رياضة

فرنسا تُسقط إنكلترا في معقلها وأبطال العالم يخسرون برباعيّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في يوم الفيفا ، دكّ المنتخب البرتغالي شباك نظيره الإسباني بطل العالم بأربعة أهداف في المباراة الودية التي أقيمت ترويجاً للملف المشترك الذي يجمع البلدين لإستضافة مونديال 2022 فيما سقطت إنكلترا في عقر دارها أمام المنتخب الفرنسي بهدفين لهدف وتمكنت ألمانيا من العودة بتعادل سلبيّ ثمين من الأراضي السويديّة.

__________________________________________________________________________

وكالات:اسقط المنتخب الفرنسي مضيفه الانكليزي في معقله "ويمبلي" بعدما تغلب عليه عن جدارة 2-1 الاربعاء في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات الطرفين لتصفيات كأس اوروبا 2012.

واستحق الفرنسيون تماما فوزهم الثاني في لندن بعد عام 1999 عندما تغلبوا على الانكليز في مباراة ودية ايضا بنتيجة 2-صفر، لان رجال المدرب لوران بلان قدموا مباراة مميزة واكد منتخب "الديوك" انه استعاد عافيته، محققا فوزه الرابع على التوالي بعد ان خرج فائزا من مبارياته الثلاث الاخيرة في تصفيات كأس أوروبا.

واكد المنتخب الفرنسي أنه وضع خلفه المشاركة المخيبة في مونديال 2010 والهزيمة المفاجئة امام بيلاروسيا في باريس (صفر-1) في مستهل التصفيات القارية.

في المقابل، اصبح مدرب انكلترا الايطالي فابيو كابيلو في وضع حرج لان هذه الخسارة امام الغريم الفرنسي تأتي بعد التعادل المخيب على الملعب ذاته مع مونتينيغرو في تصفيات اوروبا، خصوصا انه هناك الكثير من الاصوات التي تطالب باستبداله بمدرب انكليزي مثل روي هودجسون وهاري ريدناب.

وكان المنتخب الفرنسي الافضل منذ البداية بفضل تحركات جناح تشلسي فلوران مالودا الذي هدد مرمى بن فوستر في الدقيقة 8 لكن الاخير تدخل لانقاذ الموقف، ثم قام اللاعب ذاته بمحاولة اخرى بعد تلاعبه بريو فرديناند لكن تسديدته كانت خارج الخشبات الثلاث (11).

وواصل رجال لوران بلان افضليتهم فاطلق يوان غوركوف كرة من خارج المنطقة تدخل عليها فوستر ببراعة (12)، قبل ان ينحني بعد 4 دقائق امام كريم بنزيمة الذي تبادل الكرة مع مالودا قبل ان يطلقها في شباك الانكليز (16) الذين لم يقدموا شيئا يذكر في الشوط الاول ولم يهددوا مرمى هوغو لوريس في اي مناسبة حقيقية.

وفي الشوط الثاني نجح ماتيو فالبوينا في اضافة الهدف الفرنسي الثاني عندما لعب باكاري سانيا كرة عرضية من الجهة اليمنى فشل سمير نصري في تلقفها فوصلت الى فالبوينا الذي سددها في الزاوية اليسرى بعيدا عن متناول فوستر (55)، مانحا "الديوك" هدفا ثانيا مستحقا تماما.

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة نجح العملاق بيتر كراوتش وفي اول لمسة له بعد دخوله بدلا من ستيفن جيرارد في تقليص الفارق بتسديدة "طائرة" من مسافة قريبة اثر ركنية نفذها من الجهة اليسرى اشلي يونغ (86).

ألمانيا بتشكيلة شابة تعود بتعادلسلبي من السويد

نجح المنتخب الالماني بتشكيلته الشابة في العودة بتعادل ثمين من غوتبورغ امام مضيفه السويدي صفر-صفر الاربعاء في مباراة دولية ودية في كرة القدم في اطار استعدادات الطرفين لتصفيات نهائيات كأس اوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا.

وخاضت ألمانيا المباراة في غياب اكثر من لاعب اساسي ابرزهم القائد فيليب لام وتوماس مولر وهولغر بادشتوبر ومسعود اوزيل وحارس المرمى تيم فيسه الذين فضل المدرب يواكيم لوف اراحتهم، والمهاجمان ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي المصابان، ووحدهم الثلاثة باستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة وجيروم بواتنغ كانوا الاساسيين بين التشكيلة التي قادت المانشافت الى المركز الثالث في نهائيات كأس العالم الاخيرة في جنوب افريقيا.

ودفع لوف بلاعبين واعدين امثال لويس هولتبي من ماينتس ومارسيل شميلتسر وماريو غوتسه وكيفن غروسكروتس من بوروسيا دورتموند.

في المقابل، لعبت السويد بتشكيلة كان مهاجم ميلان الايطالي زلاتان ابراهيموفيتش ابرز الغائبين عنها.

ووجد المنتخب الالماني الذي كان معدل اعمار لاعبيه 23 عاما، صعوبة في الدخول في اجواء المباراة لكن سرعان ما تمكن من ذلك وكاد يفتتح التسجيل عبر شميلتسر بعد لعبة رائعة بين هولتبي وماركو مارين انها بتسديدة قوية مرت بجوار المرمى (36).

وتحسن اداء الالمان الذين يتصدرون مجموعتهم في التصفيات باربعة انتصارات من اربع مباريات، في الشوط الثاني وكاد هولتبي احد ابرز نجوم المباراة يمنح التقدم لرجال لوف من تسديدة قوية لامست القائم الايسر للحارس اندرياس ايزاكسون (58)، ثم أزعج طوني كروس الحارس السويدي من تسديدة قوية من 30 مترا (70).

هونتيلار يواصل هوايته التهديفية

تابع مهاجم شالكه الالماني يان كلاس هونتيلار هوايته التهديفية مع منتخب بلاده وقاد هولندا الى فوز صعب على ضيفتها تركيا 1-صفر اليوم الاربعاء في امستردام في مباراة دولية ودية في كرة القدم في اطار استعدادات الطرفين لتصفيات نهائيات كأس اوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا.

وسجل هونتيلار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.

ولفت هونتيلار الانظار بشكل لافت مع منتخب بلاده منذ بدء التصفيات الاوروبية مستغلا غياب مهاجم ارسنال الانكليزي روبن فان بيرسي المصاب، اذ سجل حتى الان 8 اهداف في 4 مباريات في التصفيات بينها ثلاثية في المباراة الاولى امام سان مارينو 5-صفر وثنائية في المباراة الاخيرة امام السويد 4-1.

وعزز هونتيلار رصيده التهديفي مع منتخب بلاده واصبح 25 هدفا في 40 مباراة بينها 9 اهداف في 5 مباريات هذا الموسم.

ولم ترق المباراة الى المستوى المأمول وكانت البداية لصالح الاتراك الذين كانوا مساندين ب12 الف مشجع وكاد بوراك يلماظ يفتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة بيد ان الحارس مارتن ستيكلنبورغ انقذ الموقف.

وعانى المنتخب الهولندي الذي غاب عن صفوفه اكثر من لاعب اساسي بسبب الاصابة ابرزهم ديرك كاوت وروبن وفان بيرسي والقائد مارك فان بومل ونايجل دي يونغ، الامرين لفرض اسلوبه في المباراة وكانت اول فرصة له باتجاه المرمى تسديدة على الطائر للاعب وسط انتر ميلان الايطالي ويسلي شنايدر ابعدها الحارس فولكان ديميريل بقبضتي يديه (40).

وتلقت هولندا ضربة موجعة في نهاية الشوط الاول باصابة مدافعها وهامبورغ الالماني يوريس ماتييسن الذي غادر الملعب يذرف الدموع على حمالة.

ودخل فان بريسي في الشوط الثاني في اول مباراة له منذ فترة طويلة، لكنه لم ينجح في تغيير مجريات المباراة حتى نجح هونتيلار في افتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة من هيدويغز مادورو (52).

وضغط المنتخب التركي الذي يشرف على تدريبه الهولندي غوس هيدينك في الدقائق المتبقية وسنحت لمهاجميه اكثر من فرصة لادراك التعادل لكن دون جدوى.


ايطاليا تتجنب الهزيمة الاولى امام رومانيا منذ 1983

تجنب المنتخب الايطالي تلقي هزيمته الاولى امام نظيره الروماني منذ 1983 بعدما تعادل معه 1-1 اليوم الاربعاء في مدينة كلاغنفورت النمسوية في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

وكان المنتخب الروماني في طريقه لتذوق طعم الفوز على ايطاليا للمرة الثانية في تاريخه من اصل 9 مواجهات، وكانت الاولى في 16 نيسان/ابريل 1983 في بوخارست بنتيجة 1-صفر في التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 1984، الا ان البديل فابيو كوالياريلا ادرك التعادل قبل ثماني دقائق على انتهاء الوقت الاصلي بمساعدة صاحب الهدف الروماني سيبريان ماريكا، مجنبا بلاده هزيمته الثانية بقيادة مدربه الجديد تشيزاري برانديلي بعد تلك التي تلقاها في مباراته الاولى معه امام ساحل العاج (صفر-1) في اب/اغسطس الماضي.

وكانت مباراة اليوم الاولى بين المنتخبين منذ مواجهتهما في الجولة الاخيرة للدور الاول من نهائيات كأس اوروبا عندما تعادلا 1-1 ما سمح لايطاليا بمرافقة هولندا الى الدور الثاني، فيما ودعت رومانيا من الدور الاول الى جانب فرنسا.

وبدأ برانديلي اللقاء باشراك مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي ماريو بالوتيلي الذي ارتدى القميص رقم 10، في خط المقدمة الى جانب مهاجم فياريال الاسباني جوسيبي روسي في ظل غياب انطونيو كاسانو الذي استبعد عن التشكيلة بسبب خلافه مع ناديه سمبدوريا واجراءات فسخ العقد بينهما.

وجلس على مقاعد الاحتياط لاعبون مثل اندريا بيرلو ودانييلي دي روسي والبرتو جيلاردينو وكوالياريلا وكلاوديو ماركيزيو، فيما منح برانديلي الفرصة لمدافع باليرمو فيديريكو بلازاريتي وجنوى اندريا رانوكيا ولاعبا وسط بريشيا اليساندرو ديامانتي ولاتسيو كريستيان ليديسما لخوض مباراتهم الدولية الاولى باشراكهم منذ البداية.

ولم تكن بداية المباراة الودية الاولى لايطاليا مع رومانيا مثالية لان "الازوري" وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 34 بهدف سجله سيبريان ماريكا بعد تمريرة من رازفان رات.

وحاول رجال برانديلي ان يدركوا التعادل دون ان يوفقوا ما اضطر الاخير الى الزج بدي روسي وبيرلو وجيلاردينو في بداية الشوط الثاني بدلا من ليديسما وديامانتي وروسي، ثم بكوالياريلا وماتيا كاساني بدلا من بالوتيلي من دافيد سانتون (60) الا ان شيئا لم يتغير باستثناء اصابة دي روسي الذي ترك الملعب لمصلحة جامباولو باتزيني، حتى الدقيقة 82 عندما اهدى ماريكا الايطاليين التعادل عندما حول الكرة داخل شباكه بعد كرة رأسية من كوالياريلا الذي ارتقى لركلة ركنية نفذها بيرلو من الجهة اليسرى وحولها نحو المرمى.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف