رياضة

الهلال والشباب:تجربة إدارية مشرّفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصول فريقين سعوديين (الهلال والشباب) إلى نصف نهائي آسيا من أصل أربعة فرق بما نسبته (50%) يعني أن الكرة السعودية مازالت تسير بلا تعثر على مستوى الأندية، وهو ما يؤكد أن القدرات البشرية في النادي تتفوق على القدرات البشرية في المنتخبات، وبالتالي فإن إعطاء مساحة أوسع لمسؤولي الأندية للمشاركة عمليا في إعداد المنتخبات أمر بات ضروريا لتحسين الوضع غير السار لعل المستقبل ينفرج عن إنجازات أفضل للمنتخب الأول لكي يعود إلى سابق إنجازاته المشرفة كما عاد منتخب الشباب الذي تأهل أخيرا إلى نهائيات كأس العالم بعد غيبة طويلة.

الفرق بين من القيادة الإدارية في المنتخب والنادي كالفرق بين المؤسسات الحكومية والشركات، ففي الأولى يعمل الفرد بأقل طاقته لأنه لن يحاسب على إنتاجه، ولا يستطيع أحد إبعاده ما لم تسجل عليه قضية جنائية تستوجب فصله، بينما يوضع في الشركة تحت المجهر، فإن لم يعمل بأقصى طاقته وينتج استبدل بغيره، فالربحية هي هدف رئيس لن يحققها موظف كسول!

يوجد في النادي جمهور يحاسب الجميع بداية من الرئيس ونهاية بأصغر موظف، إما نجاح، وإما استبدال، لا يمكن لرئيس أن يحنط على الكرسي (باستثناء واحد أو اثنين)، كل موسم يحاسبه جمهور يراقبه بدقة، وقلما يظل أكثر من أربع سنوات، النادي مؤسسة إنتاجية تتطلب الإبداع، ولن يحضر النجاح ما لم يتم اختيار جميع العناصر العاملة بدقة متناهية.

المجاملات ليس لها مكان في النادي، وليس مطلوبا أن تكوّن لجان تستنزف الخزينة، وقد لا تكون لجنة منتجة، وكثيرا ما تكون مجرد أسماء على ورق، أيضا فإن الإخفاق يعني الإطاحة برأس رأس الهرم، ومن الطبيعي أن يتبعه الأعضاء ومن تحتهم، تجديد الدماء يعني تجدد الأفكار، وبالتالي الارتقاء بالنادي.

لماذا لا تدار المنتخبات بالطريقة ذاتها التي تدار بها الأندية؟!

بقايا...

**التهيئة النفسية عامل مهم للنجاح، وهذا ما يجب أن يعمل لممثلينا الهلال والشباب في لقائهما القادمين.

**ضربتا جزاء لم تحتسبا للهلال أما ذوب آهان، الصراع مع التحكيم آسيويا مشكلة هلالية سعودية، وقد تستمر حتى يقذف الهلال خارج بطولة آسيا.

**غريتس لا يقرأ الخصم، بل يعتمد على ما يتوفر لديه من إمكانات اللاعبين، واجتهاداتهم أحيانا.

**لم يخدم أجانب الهلال الفريق بما يوازي المبالغ الكبيرة التي تقدم لهم، وإن لم يحققوا للهلال كأس آسيا فالحل تسريحهم!

**تراجع مستوى فيلهامسون كثيرا بعد خروجه من معسكر فريقه في أبها، لم يعد كما كان متميز في صفوف الهلال، في لقاء الذهاب مع ذوب آهان خذل الجمهور، أرجو ألا يكون هذا إفراز مشكلته مع زوجته!

**مر فسخ عقد النصر مع (ماسا) دون ضجيج على غير العادة في مثل هذه القضايا!

جريدة الرياض السعودية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف