رياضة

جوردان يطمح لحجز مقعد في اللجنة التنفيذية بالفيفا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسعى داني جوردان، الرئيس التنفيذي لتنظيم كأس العالم الأخيرة للحصول على مقعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتتألف اللجنة التنفيذية، التي تقرر، من بين الأمور الأخرى، مكان إقامة نهائيات كأس العالم، من 24 شخصاً لهم نفوذ قوي في الكرة العالمية.

وقال جوردان (59 عاماً)، الذي تم ترشيحه لهذا المنصب من قبل بلاده جنوب افريقيا في الانتخابات التي ستجرى في العام المقبل: "إن لمحة مختصرة عن حياتي قد تساعدني كثيراً في الفوز بالمقعد".

وبدأ الجنوب الافريقي حملته باقناع والتأثير على المسؤولين الكرويين في كل انحاء القارة في الأشهرالقليلة المقبلة، مؤكداً: "من المهم بالنسبة إليّ أن تشعر افريقيا بأنني يمكن أن اقدم مساهمة فعالة للقارة".

يذكر أنه ستجري انتخابات في شباط المقبل في مركزين من المراكز الأربع لافريقيا في اللجنة التنفيذية لفيفا. أحدهما يشغله النيجيري اموس ادامو الذي اوقفه الفيفا عن العمل بصورة مؤقتة وذلك بانتظار نتائج تحقيقات لجنة الأخلاق في مزاعم الفساد الموجهة ضده.

أما المركز الثاني فيشغله جاك انوما رئيس اتحاد ساحل العاج لكرة القدم الذي لم يعلن لحد الآن ما إذا كان سيسعى للبقاء أربع سنوات أخرى في اللجنة التنفيذية.

ومن المتوقع أن يحاول أموس البقاء في منصبه إذا لم يتم طرده من قبل الفيفا، والتي ستقرر لجنة الأخلاق التابع له مستقبله هذا الشهر.

وسيتم اغلاق باب الترشيحات في 23 الجاري، أي قبل ثلاثة أشهر من اجراء الانتخابات لاتحاد كرة القدم الافريقي (الكاف) في الخرطوم.

وكان جوردان هو أول مسؤول يقرر الإعلان عن ترشيح نفسه الذي لديه خبرة في إدارة كرة القدم والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من عقدين. ونجاحه في تنظيم نهائيات كأس العالم في بلاده قد تكون جزءاً رئيسياً من حملته الانتخابية.

وادعى جوردان أن لديه دعماً كثيفاً من اتحادات كرة القدم في القارة السمراء، مؤكداً أنه واثق من فوزه بمقعدين في اللجنتين التنفيذيتين لفيفا والكاف.

تقليدياً، يسعى المسؤولون الأفارقة للعمل في اللجنة التنفيذية لفيفا من خلال الخدمة أولاً كأعضاء في اللجنة التنفيذية لكاف. ولكن جوردان يحاول الحصول على كلا الوظيفتين في وقت واحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف