رياضة

كابيللو يؤيد وروسيل يرفض إقامة مونديال 2022 في شهر يناير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أيد الإيطالي فابيو كابيللو، المدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة القدمإقامةمونديال 2022 الذي تستضيفه قطر للمرة الأولىفي تاريخها خلال شهر ينايربدلامن موعدها المعتاد فيشهر يونيو،بينما رفض رئيس نادي برشلونة الاسباني ساندرو روسيل هذه الفكرة.

دبي : قال المدرب الايطالي كابيللو أنه يؤيد إقامة كأس العالم في فصل الشتاء ، وذلك بعد أنطرح القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، خلال مؤتمر دبي الخامس للاحتراف، فكرة تغيير موعد مونديال 2022، ليقام في الفترة ما بين شهري يناير وفبراير.

كابيللو و روسيل يتحدثان خلال مؤتمر دبي الخامس للإحتراف

وقال كابيللو في ندوته خلال مؤتمر دبي للاحتراف "المونديال ليس مباريات ومنافسات في كرة القدم فقط، ولكنها فترة زمنية طويلة، تتضمن حياة كاملة للاعبين وتنقلات ومعيشة وترفيه، للجماهير أيضا ، وبالتالي سيكون من الصعب تحمل كل هذه الاعباء في أجواء مناخية غير مناسبة "لافتا " فكرة تنظيم المونديال في يناير أو فبراير تبدو جيدة ومشجعه جدا، ويجب على الجميع أن يتعمق التفكير فيها لضمان نجاح البطولة" .

واعتبر كابيللو، نفسه محظوظا كونه تعرض لخوض التجربتين، كونه مدربا للعديد من الأندية الاوروبية الشهيرة في ايطاليا وأوروبا، ثم مدربا للمنتخب الانجليزي حاليا ،وبالتالي فهو يدرك جيدا المشاكل التي يتعرض لها المدرب في كلا الحالتين على حد قوله.

وأوضح "في بعض الأحيان قد يضطر مدرب النادي الي تدريب 4 أو 5 لاعبين فقط، نظرا لانضمام باق اللاعبين إلى منتخبات بلادهم، ولكن تبقي المشكلة الاكبر حينما يعود اللاعبين وبينهم عدد كبير من المصابين، وهو ما كان يغضبني كثيرا وانا اعمل مع الاندية، وقد تفهمت ذلك حينما توليت تدريب المنتخب الانجليزي"

واسترسل " الفترة الزمنية الضيقة بين مباريات الأندية في المسابقات المحلية والمباريات القارية، تحول دون تجهيز اللاعبين بالشكل السليم، فالكثيرون من اللاعبين يجدون أنفسهم يخوضون من 6 إلى 7 مباريات خلال فترة لا تتجاوز الـ20 يوما، وهو أمر صعب للغاية ويؤدي إلى صابات خطيرة"، داعيا إلى ضرورة وضع "أجندة" محددة وملزمه للمسابقات المحلية والدولية، للحد من ظاهرة قيام بعض اللاعبين بقطع مسافات طويلة والقيام برحلات مرهقة للعودة إلى أوطانهم والمشاركة مع منتخباتهم، ومن ثم العودة مجددا للالتحاق بفرقهم من جديد ، وهي امور مجهدة بدنيا وذهنيا على اللاعبين

ودعا كابيللو،المدربين الى ضرورة الانصياع بشكل كامل الى أراء الاطباء فيما يتعلق ببعض الامور التي تثير الجدل حول انضمامهم للمنتخبات الوطنية بناء على حالتهم الصحية والبدنية مع انديتهم.وقال " أعرف ان بعض الاطباء في الأندية لا يقولون الحقيقة في بعض الاحيان، ويتعمدون اخفاءها وادعاء اصابة لاعبيهم، لحرمان المنتخبات الاستفادة من جهودهم".

وأشار " عندما توليت قيادة المنتخب الانجليزي في يناير 2008 ،لم يكن هناك طبيب للمنتخب ولا أخصائي تأهيل بدني، قد اخترتهما بنفسي، وهما يقومان بعمل شاق ومتعب، اذ يتواصلا بشكل دائم مع معظم اللاعبين اعضاء المنتخب الوطني، ومع اطبائهم في انديتهم ، ويقدمون لي تقريرا اسبوعيا عن حالة كل لاعب في المنتخب الانجليزي .وبين " هذه الجزئية من الأمور الرائعة التي تحسب للاتحاد الانجليزي لكرة القدم، لتفادي التعرض لأي مشكلات قد تواجهني في عملية اختيار اللاعبين، وقد استبعدت لاعبين عدة من تشكيلة المنتخب الانجليزي تنفيذا لتوصية من الطاقم الطبي.

رئيس برشلونة: لا أحب أن أري الدوري الاسباني يتوقف من أجل مونديال قطر

من جانبه، ابدى رئيس نادي برشلونة الاسباني ساندرو روسيل ،رفضه لتغيير موعد اقامة كأس العالم عند تنظيمها في قطر عام 2022 .

وقال في كلمته خلال مؤتمر دبي للاحتراف " هناك أكثر من بطولة لكأس العالم قد أقيمت في اجواء مناخية حارة، مثلما حدث في مونديال المكسيك 1986، و امريكا 1994 ، فقد تجاوزت الحرارة نسبة ال40 درجة مئوية ، ولم نسمع عن شكاوي من أحد، وبالتالي فلا توجد ضرورة لتغيير موعد مونديال قطر، في ظل التقنيات الحديثة التي اعلنت الدولة المنظمة توافرها لترطيب الاجواء وتخفيض درجات الحرارة".

وبين" تغيير موعد كأس العالم، سيضر كثيرا بالأندية ،وأنا لا أحب ان أري الدوري الاسباني يتوقف خلال شهر يناير عام 2022 ،من أجل اقامة المونديال لذلك نحن نتمسك بإقامة كأس العالم، في موعده المعروف للجميع".

وأشار " اتمني أن يتفهم القطريون موقفنا، فنحن لا نعارض اقامة البطولة في الدوحة بل على العكس نحن سعداء بهذه الخطوة ، لان كأس العالم نشاط عالمي يجب أن يستمتع به جميع دول العالم، ولا يكون قاصرا على قارة بعينها".

وتطرق رئيس نادي برشلونة، الى فكرة ان تتحمل المنتخبات والاتحادات الوطنية، لجزء من تكلفة تعاقدات اللاعب مع ناديه.
وقال " طالما ان المنتخبات الوطنية تستفيد من اللاعبين ، فلابد ان تتحمل جزء من قيمة عقد اللاعب، نظير انضمامه إليها طالما أنها تستفيد منه ".

وأشار " ليس من العدالة أن تتحمل الاندية بمفردها قيمة عقود وعلاج اللاعبين، وترفع المنتخبات الوطنية يدها في هذا الشأن، ولابد أن يكون هناك حوارا موسعا بين الجانبين للتوصل الى صيغة تفاهم تضمن حصول جميع الاطراف على حقوقها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف