رياضة

لندن لا تستبعد تعرض أولمبياد 2012 لهجوم إرهابي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجد تقييم أمني للحكومة البريطانية أن المئات من احتفالات الشوارع والمهرجانات المحلية والمناسبات التي سيتم بثها على الشاشات العملاقة في جميع أنحاء البلاد، والتي سيتصادف توقيتها مع دورة الألعاب الأوليمبية المقرر لها أن تقام عام 2012 في العاصمة البريطانية، لندن، من الممكن أن تصبح عرضة لهجوم إرهابي.

___________________________________________________________________________

لندن: تُلقِي نتائج تلك المراجعة الأمنية، التي أصدرتها الحكومة، الضوء على المخاطر التي تُشكِّلُها "الأحداث الموازية" التي ستقام جنباً إلى جنب مع الألعاب، دون أن تكون جزءًا منها. وفي وقت لم يتبق فيه على بدء المنافسات سوى 20 شهراً فقط، يشعر المسؤولون الأمنيون بالقلق إزاء ما يطلقون عليها" عملية إحلال الأشياء بأشياء أخرى"، والتي يقوم فيها الإرهابيون بتغيير خططهم الخاصة بمهاجمة الملاعب الأوليمبية المحمية بشكل جيد ويهدفون بدلاً من ذلك إلى مهاجمة الأهداف الأكثر ضعفاً.

وعلمت صحيفة التلغراف البريطانية أنه سيتم إطلاق حملة ترمي إلى إخطار السلطات المحلية بجميع الأحداث بحلول نهاية آذار/ مارس المقبل، وذلك لتتمكن قوات الشرطة من تقييم المخاطر.

وقالت الصحيفة إنه قد تم الكشف عن تفاصيل تلك العملية الأمنية، التي وصفت بالأضخم على الإطلاق في زمن السِلم، في الوقت الذي قالت فيه البارونة بولين نيفيل جونز، وزيرة الأمن، إن الميزانية الخاصة بدورة الألعاب الأوليمبية - والتي تقدر بـ 600 مليون إسترليني - لم تكن معفاة من التخفيضات.

ونقلت الصحيفة في الإطار ذاته عن المفوض المساعد، كريس اليسون، المسؤول عن عملية حفظ الأمن في شرطة سكوتلاند يارد، قوله " كان من المحتمل أن يكون هناك نقص في ضباط البحث المدربين، والكلاب المدربة على اكتشاف أماكن المتفجرات، وضباط الأسلحة النارية، وضباط الحماية الشخصية، وضباط الخيالة".

ومضت الصحيفة تقول إنه سيكون هناك 1200 ضابط شرطة بجميع أنحاء البلاد، وما يصل إلى عشرة آلاف حارس أمن في الملاعب والأماكن التي ستستضيف المنافسات.

ولفتت كذلك إلى وجود وحدة استخبارات خاصة داخل وزارة الداخلية البريطانية، تحاول بالفعل الآن أن تحدد طبيعة المخاطر التي تحدق بالمنافسات الأوليمبية.

وعاودت البارونة نيفيل جونز تقول :" سنركز على تعزيز المستوى الأمني في تلك الأحداث التي يطلق عليها "الأحداث الموازية"، وهي النشاطات التي تقام جنباً إلى جنب مع الألعاب الرسمية، والتي سيكون من شأنها أن تضيف الكثير إلى متعة الجماهير. فالتأكد من عدم تعرض تلك المناسبات الترفيهية للخطر، أمر في طليعة تخطيطنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف