.. وما مصير كاتم الشهادة.. يا شامي!!؟

* أتمني نجاح كل الرياضيين في الانتخابات البرلمانية. لأنهم أكبر دعم للرياضة تحت قبة مجلس الشعب. وكل مرشح يحاول دائما استغلال شهرته في تحقيق النجاح. ولولا تلك الشهرة التي حققوها من خلال عملهم الرياضي.. ما فكروا في دخول المنافسة السياسية الشرسة.
* وبعضهم يحاول هذه الأيام إثارة فرقعة إعلامية ضد الاتحاد أو النادي الذي ينتمي إليه من أجل الدعاية الانتخابية لكنها من وجهة نظري تكون دعاية رخيصة.. ركيكة.. وهذا التصرف "خسيس".. لأن المرشح يبيع كل ماضيه وأصدقائه من أجل موضوع ينشر في الصحف يظن أنه دعاية جيدة ستزيده شهرة وتضمن له النجاح!!
وأؤكد أن محمود الشامي عندما تم ترشيحه لاتحاد الكرة انضم فجأة لجبهة سمير زاهر لأنها كانت الأقوي. وتعجب كل أعضاء الجمعية العمومية خاصة مجموعة المنشقين في ذلك الوقت لأنه كان علي رأس القائمة. لكنه وجد أن مصلحته الشخصية أن ينضم لجبهة زاهر ليضمن النجاح وبالسلامة يا أهل الانشقاق والمعارضة. وظل تحت جناح مجلس الإدارة حسب مصلحته التي كانت تستدعي الانضمام للجان والإشراف علي فريق من فرق الشباب. لكنه الآن انشق من جديد وهذا حقه إذا أراد. لكن ما قرأته علي لسانه أمس في الصحف غريب وعجيب. حيث يؤكد أنه سيستقيل من اتحاد الكرة بعد نجاحه في انتخابات مجلس الشعب. ولو استقال سيكشف المستور والحقائق وسيعري الاتحاد ويفضح المجلس!!
عجيب كلام الشامي الذي كان طوع يد سمير زاهر فيقول له كن وديعا هادئا يا شامي.. فليصمت الرجل!!
ماذا حدث؟!! الكلام غريب يا حاج محمود. فلو كانت هناك أخطاء وأنت ساكت عنها فأنت شيطان أخرس كما تقول الكتب السماوية!!
ولو كانت هناك أخطاء وأنت سألت عنها فأنت مشارك فيها يا حاج محمود!!
وإذا فشلت في الانتخابات وهذا هو الوارد وبنسبة كبيرة وفضلت الاستمرار في الاتحاد لأنك ستصبح بلا منصب مسئول في ذلك الوقت واستمر سكوتك وتكتمك علي ما تعرفه من أسرار فأنت المسئول أمامنا جميعا وأمام الله وأمام الجمعية العمومية التي اختارتك!! فكيف تشوشر عليها ولا تريد فضح المستور الذي تدعي أنك تعرفه.. رغم أنك صانعه الأول أو علي الأقل مشارك قوي في اتخاذ القرار؟!!
* أظن يا حاج أن ما قلته في الصحف أمس "فضيحة" قد تؤدي لخسارتك في انتخابات مجلس الشعب.. والرجال هم الذين لا يخافون "لومة لائم" ولا يخافون الحق في الله ولوجه الله. ولا يخافون البشر. لأن ما تقول إنك تعرفه من فضائح وأسرار وتكتمه فهو يندرج تحت بند "كاتم الشهادة" الذي تحدث عنه الله في القرآن الكريم!!
.. أنت حاج. أي أنك زرت بيت الله ووجهك يبان عليه التقوي. لكن كلامك لا يمت للدين بصلة. لأنك "كاتم الشهادة" كما تدعي. ولن أناديك أبدا بالحاج بعد ذلك حتي تقول ما لديك حتي لا تظلم أحدا من أجل بطولة زائلة تسعي إليها قبيل الانتخابات البرلمانية!!
جريدة الجمهورية المصرية