعلى الملعب الاولمبي في العاصمة برلين وامام أنظار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ونحو 40 ألف مشجع تركي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس أوروبا 2012 لكرة القدم.

وسجل ميروسلاف كلوزه (42 و87) ومسعود اوجيل (79) الأهداف.

وشهدت المباراة التي حضرتها ايضا المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، إجراءات امنية مشددة نظرا إلى الجالية التركية الضخمة المتواجدة في المانيا والمنافسة المحتدمة التي تشهدها مواجهات المنتخبين. واكتسحت الجماهير التركية الملعب الاولمبي وغمرته بالاعلام التركية وكأنها تلعب على ارضها، كما انها اطلقت صافرات الاستهجان على النشيد الوطني الالماني وعلى لاعب وسط ال"مانشافت" التركي الاصل مسعود اوزيل الذي سجل الهدف الثاني دون ان يحتفل به.

واستحقت المانيا الفوز لانها كانت الافضل اغلب فترات اللقاء على الرغم من غياب نجمها باستيان شفاينشتايغر بسبب الاصابة، فيما عانت تركيا كثيرا بعد انطلاقتها القوية في الدقائق الاولى.

وهي المرة الاولى التي تنجح فيها المانيا في الفوز على تركيا في عقر دارها لانها فشلت في المرة الاولى ضمن التصفيات الاوروبية لعام 2000 حيث سقطت في فخ التعادل السلبي بعدما خسرت صفر-1 مباراة الذهاب في اسطنبول.

وهو الفوز الثاني للالمان على الاتراك في 5 مواجهات جمعت بينهما حتى الان، بعد الاول 3-2 في نهائيات كأس اوروبا 2008 في سويسرا والنمسا. وتساوى المنتخبان ناحية الانتصارات لان تركيا فازت مرتين ايضا 1-صفر في تصفيات 2000، و2-1 في مباراة دولية ودية في تركيا.

وهو الفوز الثالث على التوالي لالمانيا فانفردت بالصدارة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط امام تركيا التي منيت بخسارتها الاولى بعد فوزين متتاليين.

واندفعت تركيا في البداية نحو مرمى الالمان وكاد ايمري يفعلها من تسديدة قوية مرت بجوار القائم (4). وشكل الضغط التركي ارتباكا للدفاع الالماني الذي عانى الامرين قبل ان يستعيد اصحاب الارض توازنهم بعد 3 دقائق من خلال تمريرة عرضية لتوماس مولر تابعها ميروسلاف كلوزه برأسه فوق المرمى (7).

وكان اول تهديد حقيقي لمرمى الاتراك في الدقيقة 12 عندما توغل لاعب وسط ريال مدريد الاسباني التونسي الاصل سامي خضيرة داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس فولكان ديميريل (12).

وكاد اوزيل يفتتح التسجيل من تسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة ابعدها الحارس ديميريل الى ركنية (16).

واضطر الهولندي غوس هيدينك مدرب تركيا الى اجراء تبديل في الدقيقة 25 بعد اصابة محمد اوريليو فاشرك تونجاي سانلي (25).

وتدخل المدافع هولغر بادشتوبر في توقيت مناسب لابعاد الكرة من امام خليل التينتوب المنفرد (36).

ونجحت المانيا في افتتاح التسجيل عندما مرر القائد فيليب لام كرة عرضية تابعها مولر برأسه فارتطمت بالعارضة والقائم الايسر لتتهيأ امام كلوزه غير المراقب فتابعها بسهولة برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (42).

وكاد خليل التينتوب يدرك التعادل في الدقيقة 53 اثر انفراد بالحارس مانويل نوير بعدما كسر مصيدة التسلل بيد ان الاخير ابعد الكرة بقدمه الى ركنية.

واهدر بودولسكي فرصة ذهبية لتعزيز تقدم منتخب بلاده عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اوجيل فسددها زاحفة وبغرابة بجوار القائم الايسر والمرمى مشرع امامه (70).

وعزز اوزيل تقدم الالمان بهدف ثان اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من لام فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها بيسراه زاحفة بين ساقي الحارس ديميريل (79).

ولم يحتفل اوزيل بتسجيله الهدف.

وختم كلوزه المهرجان بهدف ثالث عندما استغل كرة خاطئة من الحارس فتوغل داخل المنطقة وانفرد به قبل ان يسددها زاحفة بين ساقيه (87).

وهو الهدف الخامس لكلوزه في التصفيات وال57 في 104 مباريات دولية وبات على بعد 11 هدفا من الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية المسجل باسم غيرد مولر المعروف ب"المدفعجي".

إيرلندا الشمالية 0-0 إيطاليا

وعلى صعيد متصل ، اجبر المنتخب الايرلندي الشمالي ضيفه الايطالي على الاكتفاء بالتعادل معه صفر-صفرفي بلفاست ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2012 لكرة القدم.

وكان المنتخب الايطالي الذي ودع نهائيات مونديال جنوب افريقيا من الدور الاول، بدأ التصفيات بشكل جيد بعد فوزه على استونيا وجزر فارو لكن مضيفه الايرلندي الشمالي حرمه من تحقيق فوزه الرسمي الثالث بقيادة مدربه الجديد تشيزاري برانديلي الذي حل بدلا من مارتشيلو ليبي بعد كأس العالم.

وبقيت ايطاليا في صدارة المجموعة بفارق نقطة عن استونيا التي حققت المفاجأة اليوم بفوزها على صربيا في عقر دار الاخيرة بثلاثة اهداف لتارمو كينك (63) وقنسطنطين فاسيلييف (73) والكسندر لوكوفيتش (90 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدف هدف لنيكولا زيغيتش (60).

اما ايرلندا فرفعت رصيدها الى 4 نقاط في المركز الثالث بفارق الاهداف عن صربيا وسلوفينيا التي فازت على جزر فارو بخمسة اهداف لتيم ماتافز (25 و35 و64) وميليفويي نوفاكوفيتش (70 من ركلة جزاء) وزلاتكو ديديتش (84)، مقابل هدف لكريستيان موريتسن (90).

وبدأ برانديلي اللقاء باشراك مهاجم روما ماركو بورييلو في المقدمة الى جانب مهاجم سمبدوريا انطونيو كاسانو، كما شارك اساسيا لاعب وسط لاتسيو ستيفانو ماوري الذي لعب مباراته الاولى منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر 2007 عندما خاض حينها مباراته الدولية السادسة في المواجهة الودية مع جنوب افريقيا.

واوكل برانديلي مهمة الدفاع عن عرين "الازوري" الى حارس بولونيا ايميليانو فيفيانو.

وكانت مواجهة اليوم الاولى بين المنتخبين منذ 15 كانون الثاني/يناير 1958 عندما خسر الايطاليون في بلفاست 1-2 ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس العالم بعد ان فازوا ذهابا في المباراة الاخرى فقط بينهما 1-صفر في روما.

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في نصف الساعة الاول من المباراة باستثناء تسديدتين للايطاليين، الاولى عبر جناح يوفنتوس سيموني بيبي مرت قريبة من القائم الايسر لمرمى الحارس مايك تايلور (20) والثانية برأسية لبورييلو اثر ركنية من القائد اندريا بيرلو لكن محاولة لاعب ميلان السابق علت العارضة بقليل (24).

وانتظر اصحاب الارض حتى الدقيقة 31 ليهددوا مرمى "الازوري" اثر كرة عرضية متقنة من كريس برانت ارتقى لها ديفيد هيلي على القائم الايمن ولعبها برأسه قريبة جدا من القائم.

وجاء رد الايطاليين سريعا بهجمة مرتدة انفرد على اثرها بورييلو بتايلور لكن الاخير تألق وانقذ بلاده فعادت الكرة الى كاسانو الذي سددها قوسية من حدود المنطقة الا ان محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايسر (32).

ثم غابت الفرص عن المرميين حتى اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول ثم وفي بداية الثاني كاد بيرلو يمنح ايطاليا التقدم من ركلة حرة نفذها من حوالى 35 مترا لكن تايلور تألق وصدها (49).

وواصل الايطاليون افضليتهم وحصلوا على عدد من الفرص الاخرى عبر ماوري وبورييلو وكاسانو الذي اجبر تايلور على التعملق من اجل الوقوف في وجه محاولته الرأسية وتحويلها الى ركنية لم تثمر في ابرز فرص الشوط الثاني (74) الذي كاد يختتم بهدف ايرلندي لولا تألق فيفيانو في صد محاولة ستيفن ديفيس في الوقت بدل الضائع.

هولندا 1-0 مولدافيا

كما حققت هولندا وصيفة بطلة العالم فوزها الثالث على التوالي عندما تغلبت على مضيفتها مولدافيا 1-صفر في كيسيتوا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة .

وتدين هولندا بفوزها الى مهاجم شالكه الالماني يان كلاس هونتيلار الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 37 اثر تلقيه تمريرة من لاعب وسط توتنهام الانكليزي رافايل فان در فارت.

ويستغل هونتيلار جيدا غياب مهاجم ارسنال الانكليزي روبن فان بيرسي وجناح بايرن ميونيخ الالماني اريين روبن بسبب الاصابة كونه سجل حتى الان 6 اهداف في 3 مباريات بينها ثلاثية في المباراة الاولى امام سان مارينو المضيفة 5-صفر، وثنائية في مرمى الضيفة فنلندا 2-1.

وعزز هونتيلار رصيده التهديفي مع منتخب بلاده واصبح 22 هدفا في 39 مباراة.

وسيرفع الفوز معنويات الهولنديين قبل مباراة القمة امام السويد الثلاثاء المقبل في امستردام.

وكانت المجر سحقت سان مارينو 8-صفر في المجموعة ذاتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايطاليا كرة قدم
منيرو972524754859 -

لن تفوز يمكن من مدربها مثلا اين التسديد