رياضة

إجتماع هام بين زاهر وشحاتة لبحث مستوى الفراعنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعقد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر الاربعاء إجتماعا هاما مع المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة لمناقشة إيجابيات وسلبيات المرحلة الماضية وخاصة المستوى المتواضع الذي ظهر به الفراعنة في مباراتهم الاخيرة التي خسروها امام النيجر صفر-1 الاحد في نيامي في الجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا 2012.

كما يناقش رئيس الاتحاد متطلبات المرحلة القادمة وكيفية إستعادة المنتخب الوطني مكانه الطبيعي في جدول المجموعة السابعة من أجل الدفاع عن اللقب على أن يقوم بعرض نتيجة الإجتماع على مجلس الإدارة في إجتماعه المقبل خاصة وأن المرحلة القادمة لا تتحمل أي تغيير.

وحقق المنتخب المصري نتيجتين مخيبتين في مباراتيه الاوليين في التصفيات حيث سقط في فخ التعادل امام ضيفته سيراليون 1-1 وخسر امام مضيفته النيجر صفر-1 وبات يحتل المركز الاخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة وتنتظره مواجهتين ساخنتين امام جنوب افريقيا في الجولتين الثالثة والرابعة.

وكان عضو في الاتحاد المصري كشف امس الاثنين لوكالة "فرانس برس" ان هناك نية لاقالة الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة عقب الخسارة امام النيجر.

واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "هناك اتجاه من بعض اعضاء الاتحاد المصري باقالة الجهاز الفني بعد ان استنفد مهامه وعدم قدرته على مواصلة المهمة الموكل لها".

وأضاف "اقترح بعض اعضاء الاتحاد المصري اقالة الجهاز الفني الحالي وتعيين جهاز فني مصري بديل" مشيرا الى ان رئيس الاتحاد سمير زاهر فضل عدم البت في هذا الموضوع حتى تعود بعثة المنتخب اليوم الاثنين والاجتماع مع جميع اعضاء مجلس اتحاد الكرة.

وتابع المصدر ان هناك اتصالات مكثفة لاختيار بديل لشحاتة اقربهم فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وطلعت يوسف مدرب اتحاد الشرطة.

وكان حسن شحاتة اعلن امس انه لا يرغب في اتخاذ قرار متسرع بشأن مستقبله مع المنتخب مشيرا الى انه سينتظر العودة الى القاهرة والاجتماع بالاتحاد لاتخاذ القرار المناسب الذي يخدم كرة القدم المصرية.

يذكر ان شحاتة يشرف على الادارة الفنية للفراعنة منذ عام 2004 وهو قادهم الى انجاز تاريخي بالتتويج باللقب القاري في النسخ الثلاث الاخيرة في مصر 2006 وغانا 2008 وانغولا 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف