ديوكوفيتش وموراي الى نصف نهائي دورة شنغهاي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني اندي موراي المصنفان ثانيا ورابعا على التوالي الدور نصف النهائي من دورة شنغهاي الصينية الدولية لكرة المضرب، ثامن الدورات الكبرى التي تمنح الفائز بلقبها 1000 نقطة والتي تبلغ جوائزها 3 ملايين و420 الف دولار.
ففي ربع النهائي، لم يجد ديوكوفيتش صعوبة تذكر في تخطي عقبة الاسباني غييرمو غارسيا-لوبيز بالفوز عليه 6-2 و6-3، والامر ذاته ينطبق على موراي الذي تخلص من عقبة الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الثاني عشر بفوزه عليه 6-2 و6-2 اليوم الجمعة.
وهذه الدورة الثالثة على التوالي التي يصل فيها ديوكوفيتش الى دور الاربعة بعد بطولة فلاشينغ ميدوز حين خسر في النهائي امام الاسباني رافايل نادال، ودورة بكين التي توج بلقبها الاسبوع الماضي على حساب الاسباني الاخر دافيد فيرر، رافعا رصيده الى لقبين في 2010 و18 في مسيرته الاحترافية.
ولن يكون طريق ديوكوفيتش نحو النهائي الحادي والثلاثين في مسيرته سهلا على الاطلاق لان عليه تخطي عقبة الفائز من مواجهة السويسري روجيه فيدرر الثالث والسويدي روبن سودرلينغ الخامس.
اما بالنسبة لموراي، فهو حقق اليوم فوزه الثاني على تسونغا في 2010 بعد ان كان اطاح به من الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون، وهو حقق اليوم فوزه الرابع على اللاعب الفرنسي من اصل خمس مواجهات بينهما.
ويأمل موراي ان لا يلقى المصير الذي مني به كل من الاسباني رافايل نادال الاول والروسي نيكولاي دافيدنكو السادس وحامل اللقب عندما يتواجه في دور الاربعة مع الفائز من مباراة النمسوي يورغن ميلتسر والارجنتيني خوان موناكو.
وكان ميلتسر فجر المفاجأة امس بعدما اطاح بنادال وصيف بطل الموسم الماضي، فيما تغلب موناكو على الالماني ميشا زفيريف الذي كان جرد دافيدنكو من اللقب.
ويبحث موراي عن لقبه الثاني في 2010 بعد تتويجه بطلا لدورة تورونتو للماسترز، وهو وصل هذا الموسم ايضا الى نهائي دورة لوس انجليس وبطولة استراليا المفتوحة، علما بانه يملك في خزائنه 15 لقبا حتى الان.
اما بالنسبة لتسونغا الذي لم يتوج باي لقب منذ دورة طوكيو العام الماضي (5 في مسيرته)، فهو كان سجل عودته الى الملاعب الاسبوع الماضي بعد ابتعاده لحوالي ثلاثة اشهر بسبب اصابة تعرض لها في ركبته اليسرى خلال بطولة ويمبلدون، وتنازل عن لقب طوكيو بخسارته في الدور الاول امام الفنلندي ياركو نيمينن.