الفيفا ينتقد بشدة ملاعب كرة القدم الأفريقيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أصبح سجل افريقيا الضعيف في إقامة مباريات آمنة بكرة القدم تحت المجهر مرة أخرى بعدما تدافع مشجعون الشهر الماضي إلى ملعب أودى بحياة ثمانية منهم.
__________________________________________________________________________
وقال والتر غاك، مدير الملاعب والآمان في الفيفا لهيئة الإذاعة البريطانية إن البنية التحتية غير صالحة في الكثير من الدول الافريقية، بالإضافة إلى سوء التنظيم الذي شل من قدرة القارة في تطبيق الآمان في مباريات كرة القدم. وأضاف ان المسؤولين على نيايو لم يطبقوا الارشادات الأمنية لفيفا أو تك التي يقدمها الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف).
ويعتقد غاك ببساطة بأن معظم سلطات الكرة في افريقيا لا تستطيع التعامل مع أعداد كبيرة من المشجعين.
وأضاف: "لأن مقاعد معظم مدرجات ملاعب القارة غير مرقمة ولديها مقاعد اسمنتية ولا تملك مقاعد فردية، فهذا يعني أن المسؤولين لا يعرفون ما إذا كان في المدرجات عشرين ألفاً أو خمسة وعشرين ألف متفرج داخل الملعب. وطالما أنهم لا يملكون السيطرة على بيع التذاكر، فإنهم لا يمكنهم من السيطرة على أعداد الحاضرين".
وأوضح مدير الملاعب أن مشكلة الازدحام تتضاعف بسبب مشكلة توزيع التذاكر: "في افريقيا لا يمكنك شراء تذكرة الدخول قبل يوم من إقامة المباراة، خوفاً من بيعها في السوق السوداء. إنهم (الجماهير) يذهبون إلى الملاعب قبل ثلاثة أو أربع ساعات من انطلاق المباراة ولا يتحركون من مقاعدهم خوفاً من فقدانهم لها وهم لا يحملون معهم أي شيء ليأكلونه، ويمكنك أن تتخيل ما يحدث في الملاعب عندما يتعلق الأمر بحالة من الذعر... دفع من الخلف ودفع من الأمام".
يذكر أنه لم تقع أي حوادث تذكر في كل الملاعب التي استخدمت في أول نهائيات كأس العالم في افريقيا، التي اقيمت في جنوب افريقيا في وقت سابق من هذا العام، لأنها انشأت لهذا الغرض بكلفة قدرت بالملايين من الدولارات، ولأن الأمور الحامسة والأمن وإصدار التذاكر وتدابير السلامة كانت تدار كلها من قبل الفيفا وليس السلطات المحلية.
وقبل نهائيات كأس العالم اصيب 16 شخصاً خلال تدافع في المباراة الودية بين نيجيريا وكوريا الشمالية. وعلى رغم أن الفيفا يتسلم زمام أمور جدولة المباريات الدولية لكينيا، إلا أن أمر البطولات المحلية متروك لسلطات كرة القدم والشرطة وقوات الأمن للعمل على سلامة المباريات. ويحاول الفيفا مساعدة كينيا للتقليل من مثل هذه الحوادث، وهو ما زال في انتظار وصول تقرير الاتحاد الكيني عن حادثة نيايو.
وفي أعقاب هذه الحادثة أكدت الحكومة الكينية للمشجعين أنها ستقوم بكل شيء من أجل الحفاظ على سلامة الأحداث الرياضية، وكلفت في الوقت نفسه لجنة للقيام بالتحقيق وتقديم تقريرها.
وأصبحت مآسي الملاعب الافريقية معدية على مدى العقد الماضي، وأكثرها تأثيراً كان عندما تم سحق 126 مشجعاً حتى الموت في ملعب أكرا الغاني في 2001. وفي آذار 2009 لقى 19 مشجعاً مصرعهم في ملعب هوفويه بواتيي في أبيدجان، عندما كانت ساحل العاج تواجه مالاوي في مباراة التأهيلات لنهائيات كأس العالم. وقام الفيفا بتغريم اتحاد ساحل العاج ووضع تدابير للحفاظ على مباريات آمنة في المستقبل.
وكانت قد سلطت أضواء السلامة على ملعب نيايو الوطني من قبل، الذي كانت ترعاه شركة كوكا كولا لفترة قصيرة بعدما أنهى نزاعاً الصفقة قبل أوانها، إذ توفي تلميذ سحقاً في 2005 قبل مباراة نيروبي التأهيلية لنهائيات كأس العالم ضد المغرب، عندما هرع مع الجماهير للحصول على تذكرة. وبعد ذلك حظر الفيفا استخدام الملعب لمدة ستة أشهر. وتم اجراء تغييرات قليلة في أعقاب التحقيقات، وبعد ذلك بعامين بدأ المنتخب الوطني من اللعب مبارياته الدولية في ذلك الملعب مرة أخرى.
وكما تتفاعل افريقيا مع أحدث كارثة، فإنه يبدو أن السلطات الرياضية أو الحكومية في كينيا ليست مستعدة للإتخاذ أي خطوات ايجابية، إذ أصر جاك اغودا، الرئيس التنفيذي للدوري الممتاز "أنه ليست هناك حاجة لإلقاء اللائمة على أحد في الوقت الراهن، حيث أن الحكومة بدأت بإجراء التحقيقات اللازمة". أما محمد حاتمي، رئيس اتحاد كينيا لكرة القدم، فقال إن منظمته لم تشارك في تنظيم هذه المباراة أو الإعداد لها، لذا لا يرى أنه ينبغي المشاركة في التحقيقات.
الذعر في كرة القدم الافريقية
حزيران 2010: جرح 16 شخصاً خارج ملعب ماكهولينغ في جوهانسبرغ قبيل مباراة نيجيريا - كوريا الشمالية الاستعدادية قبل انطلاق نهائيات كأس العالم.
آذار 2009: لقي 17 شخصاً مصرعهم في ملعب هوفويه بوانيي في أبيدجان، ساحل العاج.
ايلول 2008: قتل 13 مشجعاً في بوتيمبو عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية.
حزيران 2005: توفي تلميذ أثناء تدافع الجماهير لشراء التذاكر لدخول ملعب نيايو الوطني الكيني.
أيار 2001: توفي 129 مشجعاً أثناء مباراة في الدوري المحلي في أكرا، غانا.
نيسان 2001: توفي 43 شخصاً في ملعب ايليس بارك في جوهانسبرغ.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -تدافع مشجعون الشهر الماضي إلى ملعب أودى بحياة ثمانية منهم.تدافع الموظفين إلى ملعب يعنى الحياه الشارع الذى امشى فيه أودى بحياة ثمانية منهم تقريبا بالضبط منع امى تعمل لى توكيل عام و اتخانق معها و اتسافل و فى متحف الاثار سألنى واحد لايعمل يدخل متحف و فى مترو الانفاق يفتشنى عن مخدرات و ليس من حقه يمثل انه اب و اخ و على باب النادى ايضا يتدافع على الحلوه الفتاه و يردد لها غطى تعرى او ارجعى غيرى ملابسك ايضا من الاعلام يتدافع الموظفين على البيوت يتدخل فى شؤنها و ليس مجله تتكلم كلام عام لكن يتحرش بالطفل كان امامى مبروك عطيه نزل البيت بالتليفون ينادى على طفل قال لا و حرضه الام تترك البيت و سيده مع بنات كبيره تجلس مع بناتها مع طليقها الذى ترك لهم الشقه و يحرضها تقابل رجال و يردد انت مش تركتها و ليس من حقه يحرضها ان الشقه ليست من حقها و معقوله الاب يعطيها تقابل الغريب تمشى معه حتى يصل العريس يردد له البنات امهم بتمشى مع رجاله و الاب يعنى الاب الخول بناء على نصيحه مبروك عطيه هو الـ بيصرف على الجلسه هذه ان هذا مهم حتى يفهم كيف يهدد من فعل هذا كيف الجمهور ينل يتدافع على ارض الملعب من مدرس او اعلامى يردد انا اب و يلعب هذا مع الساكن اذا الساكن و ممكن من حظه يكون ساكن بعيد يعنى اجنبى و يردد له سوف احضر اخذك علقه و يهدد و يردد الذى هو ضعيف و قليل ادب فى مصر الاخوان المسلمين او غيرهم ارهاب و حدث هذا من المصرى حرض على الجزائرى بالاعلام و بعد ان انضرب الاعب الجزائرى جرى جمهور مصر فى السوادن من مراهقى الجزائر جروا فى شوارع الخرطوم مثل العيال ان الان الاعلامى الشيخ الموظف الذى يتدخل فى حياته السكان اى عمل ضد دائما من يجلس و من الجالس موظف او جمهور هو الذى بيأخذ العقله الموظف اذا عليه يتأدب و يحترم نفسه و لا يشتم و يختبئ