رياضة

قراء إيلاف لا يتوقعون تطورا للكرة العربية بعد مونديال 2022

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يتوقع غالبية قراء (إيلاف) ممن شاركو في التصويت في الاستفتاء الأسبوعي أن تتطور أو يرتفع مستوى الكرة العربية عقب منح الفيفا شرف تنظيم مونديال 2022 لقطر للمرة الأولى في تاريخ البلدان العربيّة.

رسم بيانيّ يوضّح نتائج استفتاء إيلاف الأسبوعيّ

عبدالله زقوت - إيلاف : أكد 55.40 % من قراء إيلاف ممن شاركوا في الاستفتاء الأسبوعي أن اختيار قطر لتنظيم كأس العالم 2022 لن يساهم في رفع مستوى وتطور الكرة العربية، في حين أكد 44.60 % أن هذا الاختيار سوف يساهم في تطورها.

وشارك في الاستفتاء الذي جاء بعنوان (هل يساهم اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022 في رفع مستوى الكرة العربيّة؟) ما يقارب من 8226 مصوتاً شاركوا فيه على مدى الأسبوع الماضي الذي تلا اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022.

وخلافا لما ذهب إليه الاستفتاء إلا أن مراقبين ومحليين يرون أن استضافة قطر سيمنح المنطقة العربية دعما قويا في عالم كرة القدم وتعزيز صورتها رياضيا وكرويا، كما سيعزز مكانة الدولة الخليجية الصغيرة التي نجحت باقتدار في إثبات نفسها على الساحة الرياضية العالمية.

وبكل تأكيد فإن الملف المتكامل لقطر وإقناعها للفيفا باستضافة المونديال، سيجعل من إقامته في المنطقة العربية دليلا قويا على ضرورة تطور وتحسين مستوى الكرة العربية، وهو ما أعلنه الفيفا أنه يسعى لنشر اللعبة وتعزيز في شتى الأقطار بالعالم ومن ضمنها الأقطار العربية، أسوة بمنحه استضافة مونديال 2018 لروسيا من أجل تعزيز الكرة في شرق أوروبا.

وفي الثاني من شهر كانون أول ( ديسمبر ) الجاري كانت قطر على موعد مع التاريخ حين منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) شرف استضافة نهائيات بطولة كأس العالم المقررة عام 2022 بعد فوز ملفها بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت بين 22 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا.

وتفوقت قطر على أربعة ملفات أخرى مقدمة من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، حيث تفوق الملف القطري بجدارة على كافة الملفات تباعا.

وأصبحت قطر أول عربية وشرق أوسطية تستضيف مونديال كأس العالم، ونجحت بامتياز في إقناع الفيفا متجاوزة عقبة ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة صيفا ومخاوف بشأن البنية التحتية.

ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد قطر بشكل كبير ما سيمنح للبلاد ضخ الموارد المالية اللازمة استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022، حيث ستقدم قطر مبالغ مالية كبيرة من أجل تشييد الاستادات اللازمة لاستضافة الحدث العالمي، مع العلم أن مباراة الافتتاح والختام ستقام على استاد لوسيل الذي لم يبدأ العمل فيه حتى الآن، حيث يتسع لنحو 86 ألف متفرج وسيكون محاطا بالمياه وستستغرق عملية البناء أربع سنوات ومن المتوقع انتهاء العمل فيه عام 2019.

وستعمل قطر وفقا للعرض المقدم إلى الفيفا على تجديد ثلاثة استادات وبناء تسعة استادات أخرى وستتوزع ملاعب البطولة على سبع مدن، حيث ستصل التكلفة الإجمالية لعملية التشييد والتجديد نحو ثلاثة مليارات دولار وفقا لتقديرات العرض.

وقدمت قطر ميزانية قدرها 645.5 مليون دولار لاستضافة كأس القارات في 2021 وكأس العالم في العام التالي. وتتوقع قطر عرض 2.869 مليون تذكرة للبيع في نهائيات 2022.

وعلى مدار الأعوام الخمس المقبلة سوف تبني قطر شبكة سكك حديدية بتكلفة 25 مليار دولار ومطارا جديدا بتكلفة 11 مليار دولار وميناء بتكلفة 5.5 مليار دولار بالإضافة إلى مشروعات أخرى وطرق جديدة بتكلفة 20 مليار دولار.

ووضعت قطر خططا لبناء شبكة لقطارات المترو يربط الملاعب بعضها ببعض عام 2017 ولن تبعد الاستادات أكثر من ساعة عن بعضها البعض.

ويوجد في قطر حاليا نحو 20 ألف غرفة فندقية وسوف تحتاج إلى 60 الفا أخرى لتفي بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتعهدت قطر بتوفير 95 الف غرفة فندقية بحلول عام 2022.

وحرصت قطر على إظهار وجه ليبرالي أثناء زيارات مفتشين ووسائل إعلام خلال الأشهر الماضية ، حيث قال ممثلين عن عرض قطر انه سوف يتم السماح بتناول الخمور في مناطق محددة خلال البطولة.

ورغم أن البطولة ستقام خلال شهرين هما الأعلى حرارة طوال العالم إلا أن منظمين قالوا إن الحرارة لن تكون مشكلة بفضل نظام للتحكم في درجات الحرارة بدون انبعاث للكربون.وستلجأ قطر لنظام لجعل درجة حرارة الاستادات عند 27 مئوية يعمل بالطاقة الشمسية.

وقال منظمون انه سوف يتم تفكيك بعض المدرجات بعد النهائيات وشحن تلك الزائدة عن الحاجة إلى بلدان نامية يمكن لها وضعها في استادات صغيرة.

وفي وقت لاحق، طالب عدد من المسؤولين الأوربيين بإقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء بسبب ارتفاع درجة الحرارة العالية، غير أن هذا الأمر لن يجد أي أذانا صاغية لدى الفيفا أو قطر المستضيفة.

وفي دعم آخر لقطر، أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تصريحات على هامش افتتاح مشروع الهدف 3 في البحرين أن الفيفا لن يجبر قطر على التخلي عن تنظيم بعض مباريات المونديال لصالح جيرانها في المنطقة.

وأضاف بلاتر أن الملف القطري كان مميزا لذلك فاز عن جدارة بتنظيم مونديال 2022 وأن قطر تستحق شرف استضافة البطولة، وأن المقترح الأخير بإعطاء بعض المباريات لجيرانها لم ولن يكون إلزاميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر المثال
hemailej -

لو ان قطر بدأت من الان في انشاء اكاديميات علي غرار اسباير في جميع البلدان العربية والاسلامية للناشيئبن في الاعمار من عشر سنوات الي ستة عشر سنة واقامة دورات سنوية بين افضل اللاعبين الموهوبين منهم في قطر كل عام حتي 2022 لكان بامكان قطر ايجاد منتخب يمثلها ويمثل المنطقة والامتين العربية والاسلامية في ذلك المونديال.ولو ان قطر فعلت هذا لكانت الرسالة انبل واقوي.