رياضة

العائلة الحاكمة في قطر تنوي شراء 30 % من أسهم باريس سان جرمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنوي العائلة الحاكمة في دولة قطر شراء 30 % من أسهم نادي باريس سان جرمان الفرنسي بحسب ما ذكرت صحيفة "أكسبانسيون" الفرنسية .

وذكرت الصحيفة أن سيباستيان بازان ممثل شركة "كولوني كابيتال" المالك الرئيس لباريس سان جرمان، وقع بعد أشهر طويلة من المفاوضات بروتكول تفاهم وافق من خلاله بالتخلي عن جزء من النادي الباريسي لعائلة ال ثاني الحاكمة في قطر.

وسيكون هذا البروتوكول مشروطا بنيل النادي مطلع العام 2011 عقد ايجار طويل الأمد بقيمة رمزية لاستثمار ملعب "بارك دي برانس".

وتبلغ قيمة الصفقة نحو 30 مليون يورو.

وبحسب "كولوني كابيتال" التي اشترت النادي عام 2006 مقابل 41 مليون يورو، أصبحت قيمة الأخير مضاعفة الان.

وبحسب الصحيفة الفرنسية، فقد تم توقيع الاتفاق مطلع تشرين الأول/أكتوبر، قبل أيام قليلة من جائزة قوس النصر التي ترعاها دولة قطر، حيث كان متواجدا أحد ممثليها الشيخ عبدالله بن خليفة ال ثاني في العاصمة الفرنسية.

ونفت "كولوني كابيتال" في اتصال مع الصحيفة أن "تكون قد وقعت أي بروتوكول اتفاق مع أي مستثمر لشراء كامل أو بعض أسهم باريس سان جرمان".

وكان الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، اشترى نادي ملقة الاسباني مقابل 36 مليون يورو في حزيران/يونيو الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من أين و الى أين
ميموري -

هل هذا يعني ان العائلة المالكة او الحاكمة في قطر تملك كل الموارد هناك وهي صاحبة الحق في التصرف بالمال العام؟؟ اذا كان هذا هو الحال فهذه سياسة الديكتاتورية بعينها. من هو ذلك الحاكم الذي يأكل الأخضر واليابس بدون مسائلة من احدز لماذا لا يحدث ذلك عند الغرب ام ان هؤلاء هم المستفيدون من اموال هؤلاء الطغاة. هنالك مشاريع كبيرة من الممكن ان تبنيها قطر على أرضها ليستفيد مها الكثير من ابناء العرب وليس هدر الأموال على اندية رياضية ومتاجر فاخرة وماركات سيارات وكلها من خارج الدولة والمستفيد .. العائلة الحاكمة فقط اليس هذا غريبا"؟؟ أنا للأسف لا يسعني الا ان أصف ذلك بهدر الأموال والطاقات والمستفيد هو المستعمر المسستتر الذي ينهش دون هوادة. ليستفيق هؤلاء الحكام ولينهضو بشعوبهم المضطهدة والمقموعة. شكرا" ايلاف على منحي حرية التعبير عن رأيي.