رياضة

شرطة الرياض تستدعي "أطرافا" معنية بأحداث مباراة النصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحداث مبارة النصر والتعاون أثارت ردود فعل قوية

أصدرت شرطة الرياض الثلاثاء بياناً رسمياً بثته وسائل الإعلام تؤكد فيه استدعاء من أسمتهم بأطراف معنيةفي قضية مباراة النصر والتعاون لسماع أقوالهم، ولم يوضح بيان الشرطة السعودية من أي جهة هذه الأطراف، إلا أن مصادر إيلاف تؤكد أن كل الجهات ذات العلاقة في المباراة المذكورة موعودة بالاستدعاء.

أكد بيان لشرطة العاصمة السعودية اليوم الثلاثاء أنه "في إطار الأحداث التي أعقبت نهاية مباراة النصر والتعاون التي أقيمت الأربعاء الماضي على "استاد" الأمير فيصل بن فهد في الرياض، عليه فإن الأمر يستدعي التحقيق في بعض مجرياتها مما يتطلب سماع ما لدى بعض الأطراف عن القضية".

ومن المنتظر أن تستدعي شرطة الرياض بحسب ماتحصلت عليه "إيلاف" من معلومات إضافة لتقرير مراقب المباراة ممثلاً عن الاتحاد السعودي وبعض لاعبي نادي النصر، فيما يتواجد الأمير فيصل بن تركي في إسبانيا حالياً حيث سافر بعد المباراة بفترة قليلة.

وشهدت المباراة التي انتهت بالتعادل لهدفين لكل فريق اعتراض مسؤولي الناديين على مستوى التحكيم فيها، حيث قال رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي إن هناك جهات تريد تعطيل النصر في مسيرته في الدوري واتهم الحكم بتعمد استفزاز فريقه، فيما قال رئيس نادي التعاون محمد السراح إن "الله انتقم لفريقه في نهاية المباراة من الظلم الذي وقع عليهم خلال مجرياتها".

وحفلت نهاية المباراة بأحداث مثيرة كان أهمها حينما تجمهر لاعبو النصر حول حكام المباراة في وسط الملعب حتى حضر رئيس النادي الأمير فيصل وبدأ بنقاش مطول مع الحكم رغم تواجد رجال الشرطة، ولكن الحدث المثير حينما توجه الأمير فيصل نحو شرطي يمسك بكاميرا تصوير وحاول سحبها منها ما دفعه لملاحقته لعدة خطوات، وحاول الشرطي تسليمها لضابط كان يقف بالجوار، إلا أن الأمير فيصل تمكن من سحبها بقوة وأعطاها لأحد مرافقيه، وهي أحداث بثتها شاشات التلفزة الناقلة للمباراة.

وفور نهاية المباراة حدثت أعمال شغب من الجماهير الحاضرة للملعب في وسط العاصمة الرياض معقل النصر، إلا الشرطة تمكنت من السيطرة عليها رغم تضرر بعض المملتكات العامة والخاصة بحسب مانقلته مصادر صحفية.

وتناول الإعلام السعودي أحداث المباراة باهتمام بالغ خصوصاً وأن المباراة كانت الأخيرة قبل توقف الدوري، حيث يستعد المنتخب السعودي لخوض غمار بطولة كأس أمم آسيا المقبلة في قطر في السابع من يناير المقبل.

وبرر الأمير فيصل بن تركي موقفه بعد حادثة سحب الكاميرا بأنه لم يكن يعلم بأنه شرطي، وقال إنه يقدم اعتذاره لرجل الأمن، ولكن كتاباً سعوديين انتقدوا بشدة تصرف الأمير وطالبوا بعقوبات قوية ضد الأمير فيصل، ولكن الأمير فيصل رد بأنه "قاعد على قلوبهم حتى 12 سنة".

وأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل أن لا فروقات بين العاملين في الوسط الرياضي وأن الكل سواسية وأكدوا أن النظام سيطبق على الجميع بما فيهم رؤساء الأندية. ويشغل ثلاثة من الأمراء السعوديين كراسي الأندية السعودية حالياً وهم الأمير فيصل بن تركي (النصر) الأمير عبدالرحمن بن مساعد (الهلال) و الأمير فهد بن خالد (الأهلي).

وأصدرت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي أقسى عقوبة مالية في تاريخها ضد نادي النصر على إثر أحداث مباراته مع التعاون بغرامة وصلت إلى نحو 80 ألف دولار، إلا أن نائب رئيس الاتحاد السعودي الأمير نواف بن فيصل أكد أن هذه العقوبة تخص التصريحات العنيفة وسوء السلوك داخل المباراة من لاعبي النصر (حصل 6 من لاعبي النصر على بطاقات صفراء). ويأتي حديث الأمير نواف وكأنه تأكيد على أن القضية مع رجال الأمن لا علاقة للاتحاد السعودي بها وهو ما أكدته إيلاف في وقت سابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

مخالف لشروط النشر