رياضة

العراقيون ينظرون إلى "خليجي 20" بعيون أمم آسيا 2011

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بات العراقيون يحلمون ويتمنون ان تكون بطولة خليجي 20 في اليمن مناسبة للانطلاق بقوة الى الدوحة للدخول في منافسات الحفاظ على اللقب الاغلى وهو لقب بطولة امم اسيا ، حيث يربط المتابعون بين الفوز بكأس بطولة الخليج والنجاح الذي يتحقق في بطولة امم اسيا التي ستقام مطلع العام المقبل.

بغداد: يرى العراقيون ان الجيل الحالي للاعبي المنتخب سيكون في مهب الريح اذا ما فشل في تحقيق هذا الانجاز الذي تصبو اليه الجماهير العراقية وسوف تتغير المعطيات كافة وينتهي عصر هؤلاء اللاعبين الذين كانوا عماد المنتخب للستة اعوام المنصرمة ، وتلك الصورة هي العامة في الشارع العراقي الذي منذ ايام وهواجسه تتمدد بأتجاه المنافسات ما بين تشاؤم وتفاؤل على الرغم من ان الجهاز التدريبي حاول ان يزرع الطمأنينة لدى الجمهور الرياضي بالتصريحات المتفائلة التي تؤكد على ان ملاعب اليمن ستشهد تحقيق لقب عراقي رابع .

أي .. ان المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم يعود .. الى منافسات بطولة الخليج العربي في رحلة جديدة للبحث عن لقب يضاف الى الالقاب الثلاثة التي حصل عليها خلال مشاركاته العشر ، وبعد تعثره الغريب خلال النسختين الماضيتين اللتين ابتدأ بهما عهدا جديدا مع الكرة الخليجية بعد غياب عن البطولة لمدة 14 عاما ، وهو ينظر الى بطولة الخليج التي هي بالنسبة لدول الخليج العربي تعتبر (كأس عالم)،كما هي السمة المعروفة عن هذه البطولات التي تنال اهتماما كبيرا .

يقول المدرب الكبير انور جسام : بطولة خليجي 20 تمثل مفترق طرق للمنتخب العراقي ، اما ان نصعد للقمة او ننتهي ، ننتهي منها ومن بطولة امم اسيا ، لان اللاعبون الان ان لم يحافظوا على مستواهم ولم يأخذوا بطولة الخليج من الصعوبة ان يحافظوا على لقب بطولة اسيا ، اذن خليجي 20 محطة مهمة في تحقيق المنتخب العراقي لمستوى جيد ، محطة نفسية وفنية ، وانا شخصيا اتمنى ان يتوفق المنتخب العراقي حتى نحاول ان نرجع الى سابق عهدنا والى انتصاراتنا والى بطولاتنا في بطولة الخليج ، لاننا ضحينا كثيرا ، اتمنى ان تكون لدينا وقفة رجولية في سبيل ان نستعيد امجاد المنتخب العراقي حتى نتبوأ المرحلة المقبلة للامم اسيا والا سنخسر البطولتين .

لكن انور جسام لم يخف قلقه حين عاد قليلا الى الوراء ونظر بعين الخبير الى الاستعدادات العراقية لبطولة الخليح فقال : اولا لنتساءل عن لمدة بين بطولة غربي اسيا الى انطلاق بطولة الخليج ، فترة الاعداد التي دخلها اللاعبون في معسكرات تدريبية كم صار لها ، المدرب سيكا كان في المانيا وجاء قبل اسبوعين او اكثير قليلا الى العراق ثم سافر مباشرة الى دبي ، لو نحسب فترة التدريب للمنتخب سنجدها لا تتجاوز اكثر من شهر ، هذا الشهر غير كاف لاعداد منتخب وطني لمثل هكذا بطولة ، وخصوصا ان اغلبية اللاعبين تركوا الاندية التي كانوا يحترفون فيها ولم يلعبوا في الدوري ، وعليه يحتاجون الى مباريات تجريبيبة بحدود ست الى عشر مباريات كي يدخلوا في (الفورمة) ولكن عندما يكون الاعداد هزيلا فأنا سيكون عندي رد فعل من هذه المشاركة ، لان المدرب كيف يعرف ان لاعبه وصل (الفورمة) اليس من خلال المباريات ، التدريب وحده لا يكفي .

اما اللاعب الدولي السابق فتاح نصيف فقال : انا اعتبر ان هذه البطولة هي مفتاح قوي الى بطولة اسيا ويجب ان يفكر كل لاعب الف مرة قبل خوض اي مباراة لان الجماهير لن ترحمهم مرة اخرى ومن الصعوبة ان ندخل اسيا بفريق منهزم ويجب التفكير بفريق مستقبلي ، واعتقد ان الخسارة معناها نهاية لاعبين عديدين او ربما هذا الجيل الذي بدأ منذ عام 2004 في اولمبياد اثينا .

واضاف : المنتخب العراقي الان اعتبره من المنتخبات الذهبية لما يملكه من صفوة من اللاعبين الممتازين ولديهم من الخبرة ما يؤهلهم لنيل البطولة ، واعتقد ان البطولة الحالية هي رد اعتبار للكرة العراقية ، ولو لعب الفريق العراقي بمستواه المعهود فلا اعتقد ان فريق من الفرق الاخرى ،ومن خلال متابعتي لها ، يصل الى مستوى الفريق العراقي ، واعتقد ان الفريق العراقي يعلم انه الان الافضل عربيا و خليجيا ، اما مسالة الانضباط فأعتقد انها مسألة عادية لان اللاعب العراقي معروف بأنضباطه داخل الملعب وخارجه .

وتابع :ما لمسته من خلال الاخبار ان الدولة مهتمة بهذه البطولة من خلال وزارة الشباب ودعمها للمنتخب ولتذكر اللاعبين بشعبنا العظيم الذي وقف وسيقف خير داعم للفريق ومن الله التوفيق .

وجدد فتاح تفاؤله بالمنتخب بقوله : انا متفائل جدا بما سيحققه المنتخب وذلك من خلال مشاهداتي للاعبين المحترفين وما يقدمونه من مستوى عالي بالدوريات المختلفة ، بالاضافة لوجود عناصر شابة من الدوري المحلي ، ومع ذلك اقول ان التفاؤل وحده لا يكفي ويجب ان نجتهد ونخلص ونعمل ونترك الانا ونلعب للعراق الذي هو اكبر مني ومنك ومن الجميع .

فيما قال اللاعب الدولي السابق حارس محمد : هذه البطولة الخليجية ستكون اخر فرصة للاعبين العراقيين ان يحصلون على هذه البطولة ، اذا كان لاعبونا منضبطين ، من الممكن ان نحصل على كأس البطولة بسهولة ، ولكن بصراحة لاعبونا غير منضبطين ، الانضباط الذي نقصد به سواء هو ان بعض اللاعبين وضعوا مصالحهم فوق مصالح المنتخب مثلما حدث في بطولة خليجي 19، وكل واحد كان يستعرض عضلاته ويريد ان تأتيه عقود على حساب المنتخب .

واضاف : الفريق فيه عوامل لنيل البطولة وهذه ربما اول مرة يتوفر للفريق اربعة مهاجمين على مستوى عالي سواء الكابتن يونس محمود او علاء عبد الزهرة او عماد محمد ومصطفى كريم ، ولكن مشكلة المنتخب هي عدم الانضباط دفاعيا ، يعني الفريق لا يحافظ على الكرة ، كما ان هناك لاعبين لا يقاتلون في سبيل الحصول على الكرة ويرى ان مصلحته اعلى ، وانا اتمنى ان يضع هؤلاء اللاعبون عيونهم على سمعة الكرة العراقية التي هي اهم من الافراد .

وتابع حارس محمد قائلا : انا متفائل بالفريق في هذه البطولة لان لديه كل العوامل الاولية للفوز ولكن انا خائف من تقاعس بعض اللاعبين ، وهذا ما يؤثر على الفريق ويهدمه ، يعني الفريق ينهار بسرعة ، وبعد الخسارة الرباعية امام عمان في الدورة السابقة كان اللاعبون يظهرون على الفضاشيات وأحدهم يرمي بالخسارة على الاخر وليس على مستواه الذي كان في الملعب ، المنتخب العراقي لا احد يستطيع الفوز عليه لانه مهارات وامكانيات بدنية وخبرة احترافية ولا اتصور الفريق ينقصه شيء سوى العامل الدفاعي ، ولا نريد منهم سوى ان يلعبوا من اجل الشعار الذي يحملونه وهو العلم العراقي .

اما المدرب الالماني سيدكا فقد اعرب عن ارتياحه لطبيعة استعدادات المنتخب خصوصا بعدما الاطمئنان على حسن اداء المحترفين واحتفاظهم بمستويات بدنية وفنية كبيرة ، خاصة بعد المباراة التجريبية مع الكويت قائلا : المحترفون الان في وضع ممتاز وسنعول عليهم كثيرا وسيكون عطاء الشباب الى جانبهم افضل .

واضاف في تصريحات صحفية : سنواجه في الدور الاول من البطولة حامل اللقب وكذلك الامارات المتطلعة لانجاز والمنتخب البحريني الذي يحمل آمال المنافسة على اللقب، وهذا يجعل مهمتنا صعبة ، ولكن المهم ان ندخل المنافسات بقوة وجهوزية مثالية واعتقد بأننا وصلنا الى هذا الحد وهذا سيساعدنا كثيرا على تحقيق اهدافنا .

من جهته قال المدرب ناظم شاكر المدرب المساعد في المنتخب: ان البطولة الخليجية ستكون ممهدة لدخول حامل لقب اسيا منافسات نهائيات القارة في الدوحة مطلع العام المقبل حيث يرغب بانجاز خليجي يتطلع اليه ليكون عنوان حملة الدفاع عن اللقب الاسيوي بعد ان حققنا نتائج غير متوقعة في الدورتين الماضيتين في ابو ظبي ومسقط بسبب اخطاء فنية بسيطة كان يجب ان لا تخرجنا من المنافسة، اما الان فالامر يختلف تماما .

واضاف : هذه المرة نحن ذاهبون للمنافسة على اللقب وليس للمشاركة فقط، وما تعرضنا له في النسختين الماضيتين لن يتكرر طالما ان استعداداتنا اصبحت متميزة وسندخل بها المنافسة بقوة.

واخيرا .. قال الزميل الصحفي هشام السلمان : ان لم يحقق لاعبونا في بطولة خليجي 20 شيئا سوف لن يذهب اللاعبون انفسهم الى بطولة امم اسيا ، لان هؤلاء لابد للاتحاد ان يتدخل بقوة في ضوء النتائج المتحققة في البطولة السابقة ، حيث خلال ثلاث مشاركات خرج المنتخب العراقي من الدور الاول بخسارات مذلة ، اخر خسارة كانت مع عمان (0 - 4) ، وكان على الاتحاد ان يعالج ذلك بعد البطولة ولكن للاسف الاتحاد لا يعالج قضايا المنتخب الا عندما تقترب المشاركة ، وحتى مسألة الاعداد كان يجب ان نعد المنتخب منذ مدة طويلة حتى نعيد الثقة للاعبين التي هي مفقودة والسبب هو عدم التواصل التدريبي ، وهذا بسبب الاعتماد الكلي على المحترفين .

واضاف : ولكنني مع ذلك سعيد بما اسمعه من الجهاز التدريبي من تفاؤل وحين تجد منتخبا عراقيا في هذا الظرف الذي فيه كل الصعوبات حيث لم تتوفر له سوى مباراتين تجريبيتين مع الهند والكويت وبالتالي نسمع ان المنتخب يدخل البطولة للحصول على اللقب الذي فارقه العراق منذ عام 1988 مع الراحل عمو بابا ، وما نتمناه ان لا تكون بعد البطولة هناك تبريرات عندما نخسر البطولة .

وتابع مستعرضا المشاركات السابقة وبعض الاحصائيات : للاسف..ان مستوى المشاركات العراقية قد انخفض ، مثلا في عام 1976 المشاركة الاولى للعراق وكان يلعب مع كل المنتخبات والان يلعب مع مجموعة ، في الاولى سجل 23 هدفا وتدرج الى البطولة الاخيرة التي سجل فيها هدفين فقط ، المنتخب العراقي شارك عشر مرات في دورات الخليج استطاع اللاعبون العراقيون ان يسجلوا 98 هدفا ودخلت المرمى العراقي 46 كرة ، وهنا الاحصائية التهديفية تميل الى المنتخب العراقي ، اما عدد اللاعبين العراقيين المشاركين 230 لاعبا من عام 1976 لغاية بطولة 2009 في عمان ، هناك سبعة مدربين قادوا المنتخبات العراقية المشاركة في هذه الدورات اربعة منهم عراقيون هم : انور جسام وعمو بابا وعدنان حمد واكرم سلمان ، وثلاثة مدربين اجانب هم : داني ماكلنن وزاماريو وفييرا ، هناك ثمان كباتن للمنتخب العراقي اولهم مجبل فرطوس واخرهم يونس محمود ، استطاع ثلاثة منهم حمل كأس البطولة وهم : رعد حمودي وحسين سعيد وعدنان درجال .

يذكر ان المنتخب العراقي توّج بطلا لكأس الخليج ثلاث مرات بقيادة المدرب العراقي الشهير الراحل عمو بابا في الدورة الخامسة في بغداد عام 1979، وفي السابعة في مسقط عام 1984، والتاسعة في السعودية عام 1988 ، وتعد مشاركتا العراق في دورتي ابو ظبي 2007 ومسقط 2009 الاسوأ في تاريخ مشاركاته بدورات كأس الخليج بخروجه من الدور الاول وبخسائر كبيرة .

ويخوض المنتخب العراقي منافسات خليجي 20 الى جانب منتخبات سلطنة عمان حامل اللقب والامارات والبحرين في المجموعة الثانية ، وتشير الاحصاءات الى ان العراق تغلب على البحرين 6 مرات من تسع مواجهات على صعيد دورات كأس الخليج، مقابل خسارة واحدة وتعادلين، كما فاز على نظيره الاماراتي اربع مرات وتعادل معه في مثلها، وتغلب على عمان 5 مرات مقابل تعادل واحد وخسارتين.

وكان المنتخب العراقي قد اقام اكثر من معسكر تدريبي محلي وخارجي وخاض عددا من المباريات الودية، فتغلب على قطر 2-1 في الدوحة، ثم عسكر في الامارات حيث تغلب على الهند 2-صفر، قبل ان يتعادل فيها ايضا مع الكويت 1-1.

كما ان قائمة المنتخب تضم 26 لاعبا يشكل المحترفون عمودها الفقري وضمت كلا من: محمد كاصد وعلي مطشر وحيدر رعد ومحمد علي كريم وسامال سعيد وسعد عبد الامير وسعد عطية وحيدر عبد الامير ونشأت اكرم وصالح سدير وهوار ملا محمد ومثنى خالد واحمد اياد وامجد راضي وعماد محمد ومهدي كريم ومصطفى كريم باسم عباس وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وفريد ومجيد وقصي منير وسامر سعيد وكرار جاسم علاء عبد الزهرة ويونس محمود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السذاجه
مصطفى الخفاجي -

ارجو من مشجعي المنتخب العراقي ان لايعولوا على المنتخب العراقي الحالي لان اللاعبين الحاليين يمتازون بالسذاجه الغير محدوده والغرور الزائف والنرجسيه المتضخمه الفشوشيه شاهدنا فرحة اللاعب مصطفى كريم عندما سجل هدفا في مرمى الفريق الهندي الفريق المغمور كانت فرحه زائده وكانه سجل هدفا في مرمى البرازيل علما ان الفريق الهندي بعد ثلاثة ايام من خسارته من العراق 2.1 خسر من الامارات 5.0 ولم نرى فرحة للاعبين الامارات لانهم يعلمون ان الفريق الهندي فريق ضعيف جدا .ثم ان لاعبين العراق في جميع المجالات الرياضيه دائما مايتحججون بالظروف فهل ظروف العراق هي اسوء من ظروف افغانستان التي فاز لاعبوها بثلاث ميداليات ذهبيه في دورة الالعاب الاسيويه الحاليه بينما لاعبو العراق لم يفوزوا حتى بنصف ميداليه وكذالك ظروف الفرق الكوريه الشماليه التي فازت فرقها بجميع البطولات الاسيويه للفئات العمريه في كرة القدم وصعد منتخبها الاول لكاس العالم كذالك الشباب والناشئين وكذالك المانيا التي دمرت خلال الحرب العالميه الثانيه بالكامل ثم فازت باول بطولة لكاس العالم بعد الحرب مباشرة اللاعب العراقي دائما يشتكي ثم يكابر اللاعب العراقي يتحدث عن القيم والاخلاق ثم شاهدنا اللاعبي العراقيين ماذا فعلوا في استراليا عندما جائوا الى هنا اللاعب العراقي يخسر ثم يقول الظروف اللاعب العراقي والشباب العراقي عامة ربي على ثقافة الانتصارات الوهميةالزائفه والغرور الفشوشي والقائد الظرورة والحروب الانهزاميه كل الحروب التي خاضها العراق حروب خاسره بينما نجد الكثير من العراقيين يفتخرون بتلك الحروب الخاسره فكيف يكون موقف العراقيين لو كانت تلك الحروب منتصرة ارجو ان تتغير نفسية العراقي ويكون واقعيا دون تزويق وشكرا لايلاف الحريه

كارثة اخرى قادمة
سهيل عباس -

من خلال القراءة لما كتبه معد التقرير عبدالجبار العتابي، نقول لنقرء الفاتحة على هذا المنتخب،لأن اي شخص يمتلك ولو فكرة بسيطة عن وضع الكرة العراقية ومشاكل الاتحاد مع اللجنة الاولمبية.. سيكتشف بساطة عمق الكارثة التي تحيق بالكرة العراقية

راحت
أبو حمد -

اللاعبون العراقيون الآن وتحديدا النجوم لايمتلكون الروح العالية التي تمكنهم من الفوز بالكأس الخليجية .. يبدو أن احترافهم في الخارج وشعورهم بالأمان ماديا ، زرع فيهم اللامبالاة وأنساهم علم العراق ، البلد الذي أوصلهم ليكونوا ممثلين لعلمه وشعبه العظيم.. نجوم العراق هم الأفضل خليجيا .. ولو تلبستهم روح كأس آسيا لاقتطفوا كأس الخليج بسهولة .. عليهم أن يشعروا بحاجة هذا الشعب الجريح إلى انتصار جديد .. وهم قادرون على ذلك .. إذا تخلوا عن أنانيتهم .. وسماعهم نصائح الأندية القطرية والإيرانية وغيرها .. ممن تطلب منهم الحذر وعدم بذل مجهود في تلك البطولات. بطولة الخليج مهمة ( نفسيا) للشعب العراقي .. ونتمنى أن يكون لاعبونا ( قدها وقدود) ويعودوا بالكأس ;

Iraq
Iraqi -

كلما اتذكر مبارات المنتخب مع متقاعدين اوربا اشعر بالخجل. لقد كان مستوى المنتخب اسوا من مستوى فريق درجة عاشرة. مع ان المبارات كانت ودية واللاعبين كانوا كبار السن لكن لاعبينا كانوا في وضع محزن ومخجل . لو كان المنتخب بيدي لطردتهم جميعا والى غير رجعة وكونت منتخب من الشباب . واعتقد بان هذه الطولة سوف تثبت كلامي مع اني اتمنى ان اكون على خطا.

تعليقات
مصطفى الخفاجي -

سيناريو مباراة العراق والامارات ايلاف تنقل الخبر ..خسارة العراق امام الامارات 3.2.. لقاء مع اللاعب س. ماسبب الخساره? يااخي الكل يعرف ظروفنه صعبه; زين من عدنا نلعب كرة قدم; لاكهرباء لامي لارواتب,,,, تعليقات القراء على الخبر,,, عمر الهيتي ياناس السبب الحكومه العميله لايران .لان همه مايريدون العراق يصير قوي ويسوي ضدهم قادسيه ثالثه بقيادة قائدنا العظيم العاني احنا اهل الحضاره واهل العلم ...سفيان الاعظمي ..عمي السبب هو التدخل الايراني كلشي ماعدنه هاي الحكومه كلشي ماسوت اللواه على ايام صدام كان كلشي عدنه حتى الطحين ابو الجص عدنا وجان عدنا وجوه حلوه مثل الجزراوي والكيمياوي والتكريتي والهيتي وجان عدنا حزب عظيم قادنا في كل الهزائم عفوا الانتصارات .. حيدر الموسوي .عمي السبب حسين سعيد الفلسطيني مايريد العراق يفوز على بلد عربي هاي مؤامره عربيه على العراق والحكم من بلد س الحكم صدامي بعثي ..جاسم الاسدي .يااخوان سبب الخساره هي مؤامره عربيه مايريدون العراق يفوز ويمكن الحكم سلفي ويكره الشيعه ..هذه بعض تعليقات العراقيين بعد كل مباراة ينهزم فيها الفريق العراقي ارجو ان لايتحقق هذا السيناريو شكرا ايلاف

لا تتأملوا شيئا
يحيى محمد -

أعتقد أن فرصة الفريق العراقي معدومة بالكامل حتى بالوصول الى المربع النهائي والسبب في ذلك يعود الى أولا طبيعة الصراع بين اتحاد الكرة وخصومه ثانيا كبر سن المحترفين ثالثا غرور المحترفين وتعاليهم على وطنهم ورياضة بلدهم وعدم التزامهم المهني والاخلاقي رابعا سياسة السلطة والأطراف الدينية التي تعمل على تحجيم الرياضة بل ضربها ومنعها بسبب موقف ديني مسبق من الرياضة وباقي الفنون خامسا قصر فترة الأعداد للمنتخب سادسا عدم وجود دوري منتظم وجيد وكذلك عدم وجود رعاية للفئات العمرية وللمنتخبات البديلة وشحة اللاعب الحديث أو صانع الألعاب سابعا موقف الأتحادات الكروية في البلدان التي تضم المحترفين العراقيين حيث تقدم لهم المغريات التي تجعلهم في وضع متعال على وطنهم العراقي تضعف من احساسهم بالانتماء للرياضة العراقية من خلال الشعور بعدم حاجتهم لما يقدم لهم من قبل رياضة العراق او المسؤولين عنها ثامنا عدم وجود قانون وضوابط لأحتراف اللاعب العراقي والذي يضمن قدرة اتحاد الكرة العراقي على أمساك ما يساعده على السيطرة على خروقات ونزوات اللاعبين وخروجهم على أعراف اللعبة ومصلحة العراق وسمعتهأخيرا أقول من المعيب الاستمرار بالتعكز على انتصارات سابقة والعمل في محاولات مستميته لصناعة مجد جديد دون أن تتوفر قواعد عقلانية لنهضة الرياضة العراقية. لنشارك في جميع المسابقات ولكن لنكون واقعيين وحقيقيين وصادقين مع انفسنا وننظر الى ما هو موجود ومناسب ونعمل على وضع اسس عملية عقلانية للرياضة العراقية بعيدا عن السياسة والدين والمحاصصة والطائفية

وهذا فعل سيحصل
ماجد -

.يااخوان سبب الخساره هي مؤامره عربيه مايريدون العراق يفوز ويمكن الحكم سلفي ويكره الشيعه ..هذه بعض تعليقات العراقيين بعد كل مباراة ينهزم فيها الفريق العراقي ارجو ان لايتحقق هذا السيناريو شكرا ايلاف ههههههههههههههههههههه

للعراقيين
same -

كما ورد في شريط الاخبار في قناة المتحده تاريخ 17 نوفمبر2010-ان الرئيس العراقي مام جلال يقول بما معناه بوجود (محافظه مسيحيه) في العراق--.. نتمنى من جميع الوطنيين العراقيين المساعده لتطبيق هذا العمل الانساني-الفائده للجميع.

الكلام الصحيح
ابو العبد دمشق -

بصراحه كلام الاخ الخفاجي هو الكلام المزبوط لانو العراقيين دائما في خصام فيما بينهم ونحن نراهم عنا في الشام يوميا في عراكه ونسال مين بيقولوا عراقيين عم يتعاركوا ولما نقول على ايش بيتعاركوا بيقولوا مشان كانوا يتناقشوا في موضوع سياسي كلام الاخ الخفاجي هو المزبوط تحياتي

ملعب واحد بالعراق ؟
عراقي - كندا -

فرصة المنتخب العراقي جيدة بالفوز في خليجي ولعلها أفضل من فرص بقية الفرق الخليجية , ولكني أستغرب فعلا , كون المنتخبات العراقية حققت الكثير من البطولات العربية والآسيوية وأحيانا العالمية مثل المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004 , رغم أن العراق يمتلك ملعبا دوليا واحدا فقط ( ملعب الشعب الدولي ) في بغداد وقد تم بناءه في عام 1966 , يعني قبل مجىء البعثيين للحكم , حكم صدام وخلال 35 سنة لم ينشأ أي ملعب ( أو إستاد ) وإنما كان منهمكا بالحروب والنزاعات وتخريب بنية العراق وحكومات المحاصصات منذ 2003 , لم تنشأ أية منشآت رياضية وملاعب , رغم دخل البترول الهائل الذي تتقاسمه الآحزاب المتنفذة بينها و بعد كل ذلك نطلب ونتمنى من اللاعبين تحقيق البطولارت والإنجازات الخارقة !! والعراق لايحوي غير ملعب دولي واحد , وأقل بلد خليجي فيه 10 ملاعب على أحدث طراز , والله مهزلة !!

رشاوى
عبد الله -

الاسف كلكم نسيتو خسارتنا وعدم تاْهلنا الى كاس عالم هل تعلمو ان يونس محمود واكرم ناشئت وغيره واذكر اسماء الاسف شديد تلقو رشاوى وبيع وذمهم ووطهنم وباعو رياضه نفسه او كرة قدم بمعنى الاصح وحساباتهم في خارج وطن عربي الاسف لا املك دليل ولكن هذه حقيقه الان نفس شي ياخذون رشاوى من جديد لكي لا يفوز عراق في اي بطوله اما بطوله امم اسيا كانت غلطه فازو بها والايام القادمه اذا كنا عايشين نرى هذه حقائق

العراق تاج راسكم
عراقي حقيقي -

حقد العرب لنا كعراقيين شرف نتقرب به الى الله الذي قال عن الاعراب انهم اشد كفرا ونفاقا..شوف حتى مواضيع الكرة كم يكون فيها السب والشتم للعراقيين وهي طبعا سياسة ايلاف بوق السعودية التي تعبر عن حقد السعودية التي اعلنت نفسها ومنذ ان تحول الحكم في العراق الى اهله الاصليين الشيعة بأنها عدو العراق الاول ولهذا فهي تحرض على العراقيين وتسبهم حتى في مواضيع الكرة لعقدة نفسية مصابة بها هذه المملكة من العراق الحضاري خصم البداوة ...العراق اسياد العرب رغم انف الجمييييييع ومتجاهل اقوام التخلف وعبيد الانظمة القمعية وحارق دمهم والدليل اننا علقنه صنمكم من رقبته في اول ايام العيد وحرقنا قلبوكم ولله الحمد ههههههه

عاش البعث الصامد
عراقي حقيقي -

خالف شروط النشر

خفاجي كوجه
متابع ايلافي -

الرد غير واضح

العراق وخليجي 20
سعيد الناصري -

لاعبو المنتخب العراقي اذا لعبو بتحدي وغيرة عراقية سوف يخرجون بنتيجة والعراقي معروف بغيرته على رفع اسم بلده وان يزرع في داخله وفكره كيف يسكت من يستهين بهم وبقدراتهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها البلد رغم ان البطولة غير معترف بها وعدم اهميتها لكن اسود الرافدين اذا ماارادو ان ينذرو الفرق في البطوله الاسيوية القادمة والاحتفاظ باللقب عليهم ان يلعبو بروح الاخوة والتعاون والحماس حتى تعمل له الفرق وتحسب له الف حساب في البطوله الاسيوية ونحن نعرف ان لديه كافة الامكانيات على تحقيق مايفرح شعبهم وان يعيدو بريق سمعة المنتخب الدولية فانظار الشعب متجهه اليكم فازرعو البسمة على شفاه العراقيين 00000واتشالله يتحقق ماتريدون الوصول اليه0